#سواليف

قال الداعية الأردني المعروف الدكتور “ #إياد_القنيبي ” إن إنشاء #مراكز_التشكيك في الإسلام ومنها مركز “تكوين” مؤخرا في #مصر ـ ممول إماراتيا ـ من أهم أهدافها محاربة الصحوة التي صاحبت أحداث غزة، ويأتي ذلك بدعم كبير من دول عربية وفي هذا التوقيت بالذات.

واستعرض إياد القنيبي في مقطع فيديو نشره على حسابه الرسمي في منصة “ إكس“، ما قاله المصري المثير للجدل إسلام البحيري أحد مؤسسي #مركز_تكوين ، بأن هناك أحداثاً سياسية حولنا تصنع تعاطفاً –دون أن يشير إلى التعاطف مع من-

وزعم بحيري أنه بعد أن تنتهي هذه الأحداث ستعاني الناس من موجة إرهاب مرعبة، وستكون هناك حماسة أن #الإسلام صنع به هكذا -كما قال- والدول تنكص عن العهود فالحل =حسب زعمه- أن نصنع الحل بيدينا مثل فترة السبعينات.

مقالات ذات صلة الصحة العالمية: لم نتلق أي إمدادات طبية في غزة منذ 10 أيام 2024/05/17

فيديو يبين أن إنشاء مراكز التشكيك في الإسلام من أهم أهدافه:
محاربة الصحوة التي صاحبت أحداث #غزة pic.twitter.com/wNsYEfkQsD

— د. إياد قنيبي (@Dr_EyadQun) May 17, 2024

إياد القنيبي يفضح مهمة مركز تكوين

وعاد بحيري الذي يوصف “بالكاره للإسلام” ليدعي ثانية أن هناك موجة إرهاب قادمة، وبعد أن ينتهي ما يجري في فلسطين سيكون إرهاب في كل مكان عقاباً لتخلي الدول العربية والغربية–في نظرهم-عن القضية.

وعاد “القنيبي” ليعلق أن المسلمين رأوا أن “المعاهدات الدولية والقانون الدولي كله كلام فارغ رمي في حاوية الزبالة في أحداث غزة”.

ومضى الداعية الأردني موضحاً أن هذا “سيوقظ #المسلمين ليستعيدوا أمجادهم بأيديهم ولا يضحك عليهم بالشعارات البراقة.. والحل إنشاء مراكز تشكيك في الدين باسم #التنوير ونقد الخطاب الديني.”

وختم “القنيبي” مخاطباً متابعيه: “هل ستسمحون لهم وأنتم تعلمون أنهم يريدون تضليلكم وتسميم أفكاركم حتى يتم استعبادكم أنتم وأمتكم؟!”


مركز تكوين يشكك بثوابت الإسلام

وكان الإعلان عن انطلاق ما يسمى “مركز تكوين الفكر العربي” بمجموعة أمناء من الشخصيات والكتاب المثيرين للجدل والمعروف عنهم شذوذهم الفكري وتطاولهم على شعائر الإسلام، قد أثار حالة من السخط والجدل بين الأوساط الدينية في مصر.

ويزعم القائمين على هذا المركز ويتزعمهم #إبراهيم_عيسى، أن أهدافه تتلخص في تطوير خطاب التسامح الديني واعتماد لغة الحوار والنقاش وطرح الأسئلة عن المسلمات الدينية والإصلاح والحوار وقبول الآخر والإيمان بمبادئ السلام العالمي بين المجتمعات والثقافات والأديان.

ويضم مجلس أمناء مركز تكوين، مجموعة من الكتاب والمفكرين أصحاب السوابق في إنكار المعلوم من الدين بالضرورة مثل الإيمان باليوم الآخر، وبأن الله وحده هو من يستحق العبادة.

وكان أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر أحمد كريمة، لفت في تصريحات له إلى إن المادة السابعة من الدستور المصري تنص صراحة على أن الأزهر الشريف هو المسؤول وحده عن الشؤون الدينية.

وطرح سؤالا إن كان بمقدور أحد غير الحاخامات أن يتحدث في شؤون الشريعة اليهودية؟، أم هل يجرؤ أحد غير المجمع المقدس والمرجعيات المعترف بها في المذهبيات والكنائس المسيحية أن يقحم نفسه في شؤون دينية تخص المسيحيين؟

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مصر مركز تكوين الإسلام غزة المسلمين التنوير إبراهيم عيسى مرکز تکوین

إقرأ أيضاً:

"طوفان الأقصى" تعصف باستقرار المستوطنين وتدفعهم للهجرة

الضفة الغربية - خاص صفا

عقب عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023، دخلت "إسرائيل" منعطفاً لم تسلكه منذ عام 1948، وباتت الدولة التي كان يروج ساستها أنها المكان الأكثر أماناً، تحت نار صواريخ المقاومة وضغط الحرب.

وأفادت تقارير بمغادرة نحو نصف مليون "إسرائيلي" بعد بدء الحرب على قطاع غزة، وتجاوز عدد "الإسرائيليين" الذين قرروا العيش خارج حدود دولة الاحتلال أعداد العائدين بنسبة 44%.

