بوينوس أيرس (أ ف ب)
يترك المهاجم الدولي السابق كارلوس تيفيز منصبه مدرباً لإنديبندينتي، النادي الأرجنتيني العريق الذي يعاني حالياً للخروج من أزمة اقتصادية ورياضية، وفق ما أفادت وسائل الإعلام المحلية.
ويغادر المهاجم السابق لبوكا جونيورز ومانشستر يونايتد ومانشستر سيتي الإنجليزيين ويوفنتوس الإيطالي الفريق بعد المباراة المقررة الأحد ضمن المرحلة الثانية من الدوري المحلي ضد بلاتينسي.
واتخذ ابن الأربعين عاماً قرار الرحيل عن النادي بعد الخروج من دور المجموعات لمسابقة كأس الرابطة المحلية، وخسارة المباراة الأولى في الدوري على أرضه ضد تايّريس دي كوردوبا (1-3).
ووصل «أباتشي» إلى الفريق في أغسطس 2023 بهدف إنقاذه من الهبوط، ونجح في تحقيق ذلك، بعد الفوز بـ14 مباراة، مقابل 11 تعادلاً و6 هزائم في 31 مباراة.
وقبل الوصول إلى إنديبندينتي، بدأ تيفيز مشواره التدريبي عام 2022 مع روساريو سنترال، بعد أسبوعين من اعتزاله اللعب نهائياً، لكنه استقال بعد خمسة أشهر فقط بسبب مشاكل مع الإدارة.
وفاز تيفيز خلال مسيرته كلاعب بكأس ليبرتادوريس وكأس إنتركونتيننتال عام 2003 مع بوكا، ودوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية عام 2008 مع مانشستر يونايتد ولقبين في الدوري الإيطالي مع يوفنتوس «2013-2014 و2014-2015».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأرجنتين كارلوس تيفيز مانشستر سيتي مانشستر يونايتد يوفنتوس إنديبندينتي
إقرأ أيضاً:
توتر داخل يوفنتوس..هل افتقد الفريق هويته؟
يعاني يوفنتوس هذا الموسم من غياب القيادة داخل الفريق، وهو أحد العوامل التي أثرت سلبًا على أدائه، وفقًا لما أوردته صحيفة "لا غازيتا ديلو سبورت". ورغم عدم وجود انقسامات حادة، إلا أن غرفة الملابس لم تصل إلى مستوى التماسك المطلوب بعد سلسلة التغييرات التي شهدها الفريق.
ولطالما اعتمد يوفنتوس على مجموعة قوية من اللاعبين الإيطاليين، لكن هذا الأساس لم يعد متينًا كما كان، فمعظم اللاعبين المحليين في الفريق لا يُعتبرون عناصر أساسية في المنتخب الإيطالي، مثل مانويل لوكاتيلي وفيديريكو غاتي، فيما يُعد أندريا كامبياسو هو الوحيد الذي يحظى بمكانة ثابتة مع المنتخب. أما الحارس ماتيا بيرين، فهو واحد من قلة قليلة تمتلك حضورًا قياديًا، لكنه لا يزال حارسًا احتياطيًا.
فقدان القادة وغياب التوازنفي السنوات الأخيرة، اعتمد يوفنتوس على بعض القادة الأجانب مثل فويتشيك تشيزني، أدريان رابيو، ودانيلو، لكنهم رحلوا جميعًا، مما زاد من فراغ القيادة داخل الفريق. حتى اللاعبين الذين قضوا فترة طويلة مع الفريق، مثل ويستون ماكيني، ما زالوا يكافحون لتولي هذا الدور، بينما يبقى مستقبلهم غير محسوم كل صيف. وينطبق الأمر ذاته على دوشان فلاهوفيتش، الذي قد لا يستمر طويلًا في تورينو.
غرفة ملابس مفككة وتأثير على الأداءيتكون الفريق حاليًا من مجموعات صغيرة تعتمد على العمر والجنسية، وهو أمر شائع في معظم الفرق، لكنه قد يؤثر على وحدة المجموعة. على سبيل المثال، المجموعة الفرنسية التي تضم تيموثي وياه شهدت توسعًا كبيرًا، بالإضافة إلى المجموعة البرتغالية.
من وجهة نظر إدارية، كان للتخلي عن بعض اللاعبين المخضرمين أسبابه، خاصة بسبب الرواتب المرتفعة، لكن ربما أخطأت الإدارة في تقدير الفراغ الذي سيتركه هؤلاء اللاعبون. كما أن إصابة غليسون بريمر زادت من صعوبة الوضع. ربما كانت الإدارة تأمل في أن يسد لاعبون مثل نيكولاس غونزاليس وتيون كوبمينيرز هذا الفراغ، لكنهم لم ينسجموا بسرعة مع الفريق.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن