شهدت الدورة الـ77 من مهرجان السينمائى مشاركة عدد كبير من النجمات العرب، على سبيل المثال: تألقت النجمة يسرا فى افتتاح مهرجان كان السينمائى الدولى 2024 بفستان سهرة فخم بقماش شفاف ومطرز بالذهبى والفضى، وبياقة مرتفعة مع أكمام طويلة واسع مع لمسات الكريستال البراق الذى زاد من سحره وفخامته، وتنورة بقصة واسعة، وهو من توقيع المصمم اللبنانى المبدع تونى ورد.
وجذبت الإعلامية والمنتجة ريا أبى راشد الأنظار بإطلالتها الساحرة وفستان سهرة أحمر يتسم بالفخامة والأنوثة من توقيع المصمم اللبنانى جورج شقرا، وتزين باللمسات البراقة أسفل الخصر وعلى التنورة بالشق الأمامى الطويل والقصة الواسعة، ونسقت معه الحذاء الأحمر بالكعب العالى وسوار الكاحل، هذا بالإضافة إلى مجوهرات كارتييه.
وأطلت المخرجة اللبنانية (نادين لبكى) كلاسيكية راقية بالبدلة التوكسيدو السوداء التى اختارتها لتتفرد بإطلالة استنثائية فى افتتاح مهرجان كان السينمائى الدولى 2024، وهى من توقيع ماركة سيلين.
الممثلة هدى الإتربى حضرت على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائى بيومه الثانى ولفتت الأنظار بإطلالتها؛ فقد اختارت إطلالة جمالية قوية مع فستان أسود طويل، ومكياج عيون سموكى قوى وجذاب بتدرجات اللون البرونزى الفاتح على الجفن العلوى، اختارت كعكة الباليرينا المصقولة بالفارق النصفى والغرة المشدودة بالكامل إلى الخلف،
أما ديالا مكى فاختارت أسلوباً مشابهاً لها، مرتدية قميص وبنطلون باللون الزهرى مع عباءة بنفس اللون.
ويقول أحمد النجار لـ«الوفد» أتصور أن الأفلام القصيرة هى التى حفظت ماء وجه السينما العربية فى الدورات السابقة، بالجوائز التى حصلت عليها منها فيلم (16) للمخرج سامح علاء، الذى حصد سعفة كان الذهبية، وفيلم «ريش» الذى أحدث صدى واسعاً بالمهرجان، وفيلم اشتباك للمخرج محمد دياب الذى بسببه أصبح عضواً فى أكاديمية الصورة التى تقدم جوائز الأوسكار فى نيويورك.
وتابع النجار: «ولا يتوقف الوجود العربى فى كان عند التمثيل فقط، ولكن على مستوى الإنتاج أيضاً وأكبر دليل على ذلك فيلم افتتاح المهرجان فى دورته السابقة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يشارك في افتتاح مهرجان الشارقة القرائي للطفل ومؤتمر الرسوم المتحركة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، اليوم الأربعاء، في افتتاح فعاليات الدورة السادسة عشرة من “مهرجان الشارقة القرائي للطفل”، الذي افتتحه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بمشاركة الشيخ أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم إمارة الشارقة، وسمو الشيخة بدور القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، وسعادة أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، وذلك في مركز إكسبو الشارقة، وتستمر فعالياته حتى الرابع من مايو المقبل.
دعم ثقافة الطفلوخلال جولته بالمهرجان، أشاد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بالتنظيم المتميز والمحتوى الغني الذي يقدمه، مؤكدًا أن الشارقة باتت نموذجًا يُحتذى به في دعم ثقافة الطفل وتنمية مهاراته وإبداعاته. كما ثمّن جهود صاحب السمو حاكم الشارقة في تعزيز دور الثقافة والمعرفة لدى الأجيال الجديدة، مشيرًا إلى أن مثل هذه المبادرات تُسهم في غرس حب القراءة وقيم الإبداع لدى الأطفال، بما يُعزّز من بناء مجتمعات قارئة ومستنيرة.
تعزيز التعاون الثقافى
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو أهمية تعزيز التعاون الثقافي بين مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرًا إلى أن الطفولة تُشكّل محورًا رئيسيًا في الخطط الثقافية للبلدين، وأن هذا التعاون يُمثّل فرصة لتبادل الخبرات وتطوير المحتوى الثقافي المُوجَّه للنشء، بما ينعكس إيجابيًا على تشكيل وعي الأجيال الجديدة وفتح آفاق جديدة للإبداع.
تشكيل الوعى البصري الثقافىكما شهد وزير الثقافة انطلاق فعاليات “مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة”، المصاحب للمهرجان، والذي يجمع نخبة من المبدعين والمتخصصين في مجال الرسوم المتحركة، ويستعرض أحدث التقنيات والاتجاهات العالمية في هذا المجال الحيوي، الذي يُمثّل ركيزة مهمة في تشكيل الوعي البصري والثقافي للأطفال.
٢٢ ضيفا من ١١ دولةويُعد المهرجان، الذي تنظمه “هيئة الشارقة للكتاب” تحت شعار “لتغمرك الكتب”، أحد أبرز الفعاليات الثقافية المتخصصة في الطفولة على مستوى المنطقة والعالم العربي، حيث يتضمن برنامجًا متكاملًا يضم أكثر من 600 ورشة عمل تفاعلية، تهدف إلى تنمية المهارات الفكرية والإبداعية للأطفال واليافعين والكبار في مجالات متعددة، تشمل: السرد القصصي، العلوم، الفنون، الحرف اليدوية، الموسيقى، الرياضة، التكنولوجيا، والتفكير الإبداعي. وتُقام الفعاليات ضمن ثماني مناطق متخصصة، بمشاركة أكثر من 22 ضيفًا من 11 دولة.
بناء المستقبلويأتي حضور وزير الثقافة المصري للمهرجان في إطار العلاقات الأخوية الراسخة التي تربط بين مصر والإمارات، وحرص الجانبان على توسيع آفاق التعاون في مجالات الثقافة والفنون، ودعم المبادرات المعنية بتنمية الطفولة وتعزيز دور الإبداع في بناء المستقبل.