دبي: «الخليج»

استقبل الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، كلاً من ميهاي كاتالين نيكولا، وزير دولة للشؤون الداخلية في رومانيا، وإيرك لاكايو روخاس، نائب وزير الأمن العام في كوستاريكا، وماريو لويز ساروبو، أمين الأمن العام الوطني في وزارة العدل البرازيلية، وذلك في نادي الضباط بأكاديمية شرطة دبي، بحضور عبدالله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، والعميد بدران الشامسي مساعد القائد العام لشؤون الأكاديمية والتدريب، والعميد الدكتور سلطان الجمال مدير أكاديمية شرطة دبي، وعدد من ضباط شرطة دبي.

وتأتي الزيارة ضمن برنامج مشاركة المعرفة في مجال تعزيز منظومة الأمن والأمان، الذي نظمه مكتب التبادل المعرفي بوزارة شؤون مجلس الوزراء، بالتعاون مع وزارة الداخلية، بمشاركة عدد من وزراء الداخلية ومسؤولي الأمن من دول صديقة حول العالم، للتعريف بتجربة الإمارات الريادية في المجال الأمني.

وعقب مراسم الاستقبال الرسمية، استمع الوزراء والمسؤولون الأمنيون من الرائد أحمد ضاحي مدير إدارة القبول والتسجيل بأكاديمية شرطة دبي، إلى شرح مُفصل عن الأكاديمية وأهدافها ورسالتها ورؤيتها المستقبلية، والبرامج التي تقدمها لطلبة الدراسات العليا، والطلبة المرشحين والمرشحات، وطلبة الدراسات المسائية المُنتظمة، إلى جانب عرض الإحصاءات الخاصة بعدد الخريجين.

فيما قدم الرائد طارق طالب البيض، رئيس قسم التدريب الذكي في الإدارة العامة للتدريب، شرحاً حول الدبلوم التخصصي في الابتكار الشرطي والقيادات الدولية الذي نظمته الإدارة العامة للتدريب، بالتعاون مع جامعة روتشستر للتكنولوجيا بدبي، بهدف تعزيز تبادل المعرفة والخبرات بين كافة الضباط المُشاركين، حيث تم تخريج 45 ضابطاً من مختلف القيادات الشرطية، من 30 دولة في الدفعة الأولى للدبلوم مؤخراً.

ومن جانبه، قدم الملازم محمد الهاشمي، من إدارة أمن وحماية الشخصيات، شرحاً حول بطولة تحدي الإمارات للفرق التكتيكية «سوات» التي تنظمها القيادة العامة لشرطة دبي سنوياً وتتنافس فيها أبرز الفرق من أنحاء العالم، إضافة لمبادرة «تمكين المرأة» واستحداث أول فريق نسائي للعمليات الخاصة «سوات».

وعبر الوزراء والمسؤولون الأمنيون عن إعجابهم الكبير بما شاهدوه من مستوى متطور في مجال العمل الشرطي والأمني في القيادة العامة لشرطة دبي، مُشيدين بكفاءة فرق العمل الشرطية ومدى مواكبتها لكل ما هو جديد في مجال التكنولوجيا الحديثة التي سُخرت لخدمة الإنسان وأمن المجتمع وسلامة المواطنين والمقيمين والزوار.

وفي ختام الزيارة، أهدى الفريق المري الوزراء والمسؤولين الأمنيين درعاً تذكارياً عبارة عن مُجسم لمركز شرطة نايف الذي يُعد أول مركز شرطة تم تدشينه في إمارة دبي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مسؤولون شرطة دبي شرطة دبی

إقرأ أيضاً:

مدبولي خلال احتفالية النيابة العامة: مصر تضرب المثل في كيفية النهوض بالإنسان

ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة خلال مشاركته في احتفالية إطلاق «استراتيجية النيابة العامة للتدريب» مساء اليوم، بحضور عدد من الوزراء، والمستشار محمد شوقي، النائب العام، وعدد من النواب العموم العرب، ولفيف من القضاة رؤساء الجهات والهيئات القضائية، وممثلي عدد من المنظمات الإقليمية والدولية، وعدد من رؤساء الجامعات والأكاديميين المصريين والدوليين.

واستهل رئيس مجلس الوزراء كلمته، بالإعراب عن خالص اعتزازه وسعادته لحضوره هذا التجمع الطموح الذي يعقد بمقر مكتب المستشار النائب العام، مؤكدًا أن هذا الصرح القضائي كان دوما مُمثلاً بشرف ونزاهة عن الهيئة القضائية المصرية ذات التاريخ العريق، والذي تأصلت فيه العدالة كفلسفة حياة عبر آلاف السنين.

تطوير المنظومة

وفي هذا الإطار، أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن هذا التجمع اليوم لا يعبر فقط عن سعي مؤسسة مصرية عريقة كالنيابة العامة للتطوير والنهوض بمستوى كوادرها فقط، بل إن العبرة من وجودنا اليوم قد تتجاوز أهدافها ومدلولاتها إلى ما أبعد من ذلك بكثير؛ لافتا في ضوء ذلك إلى أن حدث اليوم يعبر عن التناغم التام بين جميع مؤسسات الدولة، بما فيها المؤسسات المستقلة، في ظل احترام مبدأ الفصل بين السلطات وسيادة القانون، تحت مظلة واحدة وهي "رؤية مصر 2030"، ومُبادرة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، "بداية جديدة" من أجل بناء الإنسان المصري.

وحدة الصف الوطني والعربي

وفي السياق نفسه، أشار رئيس الوزراء إلى أن هذا الحدث يعبر أيضا عن قيمة أخرى كبيرة تتمثل في وحدة الصف الوطني المصري والعربي على مختلف الأصعدة، وهو الأمر الذي يشكل ركيزة أساسية لتجاوز تلك المرحلة الدقيقة التي يمر بها الشرق الأوسط والعالم بأسره.

