حرية وسائل الاعلام الإيطالية تواجه ضغوطا متزايدة في عهد ميلوني
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
حذرت منظمات غير حكومية أوروبية، الجمعة، من أن حرية الإعلام تتعرض لضغوط متزايدة في إيطاليا منذ تولي حكومة جورجيا ميلوني اليمينية المتطرفة السلطة.
وحذر ممثلو المركز الأوروبي لحرية الصحافة والإعلام بعد حملة رقابة لتقصي الحقائق، من تزايد انتهاك معايير حرية الصحافة.
وتسجل حملة مراقبة العوامل التي تؤثر على حرية الإعلام مثل الإجراءات غير القانونية والتدخلات التحريرية والاعتداءات الجسدية، ارتفاعا كبيرا، وقفز معدل الحوادث في إيطاليا من 46 في عام 2022 إلى 80 في عام 2023.
ومن بين المخاوف الرئيسية تزايد الضغط السياسي على شبكة الإذاعة والتلفزيون الحكومية الإيطالية "راي" (RAI) التي نفذ صحافيوها في هذا الشهر إضرابا للدفاع عن "حريتهم" في مواجهة "محاولات" جعل القناة "مكبر صوت للحكومة.
وقالت رينات شرودر، مديرة الاتحاد الأوروبي للصحفيين ومقره بروكسل "نعلم أن راي كانت دائما مسيسة لكن التسييس الآن وصل إلى مستوى آخر".
وأوصى ممثلو المنظمات غير الحكومية - الذين سيعدون تقريرا رسميا مكتوبا في الأسابيع المقبلة - بتعيين مدراء مستقلين تماما لـ "راي"، ولوسائل الإعلام الرئيسية الأخرى.
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حرية الصحافة
إقرأ أيضاً:
أبوخشيم: يجب محاسبة وسائل الإعلام التي تروج لخطاب الكراهية
جددت ليبيا، الجمعة، تأكيدها على ضرورة اتخاذ إجراءات دولية حازمة لمكافحة الإسلاموفوبيا، مشددةً على أهمية احترام المقدسات الإسلامية والتصدي لخطاب الكراهية والتمييز ضد المسلمين.
جاء ذلك خلال بيان ألقاه مستشار بعثة ليبيا لدى الأمم المتحدة عامر أبوخشيم، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة الحدث رفيع المستوى لإحياء اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
كما أعرب بيان ليبيا عن قلقها العميق إزاء تزايد الاعتداءات على المسلمين وتدنيس المقدسات الإسلامية، معتبرا أن ما يجري في غزة مثال صارخ على تفاقم كراهية الإسلام برعاية رسمية وتواطؤ دولي.
ودعت ليبيا إلى إدانة كافة أشكال الإسلاموفوبيا، وفرض عقوبات قانونية على مرتكبي جرائم الكراهية ضد المسلمين، مؤكدة أن احترام المقدسات الإسلامية هو جزء لا يتجزأ من مبادئ الاحترام المتبادل والتضامن الإنساني.
وطالب البيان الليبي المجتمع الدولي بتشديد القوانين التي تجرّم الاعتداء على المقدسات، ورفض استخدام “حرية الرأي” كذريعة لتبرير الإسلاموفوبيا، مشددا على ضرورة محاسبة وسائل الإعلام التي تروج لخطاب الكراهية، وتعزيز التعاون الدولي في نشر قيم السلام والعدالة.