معاناة يوم 17 مايو.. يوفنتوس يقيل «أليجري» من منصبه
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن نادي يوفنتوس الإيطالي، اليوم الجمعة، إقالة مدربه ماسيميليانو أليجري قبل جولتين من نهاية الموسم الحالي، وذلك بعد سلوكيات غير مقبولة من المدير الفني خلال وبعد نهائي بطولة كأس إيطاليا.
جاء قرار إقالة أليجري من تدريب يوفنتوس، بعد اجتماع إدارة النادي معه، حيث عبر مسئولو اليوفي عن استيائهم من تصرفات المدرب خلال مباراة الفريق ضد أتالانتا في نهائي كأس إيطاليا، والتي شهدت تتويج يوفنتوس باللقب.
تلقى أليجري بطاقة حمراء مباشرة في الدقيقة 90+7 بعد خلع قميصه احتجاجًا على قرار الحكم، وذلك بالإضافة إلى ما بعد اللقاء، حينما هاجم مدرب فريق السيدة العجوز، مراسل صحيفة «توتو سبورت» الإيطالية.
كما ارتكب أليجري سلوكًا غير لائقًا مع مسئولي النادي، بعدما أظهر غضبه على مديري النادي، بما في ذلك المدير الرياضي كريستيانو جيونتولي.
وأصدر نادي يوفنتوس بيانًا رسميًا عبر موقعه الإلكتروني أكد فيه إقالة ماسيميليانو أليجري من تدريب الفريق.
وقال العريق الإيطالي في بيانه: «أعلن نادي يوفنتوس إعفاء ماسيميليانو أليجري من منصبه كمدرب للفريق الأول».
وأضاف البيان: «تأتي الإقالة بعد سلوكيات معينة أثناء وبعد نهائي كأس إيطاليا، والتي اعتبرها النادي تتعارض مع قيم يوفنتوس ومع السلوك الذي يجب أن يتبناه من يمثله».
وبعد إقالة أليجري، يقود باولو مونتيرو، المدير الفني لفريق الشباب، يوفنتوس في الجولتين المتبقيتين من الموسم الجاري.
مسيرة أليجري مع يوفنتوستولى أليجري تدريب يوفنتوس في ولايتين: 2014-2019، حقق خلالها 5 ألقاب، ومن 2021-2024: حقق خلالها 6 ألقاب، ووصل لنهائي دوري أبطال أوروبا 2017.
توج أليجري مع يوفنتوس بـ11 لقبًا خلال فترتي تدريبه للبيانكونيري، آخرهم حصد لقب كأس إيطاليا منذ أيام قليلة.
وأصبح 17 مايو ذكرى صعبة للغاية على ماسيميليانو أليجري في مسيرته التدريبية، حيث رحل عن تدريب يوفنتوس في الولاية الأولى في نفس اليوم من عام 2019، وهو ما يتكرر مجددًا بعد 5 سنوات في 2024.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أليجري يوفنتوس اقالة اليجري يوفنتوس يقيل أليجري کأس إیطالیا
إقرأ أيضاً:
ونيس: التداعيات خطيرة لاستثناء ليبيا من قائمة البلدان الآمنة في إيطاليا
علق عضو مجلس الدولة الاستشاري سعيد ونيس على تداعيات استثناء ليبيا من قائمة البلدان الآمنة في إيطاليا.
وقال ونيس في تصريح صحفي إن هذا القرار ليس مجرد تصنيف إداري، بل قضية تمس الأمن القومي الليبي وتتطلب تحركا سريعًا لحماية مصالح الدولة.
وأضاف أن عدم إدراج ليبيا ضمن هذه القائمة يعني ضمنيًا أنها لا تُعتبر دولة آمنة، وهو ما يحمل تداعيات خطيرة على الأمن القومي الليبي.
ورجح أن يترتب على ذلك آثار خطيرة منها زيادة تدفقات الهجرة غير الشرعية وإنعاش تجارة التهريب، والتأثير على جهود ليبيا للخروج من الفصل السابع واستعادة الشرعية الوطنية الكاملة.