وحول استراتيجية النيابة العامة للتدريب التي يتم إطلاقها اليوم، أشار رئيس مجلس الوزراء إلى أنها تهدف بالأساس لإعلاء قيمة العلم والتدريب والتطوير، وهو ما يأتي على عكس تيار جارف، ومحاولات مستمرة نشهدها من حولنا لعرقلة ما بلغته البشرية من خطى نحو رفعة الإنسان وصون حقوقه الرئيسية التي أصبحنا الآن نجاهد من أجل الحفاظ على الحد الأدنى من مكتسباتها.

واستكمل توضيحه لهذه النقطة قائلا: لذلك فإن الدول صاحبة الثوابت الوطنية الشريفة في خضم ذلك المشهد متسارع الأحداث، باتت تصارع أمنياً واقتصادياً وسياسياً، ليس فقط من أجل النهوض والتقدم، بل من أجل الحفاظ على القيم الإنسانية وحقوق مواطنيها الرئيسية، ولذا بات من الصعب أن تشهد أجيالنا القادمة بارقة أمل كالتي نعيشها اليوم، دون تكاتفنا جميعاً أكثر من أي وقت مضى، فالوعي والتلاحم بين أصحاب القيم في مختلف ربوع الأرض هما السبيل الوحيد للصمود في خضم ما نشهده من تحديات فُرضت علينا، إلا أننا بعون من الله وتوفيقه سنتجاوزها كما سبق وأن شهد التاريخ ما تجاوزناه.

وأضاف: مصر اليوم متمثلة في شُعبة قضائها الأصيلة تضرب المثل في كيفية النهوض بالإنسان على الصعيدين الإنساني والعلمي؛ فالمبادرة التي أطلقها المستشار النائب العام تشمل محاور متعددة لا تنحسر فقط على تطوير كوادر النيابة العامة، بل يمتد أثرها لتحسين الخدمات المُقدمة للمواطنين وعلى رأسهم ذوو الهمم، الذين يُوليهم رئيس الجمهورية جانباً كبيراً من الاهتمام، كما أنني وباطلاعي على بعض من تفاصيل تلك الاستراتيجية الواضحة، رأيت فيها جانباً مهما متعلقاً ببث روح الوعي القانوني لدى المواطنين، وهو الأمر الذي نحن في أمس الحاجة لتحقيقه وإنجازه؛ من أجل الحد من نسب ارتكاب الجريمة، وما سيعكسه ذلك من آثار إيجابية على المجتمع بصورة عامة.

تأثر الدول النامية بالظروف الاقتصادية

وخلال حديثه، لفت رئيس الوزراء إلى أن الأحوال الاقتصادية الدولية وما ترتب عليها من نتائج على الاقتصاديات المحلية النامية، كان لها أثر كبير في ظواهر اجتماعية مستجدة، من الواجب علينا التصدي لها بمثل تلك المبادرات الهادفة للتوعية، وذلك بالتزامن مع الإصلاحات الاقتصادية التي لا يمكن لها وحدها النهوض بالمستوى العام للمجتمع، وهو ما تسعى إليه جميع أجهزة الدولة المعنية؛ من أجل الحفاظ على الإرث الأخلاقي والثقافي لأبناء وبنات بلادنا.

واختتم كلمته بتوجيه الشكر مجددا لجميع القائمين على هذا الجهد الملموس، لإخراج هذا الحدث بالصورة المشرفة التي رأيناها اليوم، مجددا الترحيب أيضا بضيوف مصر، ومؤكدا أنهم جعلوا لليوم صورة ورسالة، تجاوزت الاحتفاء بحفل الإطلاق، داعيا الله أن يديم على مصر الثبات والعزة والكرامة.

وخلال الاحتفالية، تم تسليم درع النيابة العامة للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وقدمه المستشار النائب العام، كما تم عرض فيلم تسجيلي حول استراتيجية النيابة العامة للتدريب.

وشهدت الاحتفالية تنظيم حلقة نقاشية، بقاعة الشهيد المستشار هشام بركات، حول محاور الاستراتيجية أدارها الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف، وشارك فيها كل من الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمستشار عدنان فنجري، وزير العدل، والدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، والنقل البحري، والمستشار أحمد البحراوي، المحامي العام الأول لنيابة استئناف القاهرة، والدكتورة غادة توفيق، مستشار محافظ البنك المركزي. وفي الوقت نفسه، تم خلال الاحتفالية استعراض منجزات استراتيجية النيابة العامة للتدريب.

مقالات مشابهة

  • الإطاحة بمتحرش و3 آخرين لسرقتهم كيابل نحاسية بجدة .. فيديو
  • بيانٌ من الأمن العام.. هذا ما جاء فيه
  • شرطة أبوظبي توقع مذكرة تفاهم مع «العربية للطيران»
  • رئيس الوزراء: مبادرة النائب العام تحسن الخدمات المقدمة للمواطنين
  • رئيس الوزراء: الاستراتيجية تهدف بالأساس لإعلاء قيمة العلم والتدريب والتطوير
  • مدبولي خلال احتفالية النيابة العامة: مصر تضرب المثل في كيفية النهوض بالإنسان
  • عاجل| «مدبولي» يشهد توقيع بروتوكول بين «التعليم العالي» والنيابة العامة لنشر المعرفة
  • مراسم إطلاق استراتيجية النيابة العامة للتدريب
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع بروتوكول تعاون بين التعليم العالي والنيابة العامة في مجال نشر المعرفة
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع بروتوكول تعاون بين «التعليم العالي» والنيابة العامة