واشنطن تطالب إسرائيل بحل خلافاتها مع مصر وتحديد من سيحكم غزة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
جددت الولايات المتحدة، الجمعة، مطالبتها إسرائيل بتوضيح خطتها بخصوص من سيحكم غزة بعد الحرب، وشددت على ضرورة حل الخلاف بسرعة بين القاهرة وتل أبيب بشأن الأزمة في القطاع.
جاء ذلك في مقابلة أجراها السفير الأميركي لدى إسرائيل جاك ليو، مع صحيفة هآرتس العبرية الخاصة.
وتؤكد حركة حماس أن مسألة من يحكم غزة بعد الحرب شأن فلسطيني تقرره الفصائل وسيكون وفق ما تقتضيه مصلحة شعبها.
لكن ليو قال إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تطالب إسرائيل منذ أشهر بالإجابة عن سؤال حول من سيحكم غزة في حال تمكن الاحتلال من الإطاحة بحماس.
وأشار إلى اتفاق واشنطن مع إسرائيل على ضرورة إقصاء حماس من حكم غزة وعلى ألا يقوم الجيش الإسرائيلي باحتلال دائم للقطاع.
وقال ليو "يجب أن تكون لديك خطة لما سيأتي بعد ذلك.. يتعين علينا التوصل إلى اتفاق واسع النطاق بشأن البديل (لحكم حماس)، وهذا ما تهدف الدبلوماسية إلى تحقيقه".
الخلاف المصري الإسرائيلي
واعتبر أن معبر رفح يبرهن على ضرورة الإجابة عن هذا السؤال، في إشارة إلى التوتر الحاصل بين مصر وإسرائيل بعد سيطرة الأخيرة على الجانب الفلسطيني من المعبر، في 7 مايو/أيار الجاري.
وتبادلت القاهرة وتل أبيب الاتهامات هذا الأسبوع بشأن إغلاق المعبر الحدودي وما تبعه من عرقلة لجهود الإغاثة إلى القطاع.
وتقول مصر إن السبب الوحيد لإغلاق معبر رفح هو العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح التي بدأت بتاريخ 6 مايو/أيار، وحذرت مرارا من مخطط إسرائيلي لتهجير الفلسطينيين قسرا إلى مصر عبر الهجوم على رفح، معتبرة ذلك خطا أحمر.
فيما ادعى وزير خارجية إسرائيل، يسرائيل كاتس قبل أيام أن مهمة منع حدوث أزمة إنسانية في غزة "تقع الآن على عاتق أصدقائنا المصريين".
وأشار ليو إلى أنه لا يريد الخوض في تفاصيل الحلول المحددة التي يجري النظر فيها بشأن معبر رفح، لكنه أكد الحاجة إلى حل الخلاف بين القاهرة وتل أبيب بسرعة بسبب أهمية العلاقة الإسرائيلية المصرية، والأزمة الإنسانية في غزة.
واعتبر أن التعاون بين إسرائيل ومصر أمر بالغ الأهمية لأمن البلدين والمنطقة، وهناك وعي بالحاجة الملحة لحل هذا الأمر بسبب الوضع الإنساني في غزة.
في سياق متصل، قال مسؤول أميركي لـ "سي إن إن" إن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان سيجري اجتماعات في إسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع الجاري.
وتواصل إسرائيل عدوانها على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ما أدى لاستشهاد أزيد من 35 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الـ 47 لأمريكا.. فتح صناديق الافتراع في واشنطن و13 ولاية
أفادت وسائل الإعلام الأمريكية بفتح مراكز الاقتراع للانتخابات الرئاسية في العاصمة واشنطن و13 ولاية أمريكية أهمها ولاية فلوريدا حيث يصوت المرشح الجمهوري دونالد ترامب، وجورجيا وميشيجان وبنسلفانيا.
وأكد سكرتير ولاية بنسلفانيا أن التصويت سيكون آمنا وحرا ونزيها.
وقال سكرتير ولاية جورجيا إنه "من الصعب تزوير الانتخابات وأنظمتنا آمنة".
وفي وقت سابق من اليوم، فتحت مراكز الاقتراع في عدد من الولايات الأمريكية لاختيار الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة.
وانطلقت عمليات التصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 11 ولاية بما فيها نيويورك ونيوجيرسي وفرجينيا وكونيتيكت وكنتاكي وماين وإنديانا وولايات بالساحل الشرقي الأمريكي.
ولاحقا، فُتحت صناديق الاقتراع في ولايات الجنوب والوسط الغربي بأمريكا وفي كارولاينا الشمالية وأوهايو.
ووفقا لصحيفة "واشنطن بوست"، بدأ التصويت في "يوم الانتخابات" في السباق الرئاسي عالي المخاطر بين نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب والذي تظهر استطلاعات الرأي أنه متقارب بشكل لا يصدق ومن المرجح أن يقرره الناخبون في عدد قليل من الولايات الحاسمة.
وبعد عامين من الحملات الانتخابية، ومحاولتي اغتيال، وتغيير المرشحين في اللحظة الأخيرة، وطوفان من الإعلانات السلبية، يتخذ الأمريكيون قرارهم النهائي اليوم، الثلاثاء، بشأن من يريدون قيادة البلاد المنقسمة بشدة.
وأدلى 80 مليون ناخب بأصواتهم مبكرا، إما شخصيا أو عبر البريد. وهذا يمثل حوالي نصف العدد الإجمالي للذين صوتوا في عام 2020. وسيصوت عشرات الملايين الآخرين اليوم الثلاثاء.
وأصبحت السيطرة على مجلسي النواب والشيوخ على المحك يوم الثلاثاء، حيث يتخذ الأمريكيون قرارات مهمة بشأن مستقبل البلاد.