وأظهرت البيانات انخفاضاً بنسبة 7% في عدد العائدين إلى "إسرائيل" بعد العيش في الخارج، حيث عاد 11 ألفاً و300 إسرائيلي فقط خلال عام 2023، مقارنة بمتوسط 12 ألفاً و214 في العقد الماضي.

وتتصاعد الهجرة العكسية في "إسرائيل" لأسباب أمنية واقتصادية، ما يضع الاحتلال أمام انعطافة ديموغرافية تهدد مستقل الدولة اليهودية.

وأفاد المختص في الشأن الإسرائيلي نهاد أبو غوش، بأن اتجاهات الهجرة بدأت ترتفع مع وجود حكومة اليمين ومحاولات تغيير النظام السياسي "الإسرائيلي" من خلال مشروع الانقلاب القضائي.

وقال في حديثه لوكالة "صفا"، إن ارتفاع مؤشرات الهجرة بشكل ملحوظ بعد طوفان الأقصى، يأتي بسبب زعزعت فكرة الوطن القومي الآمن لليهود، التي كان يروج لها الاحتلال على مدار عقود لاستقطاب يهود العالم.

أن صواريخ ومسيرات المقاومة وصلت كافة الأراضي المحتلة، وخلقت واقعاً يتنافى مع العقيدة الأمنية للاحتلال، التي ترتكز على تحقيق الأمن والاستقرار للمستوطنين.

وأشار أبو غوش إلى أن الأزمة الاقتصادية والخسائر التي يتكبدها الاحتلال في انفاقه على الحرب، والضغط على جنود الاحتياط واستمرار خدمتهم لفترات طويلة، فضلاً عن تغلغل اليمين المتطرف في مفاصل الحكومة، عوامل ساهمت مجتمعة في تشجيع الهجرة العكسية لليهود.

وبيّن أن الهجرة الداخلية من القدس إلى تل أبيب، كانت دائماً موجودة من قبل الفئات الليبرالية بسبب القيود التي يفرضها اليهود المتدينين "الحريديم" على الحياة اليومية.

وتتركز الهجرة في أوساط الليبراليين العلمانيين، والمهنيين الذين يديرون عجلة اقتصاد الاحتلال، بحسب أبو غوش، مرجحاً الأسباب إلى اتساع سيطرة اليمين المتطرف على الحكومة، وكلفة الحرب وتبيعاتها الاقتصادية التي يدفع فاتورتها المستوطنين.

وأكد على أن الهجرة العكسية هي الكابوس الأكبر الذي من شأنه أن ينهي حلم الدولة للكيان الصهيوني، إذ تتحول "إسرائيل" تدريجياً إلى دولة متطرفة لا ديموقراطية فيها، بعدما كان نظامها الليبرالي الديموقراطي أبرز عناصر قوتها وجذبها ليهود العالم.

وأضاف "إن هيمنة اليهود المتدينين وتغلغلهم في الحكم، وهم فئة غير منتجة ومساهمتها صفرية في الاقتصاد، إلى جانب رفضها الانضمام إلى الجيش، ستحول إسرائيل إلى دولة عالم ثالث تعتمد على المساعدات".

وهدمت الحرب أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وأظهرت ضعف "إسرائيل" واعتمادها التام على الدعم الأمريكي، وكشفت حقيقة الاحتلال المجرم للعالم، وفق أبو غوش، مبيّناً أن كل هذه العوامل أسقطت ثقة المستوطنين في حكومتهم ودفعتهم إلى الهجرة إلى أماكن أكثر أماناً واستقراراً.

ويتكتم الاحتلال على حقيقة الأرقام المتعلقة بالهجرة العكسية أو عودة اليهود إلى أوطانهم الحقيقية، إلا أن الأرقام التي تتضح في مفاصل أخرى للدولة مثل مؤسسات التأمين الصحي تظهر عزوفاً وتراجعاً في الرغبة بالعيش داخل "إسرائيل".

وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 10 آلاف "إسرائيلي" هاجروا إلى كندا هذا العام، في حين حصل حوالي 8 آلاف إسرائيلي على تأشيرات عمل، وهي زيادة كبيرة عن أعداد العام الماضي، كما تقدم أكثر من 18000 "إسرائيلي" بطلب جنسية ألمانية في الأشهر التسعة الأولى من عام 2024.

وأفاد تقرير لـ "هآرتس" بأن من يغادرون هم رأس مال بشري نوعي، ومغادرتهم تعرض استمرار النمو الاقتصادي في "إسرائيل" للخطر، إذ بلغت الزيادة في نسبة الأثرياء الباحثين عن الهجرة نحو 250%، ليتراجع أعداد أصحاب الملايين في "إسرائيل" من 11 ألف إلى 200 مليونير فقط.

مقالات مشابهة

  • تطورات اليوم الـ413 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ412 من "طوفان الأقصى"
  • كيف يمكن تقييم عملية طوفان الأقصى بعد مرور عام عليها؟
  • فيديو. أخنوش : الصحوة الصناعية للمغرب تزعج البعض
  • تطورات اليوم الـ412 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ411 من "طوفان الأقصى"
  • "طوفان الأقصى" تعصف باستقرار المستوطنين وتدفعهم للهجرة
  • المقاومة.. المكاسب والانتصارات منذ «طوفان الأقصى»
  • تطورات اليوم الـ411 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • تخرج دفعة من دورات طوفان الأقصى في مديرية الزهرة بالحديدة