أ ف ب: واشنطن تُجلي 17 طبيبا أميركيا من غزة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أ ف ب: واشنطن تُجلي 17 طبيبا أميركيا من غزة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
واشنطن: المحادثات مع أوكرانيا وروسيا تسير على نحو جيد
دينا محمود (واشنطن، لندن)
أخبار ذات صلة أوروبا تدعو ترامب لتفادي حرب تجارية «لا رابح» فيها مقتل وإصابة 5 أشخاص بانفجار غرب موسكو الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملةأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، أن محادثات بلاده مع كييف وموسكو بشأن النزاع في أوكرانيا تسير «على نحو جيد».
وقال ترامب إثر نزوله من الطائرة في واشنطن بعد عودته من مقر إقامته في مارالاغو في فلوريدا: «نحن نتعامل مع أوكرانيا وروسيا، لدينا اجتماعات ومحادثات مقررة مع مختلف الأطراف، وأعتقد أن هذه المحادثات تسير في الواقع على نحو جيد».
وكشفت مصادر سياسية وإعلامية غربية النقاب، عن نقاشات تنخرط فيها حكومة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وأبرز حلفائها الأوروبيين، بشأن إمكانية تشكيل قوة عسكرية، تضم عشرات الآلاف من العناصر، بهدف تأمين أي تسوية دبلوماسية محتملة بين موسكو وكييف.
وسبق أن ألمح زيلينسكي إلى أنه في حالة التوصل إلى وقف لإطلاق النار فستكون هناك حاجة لنشر ما لا يقل عن 200 ألف عسكري غربي، على طول خطوط المواجهة، لضمان استمرار الهدنة.
وفي حين يرى مسؤولون أوروبيون أن هذا العدد مبالغ فيه بشدة يقول نظراء لهم في كييف: إنه من الممكن أن تتألف القوة المقترحة، مما بين أربعين إلى خمسين ألف عسكري.
وأشارت المصادر الغربية إلى أن المسؤولين الأوكرانيين، الذين يرون أن هذا العدد كافٍ لنشره على طول خط الجبهة الذي يقارب ألف كيلومتر، طرحوا ذلك التقدير بالفعل، خلال نقاشات أُجريت مؤخراً، بين حكومة زيلينسكي وممثلين عن الحكومات الحليفة لها.
وتكتسب المشاورات الجارية أهميتها، في ظل إمكانية أن تمس الحاجة إليها قريباً، حال نجحت جهود الوساطة التي يوشك الرئيس الأميركي دونالد ترامب على بذلها.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد طرح قبل نحو عام، فكرة تشكيل تلك القوة للمرة الأولى. ولكن مقترحه لم يلق قبولاً كبيراً آنذاك، بدعوى وجود صعوبات ومخاطر تكتنف تشكيل القوة. غير أن عودة ترامب إلى البيت الأبيض مُتعهداً بالتدخل شخصياً لحل الأزمة أعاد طرح ملف قوة حفظ السلام المقترحة إلى الطاولة.
وبينما كانت مهمة القوة التي اقترحها ماكرون تتمحور حول أداء أدوار لوجستية، أصبح الهدف الآن يتمثل في جعلها قوة حفظ سلام بالمقام الأول. وقاد ذلك، بحسب المصادر التي تحدثت لصحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، إلى استئناف المحادثات المتعلقة ببحث إمكانية أن يسهم نشر قوة غربية، في تهيئة الأجواء اللازمة، لإسكات المدافع على جبهات القتال.
وحتى اللحظة، يقتصر الدعم الذي يحظى به هذا المقترح على دول البلطيق، التي أعربت عن مساندتها لتشكيل تلك القوة طالما أنها ستضم حلفاء آخرين، وذلك في حين تبنت بلدان مثل بولندا، موقفاً متحفظاً وربما رافضاً للمشاركة من الأساس.
وأشار الخبراء إلى أن تشكيل الدول الأوروبية لتلك القوة في نهاية المطاف قد يسهم في طمأنة حكومة زيلينسكي بأنها تحظى بدعم حلفائها، وكذلك إظهار التزام بلدان القارة بأمن أوكرانيا أمام الإدارة اaلجديدة في الولايات المتحدة، فضلاً عن تقليص خطر وقوع أي هجمات مستقبلية على كييف.
كما أن مساهمة الدول الأوروبية، التي تعاني من أزمات اقتصادية، في تشكيل قوة من هذا النوع، قد يكون بديلاً أكثر جدوى بالنسبة لها، من مواصلة تقديم مساعدات عسكرية، بمئات المليارات من اليوروهات، إلى السلطات الأوكرانية إلى أجل غير مسمى.
وثمة توقعات بأن يكون القوام الأساسي للقوة، التي تعرب روسيا صراحة عن رفضها لتشكيلها، من بريطانيا وفرنسا وهولندا، بجانب إسهامات أقل حجماً من دول البلطيق والبلدان الإسكندنافية.