«محمد مسعود».. صاحب حنجرة ذهبية على خطى طوبار والنقشبندي
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
شارك الشاب السكندري محمد مسعود، في العديد من مسابقات الإنشاد الديني، حتى لُقب بصاحب الحنجرة الذهبية ، وقد لفت الأنظار إليه بشدة خلال مشاركته في مسابقة «إبداع» التي أقامتها وزارة الشباب والرياضة، ممثلا عن مركز شباب العامرية.
مسعود بدأ الإنشاد منذ كان في الصف السادس الابتدائي، وتتلمذ على يد المنشد محمد التهامي، بمدرسة الإنشاد الديني.
بدأت في الإذاعة المدرسية
يروي محمد مسعود، لـ«الوطن» قصته، قائلا: «ولدت بمحافظة الاسكندرية ، وأبلغ من العمر 26 سنة، و تخرجت من مدرسة الإنشاد الدينى بقيادة المنشد الشيخ محمود التهامى تحديدا الدفعه السادسة، وبدأت الإنشاد من الإذاعة المدرسية، وشاركت في العديد من الندوات والحفلات على مستوى الجمهورية، ومثلت مصر في مهرجان التبادل الثقافي بدولتي تايلاند وألمانيا، كما شاركت في مسابقات كثيرة محلية كان منهم مسابقة إبداع تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الشباب والرياضة».
أحلم بالشهرةويضيف مسعود، «كنت سعيداً بعد اختيارى لتقديم فقرة الإنشاد الديني في حفل الختام، وكان عبارة عن ميكس متميز، مع إحدى الزميلات ما بين الإنشاد الديني والترانيم المسيحية، ونال إعجاب جميع الحاضرين وكان من بينهم الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ووزير التنمية المحلية، وعدد من الفنانين وحصلت فى تلك المسابقة على المركز الثالث على مستوى الجمهورية.. وأحلم أن أنال شهرة كبيرة مثل الشيخ نصر الدين طوبار، والشيخ النقشبندي، واجتهد في ذلك حيث أطور أدائي ليكون لي نمطي وأسلوبي الخاص».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإنشاد الإنشاد الدينى منشد منشدين الإنشاد الدینی
إقرأ أيضاً:
"الشباب والرياضة": 11 مساحة آمنة للسيدات في 7 محافظات لدعم الصحة النفسية
أعلنت وزارة الشباب والرياضة، اختتام فعاليات البرنامج التدريبي للتوعية الصحية والدعم النفسي للعاملين بالمساحات الآمنة للسيدات والفتيات، الذي نُفذ داخل 11 مساحة آمنة في 7 محافظات، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA). يستهدف البرنامج تحسين الصحة النفسية للعاملين، وتمكينهم من إدارة الضغوط والإجهاد الناتج عن طبيعة عملهم في هذه المساحات المخصصة لدعم السيدات والفتيات في بيئات إنسانية معقدة.
أهداف البرنامج ومخرجاتهصرحت الوزارة أن البرنامج يأتي في إطار تعزيز قدرة العاملين على التعامل مع المواقف الحساسة التي يواجهونها يوميًا، من خلال تزويدهم بأدوات واستراتيجيات فعّالة للدعم النفسي، بالإضافة إلى تدريبهم على التعامل مع الضغوط الناتجة عن العمل في مجالات تهدف لحماية وتمكين السيدات والفتيات.
وأشارت الوزارة إلى أن المساحات الآمنة تُعد مراكز دعم شاملة، تقدم خدمات متنوعة تشمل التوعية الصحية، الدعم النفسي والاجتماعي، والمساعدة القانونية للسيدات والفتيات، مع التركيز على الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمعات المحلية.
المواقع المشاركة في البرنامجشملت المساحات الآمنة المشاركة في البرنامج 11 مركزًا للشباب موزعة على 7 محافظات كالتالي:
محافظة القاهرة: مركز شباب المعادي الجديدة.محافظة الجيزة: مركزي شباب أرض اللواء والشيخ زايد.محافظة القليوبية: مركز شباب العبور.محافظة الإسكندرية: مركز شباب النصر.محافظة دمياط: مركز شباب دمياط الجديدة.محافظة أسوان: مركزي شباب بدر وحي ناصر.محافظة الشرقية: مراكز شباب الزهور، الشمس، والتنمية الشبابية بالعاشر من رمضان.التدريب لتعزيز الكفاءة المهنيةخلال الفعاليات، ركز التدريب على تعزيز كفاءة العاملين في التعامل مع حالات السيدات والفتيات اللاتي يحتجن إلى دعم نفسي وصحي داخل المساحات الآمنة. وشملت الجلسات التدريبية ورش عمل عملية وتفاعلية حول كيفية توفير بيئة آمنة وصحية، بالإضافة إلى التعرف على استراتيجيات تخفيف التوتر وتحسين الصحة النفسية للعاملين أنفسهم.
دور وزارة الشباب والرياضةأوضحت الوزارة أن هذه المبادرة تأتي ضمن خطتها الشاملة لتعزيز المساواة بين الجنسين، ودعم قضايا تمكين المرأة، حيث تُعد المساحات الآمنة جزءًا من الجهود الوطنية لتعزيز حماية السيدات والفتيات من جميع أشكال العنف، بما يتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة 2030.
كما أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، على أهمية الدور الذي تلعبه المساحات الآمنة في حماية حقوق السيدات والفتيات وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهن، مشيرًا إلى أن الوزارة تلتزم بتطوير برامج ومبادرات موجهة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، وتوسيع نطاق المساحات الآمنة في المستقبل لتشمل مزيدًا من المحافظات.
التعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكانأشاد وزير الشباب والرياضة بالتعاون المثمر مع صندوق الأمم المتحدة للسكان في تنفيذ هذا البرنامج، الذي يعكس التزام الجانبين بتعزيز الجهود المبذولة في مجال التوعية الصحية والدعم النفسي للسيدات والفتيات، مؤكدًا أن الشراكة ستستمر لتقديم المزيد من المبادرات النوعية في هذا المجال.
اختُتم البرنامج التدريبي بإشادة المشاركين بالمحتوى المقدم خلال الفعاليات، مع دعوة لتكرار مثل هذه البرامج لتعزيز الكفاءة المهنية للعاملين في المساحات الآمنة. كما أكدت الوزارة أنها بصدد التوسع في عدد المساحات الآمنة وتطوير الخدمات المقدمة فيها لضمان وصول الدعم إلى أكبر شريحة من السيدات والفتيات في مختلف المحافظات.