???? (التيك توكر) السوداني والذي يدعي محمد تحول لانثى شكلا باسم (جوان الخطيب)
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
لم اكن اريد ان اكتب عن هذا الرجل (التيك توكر) السوداني والذي يدعي محمد اسماعيل عبدالمولى الذي توفي فجأة بالقاهرة، والذي تحول لانثى شكلا باسم (جوان الخطيب) بعمليات جراحية وكان يتحدث كالنساء مع انه عند الله رجل، وكان يصرح انه رجل من رجال السودان .. وكنت اقول انه الان بين يدي الله العدل الحكم يفعل فيه ما يشاء .
حتى استفذتني مداخلة في احد البوستات يقول: (إحنا ما بنعرف البين جوان الخطيب وبين ربو شنو، عشان كده الناس ما تحكم على محتواه في السوشيال ميديا، كلنا عارفين قصه الزول السقا كلب ودخل الجنه، وقصه المره الحبست هره ودخلت النار، يعني الزول مات، قولو الله يرحمو اذكرو موتاكم بالخير) .. (إنتهى كلامه).
اولا: ليس هنالك اي علاقة بين شخص سقى كلب او حبس قطة بموضوع هذا الرجل، وحقيقة نحن لا نعلم ما يفعل الله به لاننا جميعا تحت مشيئته، لكن الله بين لنا بكل وضوح أنه (لعن) المتشبهين من الرجال بالنساء ولعن الله المخنث وهو الذي يتشبه بالنساء يعني الرجل ده وفق الشرع والسنة ملعون، والملعون عند الله مصيره معروف، ومن سقا الكلب لم يذكر فيه نص انه كان يفعل امر لعنه الله بفعله.
ثانيا: هذا الرجل المخنث والمتشبه بالنساء كان يفعل المنكر جهرا ويبث سمومه بين المسلمين وكان يجاهر بمعصيته في الميديا، والله يغفر ذنوب العباد، عدا ذنب (المجاهرين بالمعصية)، لذلك يجب على الانسان المسلم ان ينكره عليه، لانه كان يفعل امرا يغضب الله ويجاهر به، من تشبهه بالنساء، وفعل ما كان يأمره الشيطان عندما وعد الله بانه لن يترك المسلمين (وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذانَ الْأَنْعامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ..) وسكوت الناس عليه او اسكات الناس لعدم ذكر مساويه وافعاله هو تشجيع للاخرين لسلوك نفس النهج الذي لا يرضي الله ولا يرضي رسوله خاصة اذا كان يجاهر بمعصيته او بدعه .. لذلك من الواجب تحذير المسلمين مما كان يفعله، اما ما يفعله الله به فهو بيده وحده ..
د. عنتر حسن
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: کان یفعل
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الفتن سببها العبد عن مراد الله في التلاعب بالألفاظ
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، انه في محاولة للبحث عن المخرج من الفتن التي تحيط بنا، والتي أرى أن سببها الأساسي البعد عن مراد الله في التلاعب بالألفاظ، والاستخفاف بأمر الطعام، ومعاجزة الله في آياته وكونه، وتقديم الإنجاز على الأخلاق.
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان نبحث عن النخبة كمحاولة للخروج من الفتن، تلك النخبة التي أرشدنا الله للاستفادة من خبرتها فقال تعالى : (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) , فالله تعالى أمرنا أن تكون لنا نخبة، فضيعنا النخبة، والنخبة قد تكون طاغية، وقد تكون صاغية.
أما الطاغية فالتي تأمر بالمنكر وتنهى عن المعروف وتتجبر في الأرض وتكفر بالله رب العالمين، وأما الصاغية فالتي صغت قلوبها لذكر الله لا تريد علوا في الأرض ولا فسادا، لقد استبدلنا بالصاغية الطاغية، أهلكنا الصاغية وأخرناهم عن القيادة وعن العمل في الحياة الدنيا وقدمنا الطاغية ثم بعد ذلك اختلط الحابل بالنابل، فلا الطاغية بقت ولا الصاغية حلت محلها وأصبح الناس شذر مذر لا ملأ لهم ولا أهل ذكر يرجعون إليهم ويلتقون حولهم.
كان هذا بدعوى الشعبية والديمقراطية، وأن العصر هو عصر تلك السماتالتي تخالف سنن الله في خلقه، ولا يقوم بها المجتمع ولا تستقر بها نفس ، فالتساوي المطلق الذي تدعو إليه الديمقراطية، هو أحد إفرازات النسبية المطلقة، وهو أمر مرفوض.
وأن القضاء على النخبة والدعوة إلى التساوي المطلق، قد تتضمن في طياتها هلاك العالم، وهناك مجموعة من النصوص التي يمكن أن تكون أساسًا لهذا المعنى، قال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِى المَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا العِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) ، وقال تعالى : (تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ) ، وقال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِى الأَمْرِ مِنكُمْ) ، فجعل الله للناس رؤوسًا، وجعل ذلك طبقا لكفاءاتهم، ورغبتهم في الإصلاح دون الإفساد، ونعى على ذلك التصور الذي يكون فيه جميع الناس في تساو مطلق فقال : (لَّوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا) ، وقال : (وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ).
وعدم التساوي لا يعني أبداً عدم المساواة، فربنا يقول : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِى خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً).
وقال النبي ﷺ : (الناس كأسنان المشط) [رواه القضاعي في مسند الشهاب، والديلمي في مسند الفردوس] وقال ﷺ : (يا أيها الناس ألا إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على أعجمي، ولا لأعجمي على عربي، ولا لأحمر على أسود، ولا أسود على أحمر إلا بالتقوى) [رواه أحمد والطبراني في الأوسط والكبير].