بوابة الوفد:
2025-04-26@11:07:13 GMT

«بصمات عربية» على أرض مهرجان «كان»

تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT

وسط آمال وأحلم واسعة من جانب المبدعين العرب، انطلقت فعاليات الدورة الـ77 من عمر مهرجان «كان» السينمائى، التى تستمر حتى يوم السبت 25 مايو الحالى.

تزينت مدينة «كان» الفرنسية من أجل هذا العرس السينمائى الكبير، الذى يستمر على مدار 12 يوماً يقدم خلالها عروضاً لأفلام باهرة وحفلات وفعاليات لافتة وبنظرة دقيقة على الأعمال المشاركة فى مسابقات المهرجان يتبين أن هناك وجوداً عربياً محمل برائحة التحدى، حيث تشارك فلسطين رغم وجع الحرب، والصومال رغم الصعوبات التى تواجه صناعة السينما هناك.

فى السطور التالية تلقى «الوفد» الضوء على الأفلام العربية المشاركة فى مهرجان «كان» 2024، ومن ضمن الأفلام العربية المشاركة فى مهرجان «كان»:

 

شرق 12

تشارك مصر ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى الـ77 من خلال فيلمين الأول فيلم «شرق 12» ضمن برنامج «نصف شهر المخرجين» وتدور أحداث الفيلم فى إطار من الكوميديا السوداء فى عالم مغلق خارج الزمن، حيث يتم تسليط الضوء على حب السلطة والسيطرة على الآخرين، وتأثير فقدان الأم منذ الصغر.

ويشارك فى بطولة فيلم «شرق 12» نخبة كبيرة من الفنانين وهم أحمد كمال، منحة البطراوى، فايزة شامة، وعمر رزيق، وسيناريو وحوار هالة القوصى ومن إخراج فاضل الجارحى.

 

رفعت عينى إلى السماء

أما الفيلم المصرى الثانى فهو «رفعت عينى إلى السماء» ويشارك ضمن مسابقة «أسبوع النقاد» والموازى للمسابقة الرسمية للأفلام الروائية الأولى والثانية، وتدور أحداثه حول مجموعة من الفتيات فى صعيد مصر، حيث يتمردن على عادات القرية اللاتى يعشن فيها، وينشئن فريقاً للعروض المسرحية فى الشارع، والفيلم يسلط الضوء على بعض القضايا المهمة مثل العنف الأسرى والزواج المبكر.

فيلم رفعت عينى للسماء، وهو من الأفلام الوثائقية الطويلة، شاركت فى إنتاجه دول مختلفة وهى مصر والسعودية وقطر وفرنسا والدنمارك، والفيلم من بطولة فريق مسرح بانوراما برشا وهم: هايدى سامح، مونيكا يوسف، ماجدة مسعود، مارينا سمير، مريم نصار، ليديا هارون، ومؤسسة الفريق يوستينا سمير، ومن إخراج ندى رياض وأيمن الأمير.

 

إلى أرض مجهولة

يعتبر فيلم «إلى أرض مجهولة» أول فيلم روائى فلسطينى طويل يشارك فى مهرجان كان السينمائى 2024 فى (أسبوع المخرجين)، والفيلم للمخرج مهدى فليفل، وهو مقتبس من رواية (رجال فى الشمس) للروائى غسان كنفانى.

وتدور أحداثه حول الصديقين الفلسطينيين فاتح وشاتيلا اللذين يحاصران فى أثينا، ويحاولان الهروب إلى شمال أوروبا للحصول على حياة أفضل، لكنهما يواجهان العديد من التحديات المختلف.

 

نورة

وللمرة الأولى تشارك السعودية ضمن فعاليات المهرجان من خلال فيلم «نورة» ضمن مسابقة «نظرة ما» للمخرج السعودى توفيق الزايدى وتدور أحداثه فى إطار درامى بفترة التسعينيات بالمملكة العربية السعودية حول «نورة» التى تعيش فى إحدى القرى النائية، وتتغير حياتها عندما يصل أحد الأشخاص الذى يعيد إثارة شغفها بالفن.

فيلم «نورة» الممثل السعودى يعقوب الفرحان، الممثلة ماريا بحراوى، الممثل عبدالله السدحان، تأليف وإخراج توفيق الزايدى بالتعاون مع الممثل وكاتب السيناريو الإسكتلندى ستيفن ستراكان.

بعد الشمس

من الجزائر يشارك الفيلم الروائى القصير «بعد الشمس»، ويشارك بمسابقة «نصف شهر المخرجين» وهو إنتاج جزائرى فرنسى بلجيكى مشترك.

