شنت الرقابة التموينية بمديرية التموين والتجارة الداخلية بالبحيرة، حملة مكبرة، اليوم الجمعة، بإشراف محمد عبد العال، مدير مديرية التموين بالبحيرة، لمراقبة المخابز ومتابعة الأسواق والمحالّ التجارية بنطاق مدن ومراكز المحافظة.

وذلك تنفيذ لتوجيهات الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، بتشديد الرقابة على المخابز والأسواق والأنشطة التجارية، وتكثيف الحملات الرقابية اليومية والمتابعة الدورية لضبط المخالفين.

وأسفرت الحملة التي شنتها المديرية، بناحية دمنهور والرحمانية، بمتابعة سمير البلكيمى، وكيل المديرية، وياسر المهندس، مدير الرقابة التموينية بالمديرية، وبرئاسة أسامة سند، كبير مفتشي الرقابة التموينية بالمديرية، يرافقه مصطفى عمار، مفتش الرقابة التموينية بالمديرية.

عن غلق مخبزين لمدة شهر لقيام أصحابهم بالتلاعب في إنتاج خبز ناقص الوزن، كما ضبطت الحملة 21 مخبزًا مخالفًا ما بين:« إنتاج خبز ناقص الوزن، وخبز غير مطابق للمواصفات».

كما تمثلت المخالفات في:« عدم وجود سجل زيارات بالمخبز، وعدم إعلان عن مواعيد العمل بالمخبز، ووزن وسعر الرغيف»، هذا وتحررت المحاضر اللازمة حيال المخالفين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: تموين البحيرة حملة رقابية دمنهور الرقابة التموينية بالبحيرة مخابز الرحمانية حملة تموينية على المخابز غلق مخبزين الرقابة التموینیة

إقرأ أيضاً:

ماذا لو اغلقت المصارف والغيت البطاقة التموينية ؟

بقلم : عمر الناصر ..

ازمات سياسية متلاحقة وعقوبات اقتصادية محتملة لوحت بها الادارة الامريكية ، وصراعات شرق اوسطية وتغيير جيوسياسي في استراتيجية محور المقاومة، وطبقات مجتمعية انهكتها الانقسامات والصراعات السياسية والطائفية، ومحاولات خارجية لغرض الاخلال بالتوازن الاستراتيجي لبعض دول المنطقة ،واشارات واضحة لتهاوي وانخفاض باسعار النفط العالمية وعجز مالي يصل الى اكثر من ٥٠ مليار دولار وسط مخاوف تشير الى فرض عقوبات جديدة على المصارف العراقية البالغ عددها اكثر من ٤٤ مصرف محلي، كان لها دور كبير في اقراض وتمويل العجز المالي الحكومي سابقاً ، من المجحف تركها تصارع من اجل البقاء دون السماح باعطاء تبريرات منطقية تقنع بها الفيدرالي والخزانة الامريكي ، في ظل عدم وجود اي نوع من التخطيط الاستباقي الاستراتيجي لتذويب الازمات مع الاخيرة، او محاولة ايجاد نوافذ لتطبيق اتفاقات جديدة والتزامات مع البنك المركزي العراقي، في ظل توقعات محتملة بالتأثر الحتمي بتنامي خطر تنظيم الدولة “داعش” على الاقتصاد العراقي ، من جانب اخر ينبغي الاستعداد لما هو بعد قرار ترامب بشأن الغاء الاستثناء المتعلق بالغاز الايراني من العقوبات ، وماهي رؤية الدولة الاقليمية تجاه العراق التي كانت ترى سابقاً بضرورة بقاءه ضعيفاً وموحداً بنفس الوقت، تعصف به امواج عدم الاستقرار السياسي والامني لغرض افشال التجربة الديموقراطية التي مر عليها اكثر ٢٠ عام من التغيير.

ما تحدث به ترامب والنائب الأمريكي جو ويلسون تجاه العراق ودول المنطقة بفرض عقوبات اقتصادية يتعارض مع الحاجة الملحة لتمكين السيادة العراقية ، وللدعم امريكي في مجال التنويع الاقتصادي وتعظيم ايرادات الدخل القومي للدولة، مما يعني اننا أصبحنا امام مشكلة اضافية معقدة ومركبة اولها: ربما قد يحصل انكماش في الحالة المعيشية التي ستؤثر قطعاً على السوق والرواتب والمشاريع التنموية والبطاقة التموينية والسلة الغذائية التي تعتمد عليها الكثير من الطبقات المجتمعية المتوسطة والهشة والفقيرة، والثانية: اطلاق رصاصة الرحمة او دق المسمار الاخير في نعش الدينار العراقي والمصارف العراقية، مما يعني تأثر جميع مفاصل الدولة والبنية المجتمعية بتداعيات هذه الازمة والتي ستؤثر حتما جميع عناصر التنمية المستدامة ورجوع العراق الى عنق الزجاجة .

انتهى ..

خارج النص / تمكين السيادة سيجنب العراق ويلات الصراع في المنطقة .

عمر الناصر

مقالات مشابهة

  • جولة لفرق الرقابة التموينية على أسواق مدينة أريحا بإدلب لضبط الأسعار مع اقتراب حلول عيد الفطر المبارك
  • ماذا لو اغلقت المصارف والغيت البطاقة التموينية ؟
  • محافظ أسوان يتابع الحملات التموينية وضبط الأسعار خلال شهر رمضان
  • تسليم وتسلم في قيادة المديرية العامة للامن العام
  • المجلس القومي للأدوية و السموم ينفذ حملة رقابية على المؤسسات الصيدلانية بالقضارف والفشقة
  • موعد صرف الزيادة على البطاقة التموينية في رمضان2025
  • ضبط تاجر تمويني تصرف في 278 زجاجة زيت و284 كيلو سكر مُدعم بالبحيرة
  • المديرية المالية بالبحر الأحمر تنظم إفطارا مجمعا لموظفيها
  • أطباء: سوق سوداء لحقن إنقاص الوزن
  • هيئات التوظيف الجماعي للقيم المنقولة: صافي الأصول يتجاوز 723 مليار درهم