لأول مره.. الرئيس علي ناصر محمد يكشف تفاصيل هذا الأمر (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
كشف الرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد عن تفاصيل اول تواصل بين الحوثيين والتحالف قبل سنوات من اليوم بخصوص الحرب في اليمن.
وقال ناصر في حديث مع قناة اليمن اليوم فيمقابلة مطولة انه وبعد حوالي 3 سنوات من الحرب التقى مسئول كبير في التحالف العربيالذي طلب منه القيام باجراء وساطة واتصالات مع الحوثيين .
وأشار ناصر الى انه سأل المسئول الكبير فيالتحالف الذي لم يكشف ناصر عن هويته فيما اذا كانت دول التحالف مع سحب السلاح منجميع الأطراف ودعم دولة يمنية واحدة وعدم التدخل في شئون اليمن الداخلية .
وقال ناصر الى ان مسئول التحالف طلب التزام منقبل الحوثيين بعدم السماح لإيران بالتدخل في الشئون الداخلية لليمن .
وأشار ناصر الى انه نقل المطالب هذه لقياداتحوثية التقى بهم في بيروت في لبنان والذين وافقوا بدورهم على سحب السلاح مقابل سحبجميع سلاح القوى الأخرى.
وكشف ناصر ان جهود الوساطة هذه لاحقا فشلت دون أسبابواضحة .
وقال ناصر ان جميع الأطراف لاحقا وبعد 9 سنواتمن الحرب وصلت الى قناعة تامة بضرورة وقف الحرب في اليمن عبر الحوار .
علي ناصر محمد يكشف تفاصيل اول وساطة بين الحوثيين والتحالف بخصوص الحرب في اليمن
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
غارات أمريكية على سفينة إسرائيلية مُحتجزة لدى الحوثيين في اليمن
استهدفت 3 غارات أمريكية، فجر اليوم الأحد، السفينة الإسرائيلية المحتجزة "جلاكسي ليدر" قبالة سواحل اليمن.
ووفقًا لقناة "المسيرة" اليمنية، فإن هذه الغارات جاءت ضمن تصعيد عسكري في البحر الأحمر، حيث استهدفت الطائرات الأمريكية السفينة المحتجزة في مياه البحر الأحمر.
وكانت جماعة الحوثيين قد احتجزت السفينة، التي ترفع علم جزر البهاما، في 19 نوفمبر 2023، أثناء توجهها إلى الهند.
وقد برر الحوثيون احتجاز السفينة على أنها جزء من جهودهم لدعم القضية الفلسطينية في ظل الحرب على قطاع غزة. وقد أعلنوا أن هذه الخطوة تأتي في سياق دعمهم للمقاومة الفلسطينية ضد العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وتذكر التقارير أنه في 17 مارس الماضي، استهدفت القوات الأمريكية السفينة بغارتين استهدفتا برج القيادة فيها. وتُعد هذه الهجمات الجديدة تصعيدًا في النزاع الإقليمي، خاصة في ظل التوترات المتزايدة بين مختلف الأطراف في المنطقة.
تأتي هذه الغارات وسط تصاعد العمليات العسكرية في البحر الأحمر، وهو ما يثير المزيد من المخاوف حول الأمن الإقليمي وتأثيره على الملاحة البحرية الدولية.