مصطفى الفقي يفتح النار على تكوين: "كلامهم كله مردود عليه"
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
فتح الدكتور مصطفى الفقي، الكاتب والمفكر السياسي، النار على مؤسسة تكوين والقائمين عليها، قائلًا كلامهم كله مردود عليه".
مصطفى الفقي: طول ما الفيتو الأمريكي موجود إسرائيل في حماية مصطفى الفقي: علينا التلويح بورقة التطبيع العربي للضغط على إسرائيل الأشخاص والتوقيت غير مناسبوقال "الفقي" في حواره ببرنامج "خلاصة الكلام" المذاع على فضائية "النهار" مساء اليوم الجمعة، "أنا مؤمن أن التغيير لا بد أن يرتبط بتغيير ثقافي كان له تأثير كبير الريادة تؤدي إلى نتائج ضخمة ولكن في تكوين التغيير كان شكله صادم لأن العناصر الموجودة ليس عليها إجماع".
وأضاف "إبراهيم عيسى رجل صدمات كهربائية ويوسف زيدان من أيام عزازيل وحديث عن المسجد الأقصى جديدة لا نقبل بالثوابت ونناقش الأفكار إذا لا توجد ثوابت وإسلام بحيري اتسجن بسبب أفكاره، يعني شخوصها بالإضافة إلى التوقيت بتعمل ارتباك".
الإسلام حافل ببضاعة عصريةوتابع "الأزهر فيه تيار رشيد والإمام الأكبر أستاذ فلسفة إسلامية ولديه عقل ويفكر في تجديد الخطاب الديني، وشوفنا في أكاديمية الأوقاف لغة جديدة وأفكار محترمة تحترم الثوابت وكأننا نتقدم نحو الإسلام إننا لا نعود إلى الإسلام ولكنه سبقنا إلى أمور كثيرة العدالة الاجتماعية".
واستطرد "الإسلام حافل ببضاعة عصرية حقوق الإنسان وحقوق الحيوان وحقوق المرأة، شوفنا بعد ثورة 25 يناير دعا الإمام إلى مجموعة من المثقفين وكان فيهم مسيحيين وتناقشنا في قضايا الفن ودور المرأة وصدرت كتيبات عن دراسات مستفيضة حول هذه الموضوعات ولكن هذا الأمر توارى لأن فيه تيار سلفي داخل الأزهر مش كله تيار ليبرالي متفهم قد يكون الإمام الأكبر كذلك ولكن هناك دوائر متشددة داخل الأزهر".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إبراهيم عيسى الخطاب الديني تجديد الخطاب الديني ثورة 25 يناير المسجد الأقصى إسلام بحيري مصطفى الفقي يوسف زيدان مؤسسة تكوين مصطفى الفقی
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: حفظ الله يشمل كل الناس المطيعون منهم والعصاة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن حفظ الله لعباده، المستمد من اسمه "الحفيظ"، يشمل كل الناس، مطيعون لله كانوا أو عصاة، فالإنسان وهو يعصي الله محفوظ، وعادة ما تجد أن العصاة أو الخارجين على حدود الله لديهم نعم أكثر، مما يدل على أن هذه النعم ليست شيئا في الحسبان الإلهي، وأن الدنيا للمطيع وللعاصي، فالله تعالى يمهل العاصي، ليس تربصًا به ولكن لعله يتوب أو يرجع، وفي كل شيء تجد تطبيقًا عمليًا لقوله تعالى في الحديث القدسي: " إِنَّ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبي".
وبيِن الإمام الطيب، خلال حديثه اليوم بثامن حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» لعام 2025، أن لاسم الله "الحفيظ" معنيان، الأول هو الضبط، ومعناه ضد النسيان أو السهو، فيقال "فلان حافظ للقرآن عن ظهر قلب"، أي لا يمكن أن يخطئ في كلمة من كلماته، والمعنى الثاني هو "الحراسة"، من الضياع، ولا يكون ذلك إلا بحفظ من الله، لافتًا أن حفظ الله للأرض والسماء يعني الإمساك والتسخير، فهو تعالى يمسك السماء أن تقع على الأرض رحمة بعباده وحتى يتحقق لهم التسخير بالصورة الكاملة التي تفيد الإنسان وتعينه على أداء رسالته في هذه الحياة.
وأضاف شيخ الأزهر، أن حفظ الله تعالى يشمل كذلك القرآن الكريم، فهو سبحانه وتعالى الحافظ للقرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع، مصداقًا لقوله تعالى: " إنّا نَحْنُ نَزّلْنا الذّكْرَ وهو القرآن وإنّا لَهُ لحَافِظُونَ "، وهذا هو التأكيد الأكبر بأن القرآن لم يعبث به في حرف واحد، فقد وصلنا كما بلغه النبي "صلى الله عليه وسلم"، وهو بين يدينا كما قرئ بين يديه "صلى الله عليه وسلم" دون أي تحريف أو تغيير.
واختتم، أن الإنسان مطالب، بجانب حفظ الله تعالى له، أن يعمل هو على حفظ نفسه وعقله، فهما أهم ما لديه من نعم الله تعالى، فهو مطالب بحفظ نفسه من المعاصي ومن تصلب الشهوات، ومطالب أيضا بحفظ عقله من المعلومات والمحتويات الضارة، والتي منها على سبيل المثال، ما قد ينتج عنه التشكيك في الدين أو العقيدة، وبهذا يكون بإمكان الإنسان أن يحفظ نفسه وعقله.