طريقة عمل البريوش الحلو بخطوات سهلة بمذاق لا يقاوم
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
بدأ البريوش في الآونة الأخيرة بالظهور بقوة حيث أصبح واحدًا من أكثر المعجنات الفرنسية شعبية وتفضيلًا لدى الجميع فهذا المخبوز الشهي يتميز بمذاق رائع ونكهة محببة للصغار والكبار على حد سواء، ويعود ذلك إلى مجموعة الصفات المميزة للبريوش، كونه وجبة سريعة وخفيفة وسهلة التحضير، بالإضافة إلى قيمته الغذائية العالية لذلك، لم يعد اقتناء البريوش مقتصرًا على شرائه من الأفران والمخابز، بل باتت الكثير من الأمهات يفضلن تحضيره في المنزل بسهولة وبتكلفة بسيطة في هذا المقال، وسنتناول بالتفصيل طريقة عمل البريوش المنزلي باستخدام مكونات متوفرة بسهولة وخطوات مضمونة للحصول على نتيجة مثالية تضاهي المنتج الجاهز.
هناك مجموعة من المكونات والخطوات لتحضير البريوش الهش بالسكر في المنزل:
المكونات:
كيلو دقيق
كوب سكر
2 كوب حليب دافئ
نصف كوب زيت
ملعقة ونصف كبيرة خميرة فورية
ملعقة صغيرة ملح
ملعقة صغيرة بيكنج بودر
2 بيضة
فانيليا
طريقة التحضير
في وعاء، يتم نخل الدقيق ثم إضافة السكر، الملح، الخميرة والبيكنج بودر.
تُقلب جميع المكونات مع بعضها ثم إضافة البيض والفانيليا السائلة ثم الحليب الدافئ تدريجيًا على أربع مراحل مع التقليب في كل مرحلة.
يتم إضافة الزيت بحيث يغطي العجينة جيدًا للحصول على عجينة طرية ومطاطية.
توضع عجينة البريوش في طبق مدهون بالزيت وتغطى لمدة ربع ساعة حتى تختمر وتتضاعف.
بعد الاختمار، تفرد العجينة على شكل اسطواني وتُقطع إلى 20 قطعة.
يتم برم كل قطعة ولفها على شكل البريوش الجاهز.
توضع قطع البريوش في صينية مدهونة بالزيت ومبطنة بورق الزبدة، ثم تترك لتستريح لمدة 30 دقيقة.
تدهن الوجه بالحليب وترش بالسكر ثم توضع الصينية في فرن مسخن مسبقًا على درجة 200 درجة لمدة 12-16 دقيقة حتى يحصل البريوش على اللون الذهبي.
بمجرد الانتهاء يتم إخراج البريوش من الفرن وتقديمه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البريوش عمل البريوش
إقرأ أيضاً:
قيادة في «مهب الريح».. المستشار الألماني يقاوم ثورة خصومه داخل الحزب الاشتراكي الديمقراطي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحاول عدة شخصيات من الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا التشكيك في إعادة انتخاب المستشار أولاف شولتز.
وفي عالم السياسة الألمانية المهذب، رأى البعض فى ذلك باعتباره محاولة "انقلاب". وتحديدًا، تحدث شخصان من الحزب الديمقراطي الاشتراكي حول جدوى إعادة انتخاب أولاف شولتز، بينما كان المستشار يشارك في قمة مجموعة العشرين في ريو، على بعد ١٠ آلاف كيلومتر من برلين.
وقال ديرك فيزه وفيبكي إسدار، نائبا الحزب الاشتراكي الديمقراطي في البوندستاج عن شمال الراين وستفاليا: "إن سمعة أولاف شولتز الحالية مرتبطة بقوة بالائتلاف. ومع القليل من الإدراك، سيتم بالتأكيد الحكم على عمله وقراراته من أجل بلادنا بشكل أكثر إيجابية.. باختصار: لنترك للتاريخ الحكم على سجل المتقاعد المستقبلي شولتز، الذي قاد حكومته إلى الحائط، ولنجد بديلًا له بشكل عاجل، وهو في هذه الحالة وزير الدفاع بوريس بيستوريوس".
