مانشستر سيتي وآرسنال.. الجولة الأخيرة تكشف عن البطل
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تتواصل المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم حتى الجولة الأخيرة من البطولة، وذلك للمرة الثالثة فقط في آخر عقد.
ويتنافس على اللقب كل من مانشستر سيتي، حامل اللقب في المواسم الثلاثة الأخيرة، وآرسنال، صاحب المركز الثاني، الذي يبتعد خلف الفريق السماوي (المتصدر) بنقطتين، والذي فاز بدوره على توتنهام هوتسبير يوم الثلاثاء الماضي 2-0.
وفي السطور المقبلة، تستعرض وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، ذكريات المنافسة في الجولة الأخيرة بالدوري الإنجليزي في السنوات الأخيرة.
2021-2022
كانت المنافسة بين مانشستر سيتي وليفربول على أشدها في العقد الماضي، وكانت تلك المرة الثالثة التي يصل فيها الصراع إلى الجولة الأخيرة من الموسم خلال 9 سنوات.
ولم يخسر فريق مانشستر سيتي منذ أكتوبر (تشرين الأول)، فيما لم يتلقّ فريق ليفربول أي هزيمة منذ بداية العام، وكان فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا يتصدر الترتيب بفارق نقطة واحدة، الأمر الذي يعني أنه كان بحاجة لتحقيق نتيجة مماثلة لما يحدث في ملعب أنفيلد وبعد ساعة من التعادل نجح ليفربول في الفوز على وولفرهامبتون، فيما حول مانشستر سيتي تأخره بهدفين إلى فوز 3-2 على ويستهام.
2018-2019
كان ذلك الموسم لا ينسى من ناحية المنافسة حتى النهاية، حيث خسر ليفربول مباراة واحدة فقط طوال الموسم كانت أمام سيتي في يناير (كانون الثاني)، وفاز في عشر مباريات وتعادل في 3 في آخر 13 لقاء بالدوري، فيما حقق سيتي الفوز في جميع مبارياته الـ13 في نفس الفترة ويتقدم بفارق نقطة واحدة فقط، وفاز الفريقان في الجولة الأخيرة من الدوري، حيث تغلب سيتي على برايتون 4-1 وفاز ليفربول على وولفرهامبتون 2-0، حيث أنهى رجال المدرب الألماني يورغن كلوب الموسم في المركز الثاني برصيد 97 نقطة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مانشستر سيتي الدوري الانجليزي فريق مانشستر سيتي الدوري الإنجليزي الممتاز توتنهام هوتسبير مانشستر سيتي وليفربول مانشستر سيتي وأرسنال
إقرأ أيضاً:
مانشستر سيتي يواصل التعثر في «البريميرليج»
لندن (أ ف ب)
واصل مانشستر سيتي حامل اللقب تعثره، بالتعادل على أرضه مع برايتون 2-2، فيما عزز نوتنجهام فوريست حلمه بالعودة إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ موسم 1980-1981، بفوزه على مضيفه إيبسويتش تاون 4-2 في المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وبتعادله السادس للموسم، عجز فريق المدرب الإسباني بيب جوارديولا عن استعادة المركز الرابع من تشيلسي، وإن كان موقتاً، بانتظار مباراة الأخير مع جاره اللدود أرسنال الثاني الأحد، بعدما رفع رصيده إلى 48 نقطة، وبفارق نقطة عن الفريق اللندني.
في المقابل، بات رصيد برايتون 47 نقطة في المركز السابع.
وقال جوارديولا بعد اللقاء في حديث لبرنامج «ماتش أوف ذي داي» على شبكة «بي بي سي»، إنها «كانت مباراة جيدة، مباراة متقاربة، أدرك مدى صعوبة استيعاب المرحلة التي نمر بها الآن»، مضيفاً «قدّم اللاعبون كل شيء، نأخذ هذه النقطة ونواصل المضي قدماً، من المؤكد أن الثقة موجودة، لطالما كانت وستبقى».
وأعتقد برايتون أنه افتتح التسجيل في مستهل اللقاء عبر الياباني كاورو ميتوما بعد تخبط من الحارس الألماني ستيفان أورتيجا، لكن الحارس ألغاه بداعي خطأ على صاحب الهدف (6).
سرعان ما ردّ السيتي بهدف التقدم من ركلة جزاء انتزعها المصري عمر مرموش من آدم ويبستر، وانبرى لها النرويجي إرلينج هالاند بنجاح (11)، رافعاً رصيده إلى 21 هدفاً في المركز الثاني على لائحة الهدافين بفارق ستة خلف الهداف المصري لليفربول محمد صلاح.
