هجوم فلسطيني عنيف على واشنطن بسبب الرصيف الأمريكي العائم قبالة غزة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن الرصيف العائم قبالة سواحل غزة لا يغطي حاجة شعبنا الفلسطيني من الغذاء، مطالبا بفتح المعابر البرية وإدخال المساعدات بشكل فوري وعاجل.
وأصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة مساء اليوم الجمعة، بيانا صحفيا حول الرصيف العائم قبالة سواحل غزة.
وجاء في البيان: "تحاول الإدارة الأمريكية تجميل وجهها القبيح والظهور بوجه حضاري من خلال إقامة رصيف مائي عائم قبالة سواحل مدينة غزة، تقول إن الهدف من إقامته إدخال مساعدات إنسانية ووجبات غذائية لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، والذي يتعرض إلى سياسات التجويع والتهجير القسري والإبادة الجماعية على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي بمشاركة فعلية وانخراط كامل ومباركة حقيقية من الإدارة الأمريكية".
وأوضح البيان: "إن الرصيف المائي العائم لا يغطي حاجة شعبنا الفلسطيني من الغذاء، ففي ظل سياسة تجويع 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة، بينهم مليونا نازح يعيشون على المساعدات اليومية، ويحتاجون إلى أكثر من 7 ملايين وجبة طعام يوميا، فإن ما سيقدمه لن يكسر المجاعة ولن يغطي هذه الحاجة الهائلة لأهلنا وشعبنا في قطاع غزة، بل سيعطي الاحتلال فرصة لتمديد هذه الحرب التي أكلت الأخضر واليابس".
وأضاف: "إننا نطالب بفتح المعابر البرية بشكل فوري وعاجل وإدخال المساعدات المختلفة والوقود منها، كما ونعرب عن بالغ استغرابنا من استحضار حلول ترقيعية وجزئية والالتفاف على الحلول الحقيقية للأزمة الإنسانية العميقة في قطاع غزة والتي مازالت تضرب المدنيين بكل قسوة".
وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي في غزة "إسرائيل والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن سياسة التجويع والحصار ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة بشكل مدبر ومبيت مقصود، وارتكاب جرائم ضد الإنسانية وضد القانون الدولي وضد المبادئ العالمية لحقوق الإنسان".
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي "كل دول العالم وكل المنظمات الدولية والأممية بممارسة ضغط فعلي وحقيقي على إسرائيل وعلى الإدارة الأمريكية من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية ووقف العدوان المتواصل على قطاع غزة ووقف توريد الأسلحة القاتلة من حلفاء الاحتلال والموجهة لقتل المدنيين والأطفال والنساء".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإبادة الجماعية الإدارة الأمريكية فلسطين قبالة سواحل غزة المکتب الإعلامی الحکومی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وفاة ٢٠ مهاجراً إثيوبياً غرقاً قبالة سواحل اليمن
حيروت – تعز
توفي 20 مهاجراً إثيوبياً، بينهم نساء نتيجة انقلاب قارب ليلة السبت ، في مديرية ذو باب غربي محافظة تعز اليمنية
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن المركب كان يحمل على متنه 35 مهاجراً إثيوبياً وقبطاناً يمنياً ومساعده، حين غادر جيبوتي وانقلب بالقرب من الحجاجة في مديرية بني الحكم مما أدى إلى وفاة تسع نساء و11 رجلاً.
وأفادت المنظمة نقلا عن مسؤولي التنسيق الميدانيين التابعين لها بأنه نجأ 15 رجلاً إثيوبياً واليمنيَين الاثنين أفراد الطاقم، موضحة أنهم وصلوا إلى الشاطئ بعد الحادث المروع. وبحسب ما ورد، فإن الرياح الموسمية العاتية كانت وراء انقلاب القارب الذي يُعتَقد أنه غادر منطقة الحمرتة في جيبوتي.
وقال عبد الستار عيسويف، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن: “إن هذه المأساة تذكير بالوضع القاتم والظروف المتقلبة التي يتحملها المهاجرون في بحثهم عن الأمان وحياة أفضل.
وأضاف عيسويف “يجب على المجتمع الدولي أن يشد من عزمه على معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية وإعطاء الأولوية لحماية المهاجرين وحفظ كرامتهم.”
وحسب المنظمة فبالرغم من الجهود المستمرة لتفكيك شبكات التهريب وتعزيز سلامة المهاجرين، تظل المياه قبالة السواحل اليمنية من بين الأخطر في العالم.
ووثقت المنظمة الدولية وصول أكثر من 60,000 مهاجر إلى اليمن خلال عام 2024 فقط. ومن المثير للقلق أنه منذ عام 2014، سجل مشروع المهاجرين المفقودين 3,435 حالة وفاة واختفاء على طول الطريق الشرقي، بما في ذلك 1,416 شخصاً فقدوا حياتهم غرقاً.