علق الإعلامي خالد أبو بكر، على مرافعات محكمة العدل الدولية في لاهاي، واتهامات إسرائيل بتصعيد "الإبادة" التي ترتكبها في غزة، داعية المحكمة إلى إصدار أمر بوقف الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح في جنوب القطاع الفلسطيني. 

وأضاف خلال برنامج "كل يوم" المذاع على قناة "ON"، إنه من الوضاح أنه لا يوجد قرار أو قوة قادرة على إيقاف الحرب الإسرائيلية، في ظل هجمات بربرية على شعب أعزل، بدون سلاح.

 

أمريكا: لا ندعم أي عمليات عسكرية إسرائيلية في رفح الفلسطينية فصائل فلسطينية تعلن استهدافها مقر القيادة الإسرائيلي بمحور نتساريم بقذائف الهاون

واستنكر التواطيء الغربي حيال ما يحدث في قطاع غزة، في ظل موقف أمريكي داعم وغربي صامت، قائلًا:"من سيذهب لتنفيذ القرار؟، أمر يجعلك تفقد أي أمل بالقانون الدولي، للأسف إحنا في غابة مش مجتمع دولي، القوة تحكم الأرض".

رفض مصر لهيمنة الاحتلال على رفح

ولفت إلى أن مصر ترفض أي هيمنة على معبر رفح من الجانب الفلسطيني إلا من خلال الفلسطينيين أنفسهم، مشيرًا إلى أن إسرائيل عدو محتل، ولن نقبل بوجودها على الجانب الآخر من معبر رفح بأي شكل من الأشكال. 

ونوه إلى أن الرصيف الامريكي في غزة، متسائلًا:" من يتولى توزيع هذه المساعدات؟، وإلى من؟، في ظل تأكيد أمريكي بعدم وجود أيًا من جنودها في هذا الموقع". 

وذكر أن هناك حرب كبيرة في الداخل الإسرائيلي، وهجوم دائم على وزير الدفاع، بسبب الحرب الدائرة في قطاع غزة، ونشبت مشادات بين مسئولين إسرائيليين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإعلامي خالد أبو بكر خالد أبو بكر الإبادة المحكمة هجمات بربرية

إقرأ أيضاً:

كاتب من تل أبيب: انتصار إسرائيل «وهم خطير» والفلسطينيون باقون بأرضهم

في تصريحات لافتة من قلب “تل أبيب”، قال كاتب إسرائيلي، “إن الفلسطينيين لن يذهبوا إلى أي مكان”، مؤكّدا أن “انتصار إسرائيل الكامل وهم خطير“.

وفي مقال نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”، حذّر الكاتب والباحث الإسرائيلي دان أريلي، “من خطورة السعي لتحقيق “نصر كامل” على الفلسطينيين”، معتبرا أن هذا “النهج لن يؤدي إلا إلى مزيد من الصراع والعنف المستمرين”.

وأوضح أريلي، “أن التفكير في المستقبل يتطلب الابتعاد عن منطق الإذلال أو محاولة سحق الطرف الآخر بالكامل”، مشددا على أن “القوة الحقيقية لا تكمن في الانتصار الكامل، بل في العظمة والقدرة على جعل الآخرين يشعرون بأنهم انتصروا”.

وأشار إلى أن “منح الشعور بالنصر للطرف الآخر من شأنه أن يفتح الباب لتحسين العلاقات في المستقبل”، قائلاً: “عندما يشعر الشخص الآخر بأنه قد فاز، هناك فرصة أكبر لأن يشعر انطلاقا من هذه النقطة بتحسن تجاهك، ما يؤدي إلى بناء علاقة أفضل”.

وتساءل أريلي في مقاله: “هل النصر الكامل هو الاتجاه الصحيح؟ هل الإذلال هو الطريق الصحيح؟” ليجيب بشكل قاطع: “برأيي، لا.. هذا ليس الحل الصحيح على الإطلاق”.

ووفق الصحيفة، “دعم الكاتب رأيه بالتجربة التاريخية، مستشهدا بما حدث لألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى”، قائلا: “إذلال ألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى أدى مباشرة إلى الحرب العالمية الثانية، هذه دروس يجب أن نتعلم منها”.

وأكد أريلي أن الفلسطينيين “لن يذهبوا إلى أي مكان، وحماس ستظل قائمة بشكل أو بآخر، كما سيبقى “حزب الله” و”الحوثيون” وإيران جيرانا لنا”، مضيفا أن “السعي لتحقيق نصر كامل ليس سوى محاولة لإذلال الطرف الآخر، وهي رؤية خاطئة تماماً”.

واعتبر أن أي “انتصار من هذا النوع سيمنح الإسرائيليين، شعورا مؤقتا بالرضا، لكنه في المدى الطويل سيخلق المزيد من الكراهية والانتقام، ويؤسس لمزيد من الحروب”.

مقالات مشابهة

  • عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
  • فضيحة تهز إسرائيل بطلها جنود مشاركون في الحرب على غزة (فيديو)
  • أغلبية في إسرائيل تفضل إعادة الأسرى على القضاء على حماس
  • صحيفة: حماس فاجأت إسرائيل والوسطاء بشرط جديد في مفاوضات غزة
  • حماس تدعو إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها لإنهاء الحرب
  • كاتب من تل أبيب: انتصار إسرائيل «وهم خطير» والفلسطينيون باقون بأرضهم
  • رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين
  • بيان مجموعة السبع لم يؤكد على الالتزام بحل الدولتين للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي
  • أغلبية في إسرائيل تؤيد إنهاء الحرب على غزة
  • باكستان تطالب بمحاسبة إسرائيل على جرائم الحرب ضد الفلسطينيين