وبتسجيله هدفه الـ84 مع 16 تمريرة حاسمة، بات هالاند أسرع لاعب في تاريخ الدوري الممتاز يصل إلى المساهمة الـ100 على الصعيد التهديفي (بين تسجيل وتمرير)، محققاً ذلك في 94 مباراة ليتقدم على ألن شيرر (وصل إلى هذا الرقم في مباراته المئة).
لكن من ركلة حرة رائعة نفذها الإكوادوري بيرفيس إستوبينيان بقدمه اليسرى إلى الشباك بمساعدة القائم الأيمن، أدرك برايتون التعادل في الدقيقة 21، وعندما حاول السيتي الرد سريعاً واستعادة التقدم، تألق الحارس الهولندي بارت فيربروجن في صد تسديدة للبرازيلي سافينيو (24).
ونجح السيتي في استعادة تقدمه عبر مرموش الذي أطلق الكرة من مشارف المنطقة إلى الشباك بمساعدة القائم الأيمن، بعد تمريرة من الألماني إلكاي جوندوجان (39)، مسجلاً هدفه الرابع بألوان «البلومون» الذي وجد أنفسهم مجدداً على المسافة ذاتها من ضيوفه، بعدما اهتزت شباكهم في مستهل الشوط الثاني بهدف لجاك هينشيلوود، إثر ركلة ركنية، وبمساعدة من المدافع الأوزبكي عبد القادر خوسانوف الذي حوّل بالخطأ الكرة في شباكه، خلال اعتراضه محاولة لاعب وسط الضيوف (48).
وحصل مرموش على فرصة ذهبية لإعادة فريقه إلى المقدمة من انفراد بالمرمى، لكن فيربروجن تألق وحرمه من الهدف الثاني (63).
ورغم الضغط والفرص العديدة، أبرزها رأسية للإسباني جونساليس ارتدت من القائم الأيسر (79)، عجز السيتي الذي خسر البرتغالي برناردو سيلفا للإصابة وحلّ بدلاً منه فيل فودن، عن الوصول إلى الشباك، وحتى أنه كان قريباً من تلقي الهدف الثالث في أكثر من مناسبة بسبب المساحات التي تركها خلفه في سعيه لتسجيل هدف التقدم.
وفي أول زيارة له إلى ملعب إيبسويتش في مباراة بالدوري الممتاز منذ 20 أغسطس 1994 حين فاز 1-0، خرج نوتنجهام فوريست منتصراً من ملعب منافسه الجريح 4-2، ما سمح له بتضييق الخناق على أرسنال، بعدما بات بنقاطه الـ54 على بعد نقطة واحدة فقط من «المدفعجية» الذين يتواجهون الأحد مع جارهم وضيفهم فولهام.
وحسم فريق المدرب البرتغالي نونو إشبيريتو الذي يخوض السبت المقبل ربع نهائي الكأس إلى أرض برايتون، الفوز السادس عشر في الشوط الأول، بعدما أنهاه متقدماً بثلاثية نظيفة للصربي نيكولا ميلينكوفيتش (35) والسويدي أنتوني إيلانجا (35 و41).
وبعدما قلّص السويدي ينس كايوسته الفارق للمضيف (82)، أعاده البديل البرتغالي جوتا سيلفا إلى ثلاثة أهداف بعد دقائق معدودة على دخوله (87)، ثم سجل جورج هيرست الهدف الثاني للضيوف (3+90).
وبهذا الفوز الجديد، عزز فوريست حلمه بالعودة إلى دوري الأبطال للمرة الأولى منذ موسم 1980-1981، حين خرج من الدور الأول، وتنازل عن اللقب الذي أحرزه في نسختي 1979 و1980.
وفرّط وستهام بالفوز على مضيفه إيفرتون حين تقدّم عليه في الدقيقة 67 بهدف للتشيكي توماش سوتشيك، وحتى الوقت بدل الضائع، حين خطف الإيرلندي جايك أوبراين التعادل برأسية، إثر ركلة ركنية (1+90)، مبقياً الفريقين على المسافة ذاتها من حيث النقاط (34) وبفارق مريح عن منطقة الهبوط التي ابتعد عنها ولفرهامبتون السابع عشر بفارق 6 نقاط بفوزه على ضيفه ساوثهامبتون الأخير 2-1 بفضل ثنائية النرويجي يورجن ستراند لارسن.