مولودية الجزائر يتوج بلقب الدوري الجزائري
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
توج مولودية الجزائر، اليوم الجمعة، بلقب الدوري الجزائري، قبل 4 جولات من نهاية المسابقة بعد فوزه 1-0 على منافسه اتحاد العاصمة في الجولة 26.
واستفاد مولودية الجزائر من تعادل المطاردين المباشرين شباب بلوزداد وشباب قسنطينة 1-1.
وهذا هو اللقب الثامن في تاريخ مولودية الجزائر والأول منذ 2010، وذلك بعد أعوام 1972 و1975 و1976 و1978 و1979 و1999.
وستسنح الفرصة للمولودية لحصد الثنائية المحلية عندما يواجه جاره شباب بلوزداد في نهائي كأس الجزائر.
وعزز مولودية الجزائر صدارته، بعدما رفع رصيده إلى 60 نقطة مقابل 46 نقطة لشباب بلوزداد في المركز الثاني و45 نقطة لشباب قسنطينة صاحب المركز الثالث الذي يملك مباراة مؤجلة.
وحتى في حال فوز شباب قسنطينة في مباراته المؤجلة أمام اتحاد العاصمة، فإن الأفضلية في المواجهات المباشرة تبقى لصالح مولودية الجزائر (خسارة في الذهاب 1-0، وفوز في الإياب 2-0).
وسجل محمد زوغرانا القادم من ساحل العاج هدف مولودية الجزائر والمباراة الوحيد في الدقيقة 23.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
النظام الجزائري والإرهاب… تواطؤ لا يمكن تجاهله
زنقة 20. الرباط / فكري سوسان
كشف تفكيك خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش في المغرب، وضبط أسلحة مهربة عبر الحدود الجزائرية، مرة أخرى عن حقيقة خطيرة: إلى أي مدى تتورط الجزائر في انتشار الإرهاب في المنطقة؟
لم يعد الأمر مجرد صدفة. لقد أصبحت الحدود الشرقية للمغرب ممراً للأسلحة والعناصر المتطرفة التي تسعى إلى نشر الفوضى. ورغم محاولات السلطات الجزائرية التنصل من هذه الوقائع، فإن المعطيات على الأرض تشير إلى تساهل متعمد، إن لم يكن تواطؤاً مباشراً، في توفير بيئة حاضنة لهذه الأنشطة التخريبية.
على النقيض من ذلك، يواصل المغرب إثبات التزامه الجاد بمحاربة الإرهاب. فالتحركات السريعة والفعالة للمكتب المركزي للأبحاث القضائية تعكس استراتيجية أمنية محكمة مدعومة بشراكات دولية قوية. لكن رغم هذه الجهود، تظل الجزائر نقطة ضعف في محيط المنطقة، حيث تتحول أراضيها إلى قاعدة خلفية للجماعات الإرهابية وشبكات التهريب.
الأمر هنا ليس مجرد قضية أمن داخلي، بل هو مسؤولية إقليمية ودولية. فإذا كانت الجزائر جادة في محاربة الإرهاب، فعليها أولاً القضاء على هذه الفوضى المنتشرة داخل حدودها. فالإرهاب لا يولد في فراغ؛ بل يحتاج إلى دعم وتمويل وطرق لوجستية، وعندما تضبط أسلحة مهربة من الجزائر إلى المغرب، فإن الصورة تصبح واضحة: هناك تواطؤ لا يمكن إنكاره.
آن الأوان للمجتمع الدولي أن يتعامل مع هذه المسألة بجدية. الإرهاب تهديد عالمي، والمغرب يفي بالتزاماته في مكافحته، فماذا عن الجزائر؟ هل ستتخذ خطوات حقيقية لمحاربة هذه الظاهرة، أم ستظل جزءًا من المشكلة؟