لم اكن اريد ان اكتب عن هذا الرجل (التيك توكر) السوداني والذي يدعي محمد اسماعيل عبدالمولى الذي توفي فجأة بالقاهرة، والذي تحول لانثى شكلا باسم (جوان الخطيب) بعمليات جراحية وكان يتحدث كالنساء مع انه عند الله رجل، وكان يصرح انه رجل من رجال السودان .. وكنت اقول انه الان بين يدي الله العدل الحكم يفعل فيه ما يشاء .

.

حتى استفذتني مداخلة في احد البوستات يقول: (إحنا ما بنعرف البين جوان الخطيب وبين ربو شنو، عشان كده الناس ما تحكم على محتواه في السوشيال ميديا، كلنا عارفين قصه الزول السقا كلب ودخل الجنه، وقصه المره الحبست هره ودخلت النار، يعني الزول مات، قولو الله يرحمو اذكرو موتاكم بالخير) .. (إنتهى كلامه).

اولا: ليس هنالك اي علاقة بين شخص سقى كلب او حبس قطة بموضوع هذا الرجل، وحقيقة نحن لا نعلم ما يفعل الله به لاننا جميعا تحت مشيئته، لكن الله بين لنا بكل وضوح أنه (لعن) المتشبهين من الرجال بالنساء ولعن الله المخنث وهو الذي يتشبه بالنساء يعني الرجل ده وفق الشرع والسنة ملعون، والملعون عند الله مصيره معروف، ومن سقا الكلب لم يذكر فيه نص انه كان يفعل امر لعنه الله بفعله.

ثانيا: هذا الرجل المخنث والمتشبه بالنساء كان يفعل المنكر جهرا ويبث سمومه بين المسلمين وكان يجاهر بمعصيته في الميديا، والله يغفر ذنوب العباد، عدا ذنب (المجاهرين بالمعصية)، لذلك يجب على الانسان المسلم ان ينكره عليه، لانه كان يفعل امرا يغضب الله ويجاهر به، من تشبهه بالنساء، وفعل ما كان يأمره الشيطان عندما وعد الله بانه لن يترك المسلمين (وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذانَ الْأَنْعامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ..) وسكوت الناس عليه او اسكات الناس لعدم ذكر مساويه وافعاله هو تشجيع للاخرين لسلوك نفس النهج الذي لا يرضي الله ولا يرضي رسوله خاصة اذا كان يجاهر بمعصيته او بدعه .. لذلك من الواجب تحذير المسلمين مما كان يفعله، اما ما يفعله الله به فهو بيده وحده ..

د. عنتر حسن

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: کان یفعل

إقرأ أيضاً:

حظها وحش طلعت «كفيفة» .. حبس تيك توكر بسبب نسبة المشاهدات |تفاصيل

قرّرت جهات التحقيق المختصة حبس "تيك توكر" لادعائها تعرضها للخطف، وترويجها فيديو مفبرك بهدف زيادة المشاهدات على صفحتها.

وكشفت الأجهزة الأمنية ملابسات تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، تزعم فيه إحدى السيدات تعرضها لمحاولة خطف من قِبل سيدة مسنة أثناء سيرها في منطقة الموسكي.

وبعد الفحص، تم تحديد هوية السيدة التي ظهرت في الفيديو، وباستجوابها، ادعت أنها تعرضت لمحاولة خطف من قبل إحدى السيدات، مشيرةً إلى أن أحد المارة قام بتحذيرها منها.

إلا أن التحريات وجمع المعلومات أثبتت أن السيدة المسنة المعنية كفيفة، وكانت فقط تطلب المساعدة لاستقلال أحد الأتوبيسات، إلا أن صاحبة الفيديو رفضت مساعدتها، مما دفع شخصين آخرين لمساعدتها.

كما تمكنت الجهات الأمنية من الوصول إلى البائع المتجول الذي زعمت صاحبة الفيديو أنه حذرها، لكنه نفى تمامًا قيامه بذلك، وأكد أنه فقط ساعد السيدة المسنة في الصعود إلى الأتوبيس، مشددًا على أنه لم تكن هناك أي محاولة خطف.

واتضح أن التيك توكر قامت بتصوير الفيديو ونشره على صفحتها بمواقع التواصل الاجتماعي لزيادة المشاهدات، حيث تعمل في مجال التسويق الإلكتروني عبر نفس الصفحة.

مقالات مشابهة

  • الشهيد نصر الله.. الرجلُ الأمين والصادق بالوعد
  • حين خرج شعب النور لمواراة الشمس.. يوم وداع شهيد المسلمين والإنسانية وصفيه
  • دعاء لنفسي بالشفاء.. «اللهم اذهب البأس رب الناس»
  • وفاة رجل الأعمال والبرلماني السوداني علي أبرسي
  • حظها وحش طلعت «كفيفة» .. حبس تيك توكر بسبب نسبة المشاهدات |تفاصيل
  • شاهد.. ماذا يفعل العمال المصريون بالجرافات داخل غزة
  • الشهيد المساعد/ محمد علي عبدالمجيد
  • الأهلي يعلن تعيين محمد ثابت متحدثًا رسميًا باسم قطاع كرة القدم
  • مدان في قضية الإستيلاء على عقار الغير بالناظور يدعي النفوذ في القضاء ويهدد الصحافيين بالسجن
  • الشيخ كمال الخطيب يكتب .. إلهي، سيدي ومولاي