فريق التفاوض الإسرائيلي: توسيع عملية رفح يعرّض الرهائن للخطر
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أكد عضو بارز في فريق التفاوض الإسرائيلي يوم الجمعة أن قرار حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتوسيع عمليات الجيش في مدينة رفح جنوب قطاع غزة سيعرض حياة الرهائن للخطر.
ونقلت "القناة 12" الإسرائيلية عن المسؤول الكبير قوله إن "توسيع عملية رفح بشكل أكبر سيدفع زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار إلى التصلب في موقفه ومضاعفة رفضه الحالي للتسوية ما يضر بالجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق في المستقبل القريب".
ويرى المسؤول أن "الاستراتيجية الوحيدة التي ستعمل في هذه المرحلة لإقناع السنوار بالتراجع عن مطالبه ستكون عبر تقديم إسرائيل بديلا قابلا للتطبيق لحكم حماس في غزة، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وتعد هذه أول تحذيرات تصدر وإن كانت بشكل مجهول، من قبل عضو كبير في فريق التفاوض الإسرائيلي، الذي يقوده رئيس الموساد، ديفيد بارنياع ورئيس الشاباك رونين بار، وقائد جيش الدفاع الإسرائيلي الجنرال نيتسان ألون.
وكان نتنياهو قد أكد في وقت سابق أن مثل هذه المحادثات المتعلقة بإدارة غزة في مرحلة ما بعد الحرب قبل تفكيك حركة حماس، هي محادثات عقيمة، لأنه لن يوافق أحد على تولي زمام الأمور ما دام بقيت حماس في الصورة، وفق قوله.
وأصر نتنياهو وأعضاء آخرون في الحكومة الإسرائيلية على أن الضغط العسكري مثل العملية العسكرية في رفح هو الذي سيقنع حماس بالموافقة على صفقة الرهائن.
كما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يوم الخميس، تكثيف العمليات العسكرية في رفح، ودخول المزيد من قواته إلى المدينة.
جدير بالذكر أن وزراء خارجية 13 دولة وجهوا خطابا لنظيرهم الإسرائيلي يسرائيل كاتس حذروا فيه من الهجوم على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مطالبين إسرائيل بفتح كل المعابر الحدودية أمام المساعدات الإنسانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو غزة حماس رفح فريق التفاوض الإسرائيلي حركة حماس
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع إسرائيل: منشآت إيران النووية أصبحت أكثر عرضة للخطر من أي وقت مضى
(CNN)-- قال وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد، يسرائيل كاتس، الاثنين، إن المنشآت النووية الإيرانية أصبحت "أكثر عرضة للخطر من أي وقت مضى"، فيما استبعد التوصل إلى وقف إطلاق نار وشيك مع لبنان.
وأضاف كاتس، في تصريحات قالها خلال لقاء مع هيئة الأركان العامة، بحسب مكتبه: "إيران اليوم أكثر عرضة من أي وقت مضى للضرر الذي قد يلحق بمرافقها النووية، وهناك إمكانية لتحقيق الهدف الأكثر أهمية، وهو إحباط وإزالة التهديد بالإبادة عن دولة إسرائيل".
وجاءت تصريحات كاتس بعد أن قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن القدرة النووية الإيرانية "تظل القضية الأكثر إلحاحا التي تواجه المنطقة".
وقال كاتس: "اليوم هناك إجماع وطني واسع النطاق على ضرورة إحباط البرنامج النووي الإيراني، وهناك أيضًا فهم بأن هذا ممكن ليس فقط في الجانب الأمني، ولكن أيضا في الجانب السياسي".
كانت إسرائيل قالت، في الشهر الماضي، إنها نفذت "ضربات دقيقة" على أهداف عسكرية في إيران لكنها امتنعت عن ضرب منشآت الطاقة أو النووية الإيرانية.
وفيما يتعلق بلبنان، قال كاتس: "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار ولا راحة، سنستمر في ضرب حزب الله بكل قوتنا حتى تتحقق أهداف الحرب".
وأضاف أن "وقف إطلاق النار لا يمكن التوصل إليه إلا إذا استسلم حزب الله وقبل بجميع شروط إسرائيل".