اتحاد المصريين في الخارج يكرم المستشار محمد رأفت لانتهاء خدمته بلندن
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
كرم اتحاد المصريين في الخارج في بريطانيا مع مجموعة من رموز الجالية المصرية المستشار محمد رأفت بمناسبة قرب انتهاء فترة خدمته بالقنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في العاصمة البريطانية لندن بعد فترة قضاها في خدمة الجميع مؤدياً لدوره الوظيفي بالشكل الراقي المطلوب متعاونا مع الجميع في إنجاز كافة أعماله القنصلية بشكل جيد وفي خدمة أبناء الجالية المصرية في المحيط الذي تقدم فيه القنصلية المصرية خدماتها.
هذا وقدمت المهندسه / مرفت خليل رئيس الاتحاد العام للمصريين في بريطانيا وبعض السادة الأعضاء ممثلي الإتحاد درعاً تكريمياً مقدم من الإتحاد العام للمصريين في الخارج وشهادة تقدير مقدمه لسيادته تكريماً ايضا لدوره البارز في هذا المجال حيث يعتبر سيادته واحدا من أبناء مدرسة الدبلوماسية المصرية الشهيرة .
وقد تم التكريم في حضور القنصل العام لجمهورية مصر العربيه في بريطانيا وراعي أبناء الجالية المصرية هناك السفير/ محمد ابو الخير حيث تشهد القنصلية في عهده تجديدا لم يحدث من قبل والذي عبر عن مدى سعادته بتكريم المستشار محمد رأفت الذي عمل دون كلل وقام بدوره المنوط إليه بفخر شديد وأدى ماهو مطلوب منه خلال الفترة التي قضاها وأنه كان ممثلا رائعا لزملاءه العاملين في البعثه .
وشكر المستشار / محمد رأفت الجميع على هذه الإحتفالية الجميلة وقال أنه سعيد بدرع التكريم والتقدير الذي لاقاه من إخوانه المصريين أعضاء الاتحاد العام للمصريين في بريطانيا ، وأنه تقدير لكل الزملاء في القنصلية وعلى رأسهم سعادة القنصل العام السفير محمد ابو الخير فهو الداعم والمشجع في العمل وما تحقق من شيئ جميل كان لسيادته وأسرة البعثة المصرية في لندن دور كبير فيه ، وشكر المستشار كل من تفضل بالتكريم وتمنى لهم مزيد من التوفيق في خدمة أبناء الجالية في انجلترا .
اتحاد المصريين في الخارج يكرم المستشار محمد رأفت لانتهاء خدمته بلندناتحاد المصريين في الخارج يكرم المستشار محمد رأفت لانتهاء خدمته بلندناتحاد المصريين في الخارج يكرم المستشار محمد رأفت لانتهاء خدمته بلندناتحاد المصريين في الخارج يكرم المستشار محمد رأفت لانتهاء خدمته بلندناتحاد المصريين في الخارج يكرم المستشار محمد رأفت لانتهاء خدمته بلندنوقالت مهندسه مرفت خليل رئيس الاتحاد العام للمصريين هناك أن تكريم المستشار محمد رأفت واجب مستحق فقد كان مثالا للعمل الدؤوب خصوصا وأن طبيعة العمل مع الجاليات له طبيعه خاصة في اوقات العمل أو في غيرها وكان سيادته متجاوباً متعاوناً معنا في خدمة إخوانه من أبناء الجالية وحريصاً على التعاون وتذليل كل الصعاب أمام الحالات الانسانية والمساعدة في إنجاز كافة المعاملات القنصلية المطلوبه .
كان القنصل العام السفير محمد ابو الخير حاضراً مراسم التكريم كما حضره ايضا من أبناء الجالية وأعضاء الإتحاد م. مجدي عبد الخالق ، ا.خالد نشأت ، ا. إسماعيل خميس ، فقد تمنى جميع الحضور للمستشار رأفت بالتوفيق والسداد في مسيرته الجديده .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المصريين اتحاد المصريين الجالية المصرية رموز الجالية المصرية محمد رأفت القنصلية العامة العام للمصریین أبناء الجالیة فی بریطانیا فی خدمة
إقرأ أيضاً:
"رمضان زمان.. حكايات على ضوء الفانوس"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
"رأفت الهجان".. حينما تحوّل الجاسوس إلى أسطورة رمضانية
المسلسلات كانت جزءًا أصيلًا من طقوس الشهر الكريم وليست مجرد عروض تملأ الفراغ
قبل أن تتحول الشاشة إلى ساحة سباق محموم، كان رمضان زمان يأتي ومعه سحر خاص، حيث كانت المسلسلات جزءًا أصيلًا من طقوس الشهر الكريم، لا مجرد عروض تملأ الفراغ. كنا ننتظر دقات الساعة بعد الإفطار لنلتف حول التليفزيون، نتابع الحلقات بشغف، ونحفظ تترات المسلسلات عن ظهر قلب، كأنها نشيد مقدس يعلن بداية الحكاية.
من "ليالي الحلمية" إلى "بوابة الحلواني"، ومن "هند والدكتور نعمان" إلى "رحلة السيد أبو العلا البشري"، كانت الدراما تلمس قلوب المشاهدين، تحكي عنهم، تناقش همومهم، وتضيء واقعهم بصدق وبساطة. لم تكن مجرد مشاهد عابرة، بل كانت انعكاسًا لأحلام واحتياجات جمهور كان يبحث عن الدفء، عن الفن الذي يشبهه، عن قضايا تُروى بعمق دون صخب.
رمضان زمان لم يكن مجرد موسم درامي، بل كان موعدًا مع الإبداع الأصيل، حيث اجتمع الكبار والصغار أمام الشاشة، ليشاهدوا فنًّا يحترم عقولهم، ويسافر بهم إلى عالم من المشاعر الحقيقية.
واليوم، وسط زحام الإنتاجات الحديثة، يبقى الحنين لتلك الأيام حاضرًا، حيث كانت المسلسلات ليست مجرد أعمال درامية، بل ذكريات محفورة في الوجدان.
في زمن كانت الدراما المصرية تعكس وجدان المشاهد، جاء مسلسل "رأفت الهجان" ليكتب فصلاً جديدًا في تاريخ التليفزيون، ليس فقط كعمل درامي، بل كملحمة وطنية زرعت الفخر في قلوب المصريين.
المسلسل كان مستوحى من القصة الحقيقية للجاسوس المصري رفعت الجمال، الذي زرعته المخابرات المصرية داخل إسرائيل تحت اسم رأفت الهجان، حيث استطاع اختراق المجتمع الإسرائيلي ونقل معلومات شديدة الخطورة لمصر على مدار سنوات.
جسّد العمل تفاصيل العمليات السرية، العلاقات المعقدة، والمخاطر التي خاضها الهجان في سبيل الوطن، وقدم حبكة مشوّقة تجمع بين الدراما والتاريخ.
عندما عُرض "رأفت الهجان" لأول مرة في رمضان 1988، تحوّل إلى ظاهرة فريدة، حيث اجتمعت الأسر أمام التليفزيون بشغف لمتابعة تفاصيل القصة. نجح المسلسل في تقديم شخصية وطنية أصبحت أيقونة، وارتبط المشاهدون بالبطل حتى شعروا أنه واحد منهم، وليس مجرد شخصية درامية.
حقق المسلسل نجاحًا ساحقًا، واستمر صداه حتى اليوم، حيث أصبح مرجعًا في دراما الجاسوسية، ورسّخ مكانة محمود عبد العزيز كنجم استثنائي.
في تلك الأيام، كان رمضان يحمل طابعًا مختلفًا، حيث لم تكن هناك عشرات القنوات أو منصات البث، بل كانت العائلة تجتمع أمام الشاشة، تتابع عملًا واحدًا بتركيز وشغف.
لم تكن المسلسلات مجرد تسلية، بل كانت تنقل رسائل وتترك أثرًا عميقًا في النفوس، وهو ما فعله "رأفت الهجان"، حينما جعل المشاهدين يشعرون أنهم جزء من معركة مخابراتية حقيقية.
واليوم، رغم تطور الدراما، يبقى "رأفت الهجان" خالدًا في الذاكرة، عملًا لا يُنسى، يعيدنا إلى زمن كانت فيه المسلسلات تصنع التاريخ، لا مجرد حلقات تُعرض ثم تُنسى.
والعمل كان تأليف صالح مرسي (المتخصص في أدب الجاسوسية والمخابرات). وإخراج يحيى العلمي، الذي قدّم العمل بإيقاع مشوّق وأسلوب سينمائي مميز. وبطولة الفنان الراحل محمود عبد العزيز (في دور رأفت الهجان)، يوسف شعبان، يسرا، نبيل الحلفاوي، محمد وفيق وغيرهم من كبار النجوم.