إعلام عبري: أكثر من ألف من عائلات الجنود أدركوا أن أبناءهم يضحى بهم
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
#سواليف
أفادت هيئة البث العبرية، بأن أكثر من ألف من عائلات الجنود أدركوا أن أبناءهم يضحى بهم دون أي مخرج.
وقالت عائلات جنود الاحتلال في تصريحات صحفية: “أدركنا أنه لا توجد استراتيجية ولا خطط وأن الجنود يفقدون ثقتهم”.
وكان أفاد موقع واللا العبري باندلاع خلافات حادة بين الوزيرين إيتمار بن غفير وغادي آيزنكوت خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر.
وذكر الموقع العبري أن الخلافات اندلعت بعد تصريحات آيزنكوت أن اجتماعات الكابينيت المستمرة منذ شهور لا تنتهي بقرارات.
وفي وقت سابق قال زعيم المعارضة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، إن عدد من جنود الجيش قتلوا في جباليا التي قالت حكومة نتنياهو أنها نجحت باحتلالها.
وأضاف لابيد، أنه “على الحكومة الحالية لن ننتصر في الحرب ويجب أن نستبدل حكومة “اسرائيل” قبل استبدال حماس.
وكان أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأن هناك ضغط عملياتي كبير في جباليا، وأن تحقيقاته خلصت إلى أن دبابة “إسرائيلية” أطلقت النار على مبنى به جنود “إسرائيليين”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
عربي21 تتحدث إلى عائلات أسرى محررين.. فرحتهم منقوصة
تحدثت "عربي21" إلى عدد من أهالي الأسرى الفلسطينيين، الذين أفرج عنهم الاحتلال، السبت، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى.
وتحرر الأسرى ضمن الدفعة السادسة، التي شملت الإفراج عن 369 أسيرًا، منهم 333 من غزة، ممن اعتقلوا بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إضافة إلى 36 من أسرى المؤبدات.
وقالت عائلة محمود محمد أبو وهدان (44 عاما) من مخيم بلاطة في نابلس بالضفة الغربية المحتلة، والذي تم إبعاده إلى مصر، لـ"عربي21" إن الإفراج عن ابنهم الأسير أعاد لهم الحياة بعد 23 وأن محمود ولد من جديد بيوم الإفراج عنه.
ولفتت والدة الأسير المحرر إلى أن الفضل لله والمقاومة، وطالبت باقي الأسرى بالصبر لحين الإفراج عنهم.
وتابعت بأن عائلة الأسير المحرر عانت الأمرين خلال الزيارات بين السجون، وعلى المعابر، والحواجز العسكرية.
ولفتوا إلى أن الحالة الصحية لابنهم محمود صعبة، وتعرض لشتى أنواع الإهانة والتعذيب من قوات الاحتلال.
وأشارت شقيقة الأسير (أم قصي) إلى أن العائلة فرحت عندما علمت بأن اسم شقيقها على قوائم التبادل، بعد أن كانوا قد يأسوا من رؤيته.
لكن العائلة بنفس الوقت، لم تستطع أن تظهر أي مظاهر في الاحتفال والفرح، حتى لا يتعرض لهم الاحتلال الذي منع بالقوة أي مظهر من مظاهر استقبال الأسرى، تحت طائلة العقاب والاعتقال.
ودعت أم قصي الوسطاء إلى ضرورة الضغط على الاحتلال بشأن إساءة معاملة الأسرى وضربهم قبل الإفراج عنهم.
وحيت عائلة وهدان المقاومة، وأكدت بأن محمود أصبح حرا بقرار من المقاومة وليس بقرار من أي أحد آخر.
من جانب آخر، قالت زوجة الأسير المحرر عبد الرحمن يوسف مقداد (49 عاما) من مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، إنهم تفاجؤوا بقرار الاحتلال إبعاد مقداد إلى قطاع غزة بعد الإفراج عنه.
ولفتت إلى أنه بعد 22 عاما في سجون الاحتلال، فإن فرحتهم بالإفراج عنه، ممزوجة بالألم، ولا تزال العائلة محرومة من رؤيته بعد قرار الإفراج عنه.
وأشارت إلى أنه ابنه الشاب أحمد البالغ من العمر 21 عاما لم يلتق والده قط، وكان بعمر أشهر فقط عندما أسره الاحتلال.
ووصل عدد من الأسرى المحررين من السجون الإسرائيلية، السبت، على متن حافلات إلى مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
ونقل الأسرى إلى المستشفى الأوروبي في مدينة خان يونس لإجراء فحوصات طبية.