وتدور أحداث الفيلم حول رحلة لعائلة جزائرية من ضواحى باريس إلى مارسيليا فى أجواء تمزج فيها بين الواقع والخيال والحرية والحنين إلى الوطن.

 

القرية جوار الجنة

ومن الصومال يشارك فيلم «القرية جوار الجنة» فى مسابقة «نظرة ما»، وهو أول فيلم روائى طويل يشارك فى مهرجان كان، وتدور قصته حول عائلة صومالية تعيش فى قرية نائية، وتنقل محل إقامتها نظراً للأوضاع المضطربة فى البلاد، ويبرز الفيلم علاقة رب الأسرة بابنه فى ظل العديد من المشكلات الحياتية المختلفة.

فيلم «القرية جوار الجنة» بطولة على فرح وعناب أحمد إبراهيم، وأحمد محمود صليبان، ومدير التصوير المصرى مصطفى الكاشف، ومن إخراج المخرج الصومالى محمد الهراوى.

 

البحر البعيد 

ومن دولة المغرب يشارك فيلمان الأول فيلم «البحر البعيد» للمخرج سعيد حميش، ويشارك بطولته أيوب كريطع، جريجوار كولن، أنا موجلاليس، وهو إنتاج مشترك بين المغرب وفرنسا وقطر وبلجيكا.

وتدور أحداث الفيلم عن مخاطر وأجواء الهجرة غير الشرعية من خلال قصة شاب يقرر فى تسعينيات القرن الماضى الهجرة إلى مارسيليا الفرنسية؛ ليتورط فى أعمال إجرامية حتى يتعرف على ضابط فرنسى يغير مسار رحلته.

الجميع يحب تودا

كما يشارك الفيلم المغربى «الجميع يحب تودا» للمخرج المغربى نبيل عيوش، وسيتم عرض الفيلم ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان فى فئة «كان العرض الأول».

وتدور أحداث الفيلم حول امرأة تحلم بأن تصبح «شيخة» وتؤدى عروضها كل مساء فى حانات بلدتها الريفية الصغيرة على أمل ضمان مستقبل أفضل لها ولابنها، لكن بعد تعرضها لسوء المعاملة تقرر ترك كل شىء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مهرجان كان وتدور أحداث الفیلم فى مهرجان

إقرأ أيضاً:

زيارة ترامب إلى الخليج.. فرصة عربية أم تهديد لفلسطين؟

أكد البيت الأبيض يوم الثلاثاء أن الرئيس دونالد ترامب سيزور المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة الشهر المقبل في أول رحلة خارجية له في ولايته الثانية.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت للصحفيين خلال إفادة صحفية إن زيارة ترامب إلى دول الخليج ستستمر من 13 إلى 16 مايو 2025.

ترامبزيارة مرتقبة لترامب

وتأتي الزيارة المرتقبة في الوقت الذي تسعى فيه إدارة ترامب إلى إعادة ضبط العلاقات الدبلوماسية مع إيران بشأن برنامجها النووي. وقد أرسل المسؤولون الأمريكيون إشارات متباينة بشأن أهدافهم، لكنهم أكدوا مؤخرًا أن الهدف الأدنى هو منع إيران من امتلاك سلاح نووي - وهو هدف مدعوم بالتهديد باستخدام القوة العسكرية.

ومن المرجح أن يكون البيت الأبيض حريصا على طمأنة دول الخليج العربية، التي تظل تحت تهديد الرد الإيراني إذا اتُهمت بدعم الضربات الأميركية أو الإسرائيلية على مواقعها النووية.

من جانبه، قال أستاذ القانون الدولي الدكتور جهاد أبولحية، إن زيارة ترامب المرتقبة للخليج تتطلب موقفًا عربيًا موحدًا لإفشال مخطط تهجير الفلسطينيين وتحويل القضية إلى ملف اقتصادي

وفي ظل التحضيرات الجارية للزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى منطقة الخليج في مايو المقبل، تتجه الأنظار إلى مواقف الدول العربية من القضايا الإقليمية الحساسة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي يُتوقع أن تكون محورًا أساسيًا في جدول أعمال اللقاءات السياسية والدبلوماسية خلال هذه الزيارة.

الدكتور جهاد أيولحية

وفي هذا السياق، شدد الدكتور جهاد أبولحية، أستاذ القانون الدولي والنظم السياسية، على أن القضية الفلسطينية ستكون حتمًا في صلب الاهتمامات الإقليمية والدولية خلال زيارة ترامب، خاصة في ظل تاريخه المعروف بمواقف منحازة ومتطرفة تجاه إسرائيل.

