ذكرت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية شبه الرسمية، الجمعة، أن قوات الأمن الإيرانية اعتقلت أكثر من 260 شخصا، بينهم ثلاثة مواطنين أوروبيين، في تجمع "شيطاني" غربي العاصمة طهران.

وتأتي المداهمة بعد حملة أمنية على امتداد البلاد على نساء متهمات بمخالفة قواعد الزي الإسلامي الصارمة في إيران.

وكتبت تسنيم "تم تفكيك شبكة شيطانية في طهران واعتقال ثلاثة مواطنين أوروبيين".

وأضافت الوكالة أن 146 رجلا و115 امرأة اعتقلوا وتم ضبط كحول ومخدرات.

وأرفقت الوكالة في تقريرها صورا تظهر أقنعة تحاكي فيما يبدو شكل الجماجم وقمصان عليها رسم لجماجم.

ولم يذكر التقرير جنسيات الأوروبيين.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

إيران: نتيجة الانتخابات الأمريكية لا تعنينا

قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن بلاده غير معنية بنتيجة الانتخابات الأمريكية حسبما نقلت عنه وسائل إعلام رسمية اليوم الخميس وسط تصاعد التوترات مع واشنطن بسبب دعمها لإسرائيل، عدو إيران اللدود.

وقد يترتب على عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بعد فوزه بالانتخابات هذا الأسبوع مزيد من التشدد في تطبيق عقوبات نفطية أمريكية على إيران، والتي بدأها في عام 2018 بعد الانسحاب من الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية.
ودعمت إدارة بايدن إسرائيل بقوة في حروبها ضد حماس المدعومة من إيران في غزة وحزب الله في لبنان وكذلك الإجراءات الإسرائيلية ضد إيران نفسها.
ويعتقد بعض المحللين أن ترامب سيمنح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو حرية أكبر في التعامل مع إيران.
وقال بزشكيان في وقت متأخر من مساء الأربعاء، حسبما نقلت عنه وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية "بالنسبة لنا لا يهم على الإطلاق من فاز في الانتخابات الأمريكية، لأن بلدنا ونظامنا يعتمدان على قوتنا الداخلية وعلى أمة عظيمة وشريفة".
وكان هذا أول تعليق له على فوز ترامب في الانتخابات.
وقال بزشكيان "لن نكون ضيقي الأفق في تطوير علاقاتنا مع الدول الأخرى، (حيث أننا) جعلنا الأولوية لتطوير العلاقات مع الدول الإسلامية والمجاورة".
ولم يتضح على الفور ما إذا كان بزشكيان يشير أيضاً إلى الولايات المتحدة، التي لا تربطها علاقات دبلوماسية بإيران. وكان المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، الذي له الكلمة الفصل في جميع شؤون الدولة، قد حظر إجراء أي محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق، قلل متحدث باسم الحكومة الإيرانية من أهمية الانتخابات الأمريكية، بينما عبر قائد الحرس الثوري عن استعداده للمواجهة.

الاقتصاد العالمي في عهد ترامب..تجفيف نفط إيران وإغضاب الصين ومصالحة روسيا - موقع 24اعتبر محللون أن عودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض تعني تطبيقاً أكثر صرامة للعقوبات النفطية الأمريكية على إيران، ما يقلص الإمدادات العالمية، ويهدد بمخاطر جيوسياسية، بينها إثارة غضب الصين، أكبر مشتر للنفط الإيراني.

ومصدر القلق الرئيسي لدى القادة الإيرانيين هو إمكانية تمكين ترامب لنتنياهو من ضرب المواقع النووية الإيرانية، وتنفيذ اغتيالات وإعادة فرض سياسة "الضغط بالحد الأقصى" من خلال فرض عقوبات مشددة على صناعة النفط في البلاد.
ومع ذلك، يعتقد البعض أن ترامب سيكون حذراً بشأن احتمال اندلاع حرب.
وفي عام 2018، انسحبت إدارة ترامب آنذاك من الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 مع ست قوى عالمية وأعادت فرض عقوبات قاسية على إيران، مما دفع طهران إلى انتهاك الحدود المنصوص عليها في الاتفاق النووي.
وأجبرت العقوبات الدولية المفروضة على البرنامج النووي طهران على إبرام الاتفاق في عام 2015 والذي وافقت بموجبه إيران على الحد من برنامجها النووي في مقابل رفع إجراءات عقابية.
وقال مسؤولان إيرانيان إن موقف ترامب الصارم قد يجبر آية الله خامنئي على الموافقة على محادثات "سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة" مع الولايات المتحدة.
وفي سبتمبر ( أيلول)، قال بزشكيان إن طهران مستعدة لإنهاء المواجهة النووية مع الغرب، الذي يتهمها بالسعي إلى امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية. وتقول إيران إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط.

مقالات مشابهة

  • استشهاد ستة مواطنين لبنانيين بينهم مسعف جراء غارات للعدو الصهيوني
  • بينهم أجانب.. اعتقال 4 متلبسين بحوزتهم 5 كغم من الكريستال في ميسان
  • النظام المصري يسجن مواطنين بعد إخفائهم قسرا.. بينهم طالب من ذوي الاحتياجات الخاصة
  • إيران: نتيجة الانتخابات الأمريكية لا تعنينا
  • تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في ثلاثة مواطنين أقدموا على ارتكاب جرائم إرهابية
  • 7 شهداء بينهم ثلاثة أطفال في قصف جديد يستهدف رفح وجباليا
  • خبير بالشؤون الإيرانية: اضطراب وعدم ترحيب من طهران بفوز ترامب برئاسة أمريكا
  • مدير عام الوكالة الذرية يكشف عن زيارته لإيران في الأيام المقبلة
  • قضية كبير العلماء النوويين.. إيران تحكم بإعدام ثلاثة متهمين
  • إيران تعلن أن شارمهد توفي قبل إعدامه وألمانيا تحملها المسؤولية