أستاذ علوم سياسية: نتنياهو لن يستطيع اجتياح رفح الفلسطينية بالكامل
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن الجيش الإسرائيلي دخل رفح الفلسطينية لسببين؛ الأول أن نتنياهو يريد أن يُخفف من وطأة الضغوطات الداخلية عنده، حيث المظاهرات العارمة في شوارع تل أبيب، تطالب كلها بتغيير الحكومة، ونتنياهو يريد البقاء في الحكومة، وأن يبقى في المشهد السياسي، ويرغب في تحقيق ولو حركة استعراضية في رفح الفلسطينية.
وأوضح الدكتور حسن سلامة، خلال لقائه ببرنامج «بصراحة»، الذي تقدمه الإعلامية رانيا هاشم، عبر قناة «الحياة»، أن أقصى ما يستطيع نتنياهو أن يفعله هو الضرب في مناطق بعينها، وليس عمل اجتياح كامل، مشيرا إلى أنه لن يصل إلى مرحلة اجتياح المدينة كاملة، لأنه يعلم جيدا أن هناك رفضا دوليا وعربيا ومصريا.
وتابع: «توجد كارثة إنسانية ستتحقق مهما طالب السكان بأن ينزحوا مرة أخرى للوسط أو الشمال، وستحقق بكل المقاييس، وهو نفسه في لحظة من اللحظات ينتظر مذكرات توقيف من المحكمة الجنائية الدولية، وينتظر من محكمة العدل الدولية أن تستكمل إجراءاتها لإثبات جريمة الإبادة الجماعية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو محكمة العدل رفح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: 3 رسائل لاستهداف حزب الله مطار بن جوريون
قال الدكتور سهيل دياب أستاذ العلوم السياسية، إنّ هنالك مرحلة جديدة متمثلة في توقيت ومضمون تنفيذ حزب الله هجومه على مطار بن جوريون تدلل على 3 جوانب ومهمة وكبيرة.
وأضاف "دياب"، في تصريحات مع الإعلامية داما الكردي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الأمر الأول هو استهداف المثلث الاستراتيجي لإسرائيل المتمثل في "حيفا- تل أبيب- القدس"، مشيرًا، إلى أنّ هذا المثلث به كل شيء مهم لإسرائيل استراتيجيا في النواحي الأمنية والعسكرية والاقتصادية رغبة في إيلام إسرائيل حتى تحضر إلى المفاوضات بشروط ملائمة للبنان وحزب الله والفلسطينيين.
وتابع: "النقطة الثانية، وتتعلق بالجانب العسكري والأسلحة المستعملة، إذ يريد حزب الله أن يقول إن لديه الكثير من الأمور غير المستعملة في الأسلحة الاستراتيجية، كما يريد ما يحدث أن يكون حرب استنزاف".
وأردف: "الناحية الثالثة سياسية محضة، واليوم كان معروفا النتائج الأولية للانتخابات الأمريكية، وجاء هذا الاستهداف من حزب الله ليقول بأنه غير آبه لهذا الأمر، لأن نتنياهو يريد ترامب، وبالتالي، حضر ترامب وحزب الله ليس مهتما بالنتيجة".