مولودية الجزائر تحسم الداربي أمام سوسطارة وسط أهازيج “شامبيويني”
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
حقق فريق مولودية الجزائر فوزا مهما ثمينا أمام الغريم مولودية الجزائر بهدف نظيف الذي جرى بملعب 5 جويلية الأولمبي وسط أجواء أخوية ورياضية رائعة.
وسجل الهدف الوحيد في المباراة المثيرة، المتألق زوغرانا في الدقيقة 23، ليوسع الفارق بينه وبين الوصيف شباب بلوزداد.
وبهذه النتيجة، تم تتويج الفريق العاصمي بشكل مبدئي قبل انتهاء أربعة جولات من الموسم الكروي الجاري بنسبة كبيرة ،وسط أجواء وأهازيج رائعة من جانب المولودية العاصمية.
في حين سيبقى الصراع رسميا عن مرتبة الوصافة بين شباب بلوزداد و اتحاد العاصمة الذي تنتظره 2 مباريات متأخرة، و صاحب المرتبة الثالثة شباب قسنطينة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عالم يكشف عن المخلوق الذي “سيحكم الأرض” في حال انقراض البشرية!
طرح عالم بريطاني رائد في مجال الحيوان والأحياء فرضية مفاجئة عن الكائن الذي سيحكم العالم على كوكب الأرض في حال انقراض البشرية.
وعلى الرغم من الاعتقاد السائد بأن الصراصير قد تكون الأكثر قدرة على البقاء، كشف البروفيسور تيم كولسون من جامعة أكسفورد، أن هناك “وحشا بحريا” معينا من المرجح أن يحكم الأرض إذا انقرضت البشرية، حيث يمتلك الخصائص المناسبة للسيطرة على العالم بعد البشر، وهو نوع غير متوقع قد يغير مفاهيمنا حول التطور والذكاء.
وأفاد كولسون بأن هذا المخلوق هو الأخطبوط، قائلا إن هذا الحيوان على وجه الخصوص يتمتع بـ “البراعة والذكاء” اللذين “يجعلانه مرشحا قويا للتطور لبناء الحضارة”.
وقال: “من دون البشر كنوع مهيمن، يمكن لأنواع أخرى أن تتولى تدريجيا أدوارا بيئية جديدة، على الرغم من أنها قد لا تشبه الحضارة البشرية على الإطلاق”. مضيفا أنه إذا كان الأمر كذلك، فإن الكوكب سيكون مسرحا لإعادة التوازن للأنظمة البيئية وظهور أشكال جديدة من الذكاء.
وأوضح البروفيسور كولسون لصحيفة The European أن قدرة الأخطبوط على حل المشكلات المعقدة، فضلا عن القيام بأشياء مثل التواصل مع أفراد نوعه عبر التغيرات اللونية، تجعل منه مرشحا مثاليا ليكون “عقل البحر”.
ومن غير المرجح أن تتكيف الأخطبوطات مع الحياة على الأرض مثلنا. وبدلا من ذلك، يمكنها “بناء مجتمعات تحت الماء تشبه المدن التي نراها على الأرض”.
ويعتقد كولسون أن الأخطبوطات قد تتطور في النهاية للصيد خارج الماء. وقد شبّه عالم الحيوان والأحياء الرائد هذا الأمر بكيفية تعلم البشر لصيد الأسماك والتنقل فوق وتحت الماء.
وأوضح قائلا: “قد يستغرق الأمر منهم مئات الآلاف أو حتى ملايين السنين حتى يتطوروا للقيام بذلك. ومع التقدم التطوري، من الممكن أن يطوروا طرقا للتنفس خارج الماء، وفي النهاية يصطادون الحيوانات الأرضية مثل الغزلان والأغنام والثدييات الأخرى، على افتراض أنهم نجوا من الحدث الكارثي الذي دفع البشر إلى الانقراض”.
وحاليا، يمكن للأخطبوط أن يعيش ما يصل إلى 30 دقيقة خارج الماء. ويبلغ متوسط عمر هذا المخلوق ما بين عام وخمسة أعوام، اعتمادا على النوع.
وحذر كولسون قائلا من أن سيطرة الأخطبوطات على الكوكب هو مجرد تكهنات، حيث أن التطور المفترض في نظريته غير متوقع ويعتمد على عدد لا يحصى من العوامل، “ولا يمكننا أن نقول على وجه اليقين المسار الذي سيتخذه في حالة انقراض البشر”.
المصدر: روسيا اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب