مدفيديف يدعو لإقامة منطقة عازلة "واسعة" تشمل كييف لحماية المدنيين الروس من الهجمات الأوكرانية
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف ضرورة إنشاء منطقة عازلة في أوكرانيا لحماية أراضي روسيا، بما في ذلك المناطق الجديدة، من هجمات نظام كييف.
وكتب مدفيديف على "تيليغرام": "هذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها الرئيس فلاديمير بوتين أنه من أجل حياة سلمية، سيتعين على بلادنا إنشاء منطقة عازلة، لكي لا يتاح لنظام النازيين الجدد الفرصة لضرب أهداف في الأراضي الروسية (بما في ذلك، جميع الأراضي التي عادت إلى دولتنا)".
وأشار إلى أنه ليس من الصعب حساب مساحة المنطقة العازلة حيث أنه إذا استخدم نظام كييف صواريخ من نوع "ستورم شادو" بمدى لا يقل عن 550 كيلومترا والمسافة بين مقاطعة بيلغورود الروسية وكييف تبلغ 429 كيلومترا، فإن الجزء المركزي والهام بالكامل تقريبا من الأراضي الغربية لأوكرانيا يقع ضمن هذه المنطقة العازلة.
وتابع: "بعبارة أخرى، يجب أن تكون روسيا موجودة في كل مكان (550 كيلومترا، بالإضافة إلى 70 إلى 100 كيلومتر أخرى للضمان). وإلا فلن نتمكن من ضمان أمن مدننا وقرانا. وحتى لو تخيلنا أنه تم توقيع وثيقة ما مع كييف (أو بالأحرى مع واشنطن)، فإن أي أحمق جديد في بانديرا لديه صواريخ قادر تماما على انتهاكها. والعواقب واضحة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دميتري مدفيديف كييف
إقرأ أيضاً:
منظمة “إنسان” تدين جرائم القوات الأمريكية بحق المدنيين في الحديدة والمحافظات
الثورة نت/..
أدانت منظمة “إنسان” للحقوق والحريات بشدة الجرائم التي ارتكبتها القوات الأمريكية، مساء اليوم، بحق المدنيين في محافظة الحديدة، ومحافظات أخرى في اليمن.
وأشارت المنظمة، في بيان، إلى استهداف الطيران الحربي الأمريكي “حي أمين مقبل السكني” في مديرية “الحوك” بمدينة الحديدة، ما أسفر عن سقوط أربعة شهداء و15 جريحاً، بينهم نساء وأطفال، في حصيلة أولية، وتدمير المنازل والمرافق المدنية.
ولفتت إلى شن العدوان الأمريكي غارات استهدفت شبكة الاتصالات في محافظة عمران، ما أدى إلى تدميرها بالكامل، وأخرى على مناطق في محافظة صنعاء أدت إلى تدمير الممتلكات، وتعريض حياة المدنيين للخطر.
وأوضح البيان أن هذه الانتهاكات تشكل خرقاً صارخاً للقوانين والمواثيق الدولية، بما في ذلك الاتفاقيات المتعلقة بحماية المدنيين في زمن الحرب، ولا سيما البروتوكول الإضافي الأول (1977) الملحق باتفاقيات جنيف لعام 1949، الذي يحظر الهجمات العشوائية، أو الهجمات التي قد تؤدي إلى أضرار كبيرة في الأرواح والممتلكات، وكذا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي يضمن الحق في الحياة، والأمن الشخصي، والحق في الحصول على الحماية من الاعتداءات العسكرية، واتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب، التي تمنع التعرض للمدنيين والمرافق المدنية.
وطالبت المنظمة المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوضع حدٍ لهذه الجرائم التي تنتهك أبسط حقوق الإنسان.. مؤكدة أن هذه الممارسات تمثل بلطجة سياسية وعسكرية تهدد السلم والأمن الدوليين، ويجب على المجتمع الدولي التدخل بشكل عاجل للضغط على الولايات المتحدة الأمريكية لوقف هذه الهجمات المتواصلة.