دعم ريف..لماذا يتم رفض الطلب في ريف وأسباب توقف الصرف؟
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
قامت وزارة البيئة والمياه والزراعة بتحديد لماذا يتم رفض الطلب في ريف وما ينبغي تجنبه للقبول في برنامج الدعم الريفي، وهو من أهم البرامج التي قدمتها الوزارة خلال الفترة الماضية لدعم القطاع الزراعي والمساهمة في تطويره وتعزيز الأنشطة الناتجة عنه كي تشارك الوزارة في الإصلاحات الاقتصادية التي تقوم بها الحكومة السعودية برعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
حددت الوزارة الأسباب التي يترتب عليها رفض قبول طلب استحقاق الدعم الريفي ومن بين هذه الأسباب:
حصول المتقدم على وظيفة في القطاع الخاص أو الحكومي.
إذا كان عمر المتقدم أقل من الواحد وعشرين عام.
عدم إصدار التراخيص اللازمة من الجهات الحكومية المعنية.
عدم مزاولة المهنة من خلال المتقدم.
عدم الالتزام بجميع الشروط الفنية والصحية والتأكيد على ذلك عن طريق الزيارة الميدانية.
حصول المستفيد على دخل شهري يزيد عن تسعة آلاف ريال سعودي.
متى يتوقف دعم ريف
وأكدت الوزارة أن هناك أحوال عديدة يترتب عليها توقف الدعم الريفي بعد الصرف وتتمثل هذه الحالات في التالي:
وفاة المستفيد أثناء الفترة التي يحصل فيها على الدعم المالي من ريف.
فقدان لأحد شروط الأهلية في ريف المنصوص عليها في البرنامج.
إذا أصبح المتقدم غير قادرًا على ممارسة المهنة بنفسه.
عند إثبات تقديم أي معلومة غير صحيحة وعدم الإفصاح عن كافة التفاصيل المطلوبة من خلال البرنامج وخصوصًا الدخل ومعلومات الحالة الوظيفية.
وقد أكدت الوزارة أنه عند التأكد من تقديم أي معلومة غير صحيحة أو وثيقة من الوثائق غير معتمدة أو لم يتم الإفصاح عن الدخل الشهري بالكامل، فإنها تقوم بمطالبة المواطن بقيمة الدعم التي حصل عليها خلال الفترة الأخيرة دون وجه حق، ويتم إيقاف الدعم أيضًا، والحرمان من التقديم مرة ثانية على الدعم لمدة عامين.
وإذا تم رفض طلبك في ريف أو ظهرت الأهلية الشهرية وكنت غير مستحق فتستطيع أن تقدم طلب الاعتراض على الأهلية من خلال منصة ريف ويتم دراسة الأهلية أو الاعتراض في فترة 60 يوم عمل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ريف دعم ريف الطلب في ريف فی ریف
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تنتعش تدريجيًا بعد خسائر حادة وسط توتر الأسواق العالمية
أبريل 22, 2025آخر تحديث: أبريل 22, 2025
المستقلة/- ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات الثلاثاء، بعد أن شهدت تراجعًا حادًا في بداية الأسبوع، وسط حالة من القلق وعدم اليقين في الأسواق المالية العالمية، نتيجة تصاعد التوتر السياسي في الولايات المتحدة، وتحديدًا بعد انتقادات حادة وجّهها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لرئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول.
وسجل خام برنت انتعاشًا ملحوظًا ليُتداول قرب 67 دولارًا للبرميل، مستعيدًا بعضًا من خسائره السابقة، بعدما هبط بنسبة 2.5% خلال جلسة الإثنين، في أكبر انخفاض له خلال أكثر من أسبوع. في المقابل، بقي خام غرب تكساس الوسيط دون مستوى 64 دولارًا للبرميل، وسط ترقب المستثمرين لأي مؤشرات جديدة قد تدفع بالسوق إلى مزيد من التذبذب.
مخاوف اقتصادية تؤثر على الأسواقويأتي هذا الارتفاع الحذر في أسعار النفط في وقت تسود فيه الأسواق حالة من عزوف المخاطر، مدفوعة بتصريحات ترامب التي انتقد فيها أداء السياسة النقدية الأمريكية، ما أثار تساؤلات حول مستقبل أسعار الفائدة، ومدى تأثيرها على النمو الاقتصادي العالمي، وبالتالي على الطلب العالمي على النفط.
كما تعكس هذه التحركات الحساسة في السوق مدى هشاشة التوازن بين العوامل الاقتصادية والسياسية، خاصة في ظل استمرار الضغوط الجيوسياسية وتذبذب أسواق الطاقة العالمية.
توقعات حذرة للأسواقويتوقع مراقبون أن تبقى أسعار النفط في حالة من التذبذب خلال الفترة المقبلة، خصوصًا في ظل الضغوط التضخمية العالمية وعدم وضوح مسار السياسة النقدية الأمريكية، إضافة إلى استمرار المخاوف من تباطؤ الطلب في بعض الاقتصادات الكبرى.