وأضاف أبولحية في تصريحات ل “ صدى البل”، أنه: "من المعروف أن الرئيس ترامب تبنى خلال ولايته السابقة مواقف اليمين الصهيوني المتطرف، وقدم دعمًا غير مشروط لإسرائيل، بما في ذلك في تجاوزاتها الميدانية، وهو ما يجعلنا لا نتوقع تغيّرًا جوهريًا في جوهر السياسة الأمريكية تجاه الفلسطينيين، حتى وإن تغير الخطاب الظاهري أو الإعلامي."

وأشار إلى أن أبرز ملامح السياسات التي يسعى ترامب لإعادة تسويقها تتجسد في مشروعه الخاص بقطاع غزة، والذي يهدف، بحسب أبولحية، إلى إعادة صياغة الواقع الفلسطيني هناك عبر تهجير السكان قسرًا تحت غطاء إعادة الإعمار، وإقامة مشاريع اقتصادية تخدم الاحتلال وتُلغي الهوية الوطنية الفلسطينية.

وأضاف: "الخطة تتضمن استيلاء إسرائيل الكامل على غزة بعد أكثر من عام ونصف من الإبادة الممنهجة، ويتبعها فرض مشاريع تنموية ظاهرها اقتصادي، لكن جوهرها هو إفراغ غزة من أهلها وتحويلها إلى منطقة بلا سكان أصليين. هذه السياسة الخطيرة لا تستهدف فقط التهجير، بل محاولة شطب الوجود السياسي للفلسطينيين وتحويل قضيتهم إلى مجرد أزمة إنسانية عابرة."

وأوضح أبولحية أن هذه الخطة قوبلت برفض عربي وفلسطيني واسع، لكن الخطر ما زال قائمًا، ودور دول الخليج سيكون محوريًا في التصدي لهذا التوجه، مشيرًا إلى أن موقعها الاستراتيجي وعلاقاتها الواسعة مع واشنطن يمكن أن يُوظفا في تعديل المسار الأمريكي، أو على الأقل الحد من اندفاع ترامب نحو مخططات التصفية السياسية للقضية الفلسطينية.

وشدد أبولحية على أن هناك فرصة حقيقية في حال قامت دول الخليج، بالتنسيق مع جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية، بطرح رؤية موحدة أمام ترامب خلال زيارته، تتمثل في تبني المبادرة العربية للسلام التي أقرتها قمة بيروت عام 2002، والتي تدعو إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية يقوم على إقامة دولة مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مع ضمان حق العودة للاجئين.

وقال: "هذه المبادرة تمثل الحد الأدنى المقبول عربيًا، وإن استطاعت دول الخليج الدفع باتجاهها، سيكون ذلك ردًا دبلوماسيًا وسياسيًا واضحًا على محاولة إدارة ترامب تحويل القضية إلى ملف اقتصادي صرف."

وأكد أبولحية على ضرورة دعم الخطة العربية المصرية لإعادة إعمار غزة، والتي ترتكز على بقاء الفلسطينيين في أرضهم وضمان حقوقهم في الحياة والكرامة، محذرًا من أن أي مشاريع لا تتضمن ضمانًا للحقوق السياسية ستُعد التفافًا على نضال الشعب الفلسطيني واستغلالًا لمعاناته.

واختتم بالقول: "إن تبني رؤية قائمة على حل سياسي عادل يعترف بحقوق الفلسطينيين المشروعة هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام حقيقي ودائم في المنطقة. وأي تجاهل لهذه الحقوق أو محاولة الالتفاف عليها عبر حلول اقتصادية مؤقتة لن يؤدي إلا إلى تعميق الأزمة وشرعنة الاحتلال."

مقالات مشابهة

  • مظاهرات عربية أوروبية تطالب بوقف العدوان على غزة فورًا
  • النائب رائد المالكي: لا تشرفنا قمة عربية اذا كان الثمن هو التنازل عن خور عبد الله للكويت
  • سيدة عربية تتهم مستشفى بأكتوبر بالتسبب في تشوه جسدها
  • تقنية لحماية بيانات بصمات الأصابع من الاختراق
  • شرطة عجمان تكرّم سيدة عربية لمساهمتهـــا فـــي إنقــاذ طفـــل
  • وساطة عربية فاشلة لا تخدم غزّة
  • حزب الجيل: قرار الأردن بحظر الإخوان فريضة عربية لحماية استقرار المنطقة
  • الصندوق الثقافي يشارك في مهرجان بكين السينمائي الدولي
  • زيارة ترامب إلى الخليج.. فرصة عربية أم تهديد لفلسطين؟
  • وزير الثقافة يشارك في افتتاح مهرجان الشارقة القرائي للطفل ومؤتمر الرسوم المتحركة