حالة اضطرابفي السابق، اتخذ العديد من ديناصورات الحزب الاشتراكي الديمقراطي، بما في ذلك وزير الاقتصاد السابق زيجمار جابرييل والمستشار السابق جيرهارد شرودر، موقفًا أيضًا: الأول من خلال دعوة رفاقه إلى اتخاذ القرار بترشيح بديل عن شولتز، والثاني من خلال المطالبة باستمراره. لكن كلام النائبين من شمال الراين وستفاليا، وهي منطقة رئيسية في ألمانيا، وضع الحزب في حالة من الاضطراب. ومنذ ذلك الحين، يخشى الناشطون أن يكون الوقت قد فات، قبل ثلاثة أشهر من الانتخابات، لتغيير مواقفهم.
وكانت إقالة أولاف شولتز لوزير المالية زعيم الحزب الليبرالي كريستيان ليندنر، سببًا في قرار البوندستاج بالدعوة لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة في ٢٣ فبراير. وكان المستشار نفسه مبتهجًا بقراره، واعتبره علامة على إضفاء الشرعية الإضافية على ترشيحه، وإلغاء الفوضى التي ولدتها السنوات الثلاث التي قضاها في منصبه.
كما اعتقد كبار الشخصيات في الحزب، بما في ذلك زعيم كتلة الحزب الاشتراكي الديمقراطي في البوندستاج، وممثل الجناح اليساري، رولف موتزينيتش، أنهم قادرون على التغلب على هذه الحلقة، من خلال الدعوة إلى استمرار الوضع الراهن. وقال "أنا على قناعة راسخة بأن أولاف شولتز قد فعل الخير لهذا البلد خلال السنوات الثلاث الماضية. وأنا شخصيًا مقتنع بذلك أيضًا".. على عكس الألمان أنفسهم حيث يقول ١٥٪ منهم فقط إنهم على استعداد للتصويت لصالح الحزب الاشتراكي الديمقراطي، في حين تراجع شولتز إلى المركز العشرين في تصنيف السياسيين المفضلين، فيما يأتى وزير الدفاع بوريس بيستوريوس في المقدمة.
الانزعاج منتشريجسد وزير الدفاع خطًا أكثر يمينية في مواجهة التقليد السلمي للحزب الذي لا يروق للعديد من المتعاطفين مع القضية الأوكرانية، إلا أن بوريس بيستوريوس لا يتمتع ببنية رجل دولة، كما يتردد داخل الحزب، وقد يواجه ترشيحه نفس مصير كامالا هاريس في الولايات المتحدة.
ويوضح الناشطون أن الحزب يجنى ثمار عدم شعبية شولتز، دون أن يتحمل قادته عناء مواجهة هذه الحالة المزاجية. وكانت هذه الأمور واضحة خلال الانتخابات الأوروبية، وتعززت خلال الانتخابات الإقليمية في ولايات جمهورية ألمانيا الديمقراطية السابقة. وحرص ديتمار فويدكي، رئيس قائمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي في براندنبورج، حيث ينتمي شولتز، فى دائرته الانتخابية على عدم الظهور أبدًا برفقة المستشار خلال الحملة الانتخابية. وقد أعيد انتخابه.
ومنذ ذلك الحين، استمر الإحباط في التصاعد. وقال نائب برلماني من ولاية راينلاند المنتهية ولايته، مستهدفًا "الأفيال" بالحزب بشرط عدم الكشف عن هويته: "يجب على قيادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي أن تُظهر للبلاد كيفية النقاش بشكل مفتوح وعادل والتوقف عن الرغبة في فرض ترشيحها بأوامر عليا كما لو كانت واجبة النفاذ"، فيما يتوقع البافاري باتريك ليتل أن "الرفاق سوف يتساءلون عما إذا كان الأمر يستحق توزيع منشورات في منتصف الشتاء تكرر أن شولتز هو الأفضل".. وعلى أية حال، الأيام المقبلة حبلى بما ينتظر الحزب الاشتراكى الديمقراطى من تطورات تنعكس على مستقبل الحكومة الألمانية القادمة وشكل تكوينها.