واشنطن: من حق إسرائيل ملاحقة عناصر حماس دون اجتياح رفح
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، اليوم الجمعة، لمراسلة قناتي "العربية" و"الحدث" في واشنطن، أن الولايات المتحدة تعارض أي عملية عسكرية إسرائيلية واسعة في رفح.
واعتبر كيربي أن "من حقّ إسرائيل ملاحقة عناصر حركة حماس لكن من دون اجتياح يؤدي إلى مقتل الآلاف من المدنيين" في رفح.
والنسبة للمساعدات، قال كيربي إن "عملية إنزال المساعدات عبر الميناء المؤقت تتم بتنسيق دولي ولن يكون هناك وجود عسكري أميركي على الأرض في غزة"، مضيفًا أنه "يتم تفتيش المساعدات في قبرص قبل إرسالها إلى غزة".
هذا وأكد إدانة الولايات المتحدة الشديدة لعمليات مهاجمة قوافل المساعدات من قبل المستوطنين والمتطرفين الإسرائيليين. وأكد في هذا السياق أن الإدارة الأميركية تضغط على إسرائيل لإدخال مساعدات إضافية لغزة.
في سياق آخر، أكد كيربي أن واشنطن "تؤيد أن يكون للسلطة الفلسطينية دور في غزة في مرحلة ما بعد الحرب".
يأتي هذا بينما دعت 13 دولة غربية، العديد منها من البلدان الداعمة تقليديًا لإسرائيل، الجمعة، إلى عدم شن هجوم واسع النطاق على رفح.
وجاء في الرسالة التي بعثها وزراء خارجية هذه الدول إلى نظيرهم الإسرائيلي يسرائيل كاتس وتم نشرها "نكرر معارضتنا لعملية عسكرية واسعة النطاق في رفح سيكون لها عواقب كارثية على السكان المدنيين".
والدول الموقعة هي أستراليا وبريطانيا وكندا واليابان ونيوزيلاندا وكوريا الجنوبية، إضافة إلى الدنمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا والسويد الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وبعد ثمانية أشهر من بدء الحرب، تتوعد إسرائيل بتكثيف هجومها البري في رفح رغم المخاوف الدولية بشأن مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين في المدينة الواقعة في أقصى جنوب القطاع.
وقد أدى الحصار الإسرائيلي لغزة إلى نقص حاد في الغذاء والمياه الصالحة للشرب والأدوية والوقود للسكان البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة.
كما تباطأ وصول قوافل المساعدات إلى حد كبير، منذ أن سيطرت القوات الإسرائيلية الأسبوع الماضي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح مع مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة فلسطين مجلس الأمن غزة جون كيربي حركة حماس البيت الأبيض فی رفح
إقرأ أيضاً:
العمل الوطني الفلسطيني: يجب الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات لغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شددت عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني رتيبة النتشة، على ضرورة الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة لتجنب المجاعة الوشيكة.
وقالت النتشة - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "إنه بالرغم من أن كل التقارير الأممية تتحدث عن صعوبة الأوضاع الإنسانية في غزة ولكن لم ينفذ حتى الآن أي من قرارات الأمم المتحدة سواء وقف اطلاق النار أو إنفاذ المساعدات الإنسانية".
وأضافت أنه منذ بدء الحرب على قطاع غزة لم تكتف إسرائيل باستخدام سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين وتطهيرهم عرقيا وإجبارهم على النزوح من منطقة إلى منطقة، ولكنها أيضا تمنع دخول المساعدات، حيث أن إسرائيل تسيطر على 6 معابر في قطاع غزة وتمتنع عن فتح تلك المعابر لإدخال المساعدات من قبل المؤسسات الدولية والطواقم الطبية وإدخال البضائع.
وتابعت أن إسرائيل تعمل أيضا على الالتفاف على وكالة الأونروا بالاستمرار في تجفيف مصادر تمويل الوكالة والامتناع عن تقديم الدعم لها حتى لا تتمكن من القيام بمهامها في قطاع غزة وأيضا في الضفة، لافتة إلى أن وكالة الأونروا تعد الشاهد الأممي الوحيد على قضية اللاجئين الفلسطينيين والجسر الوحيد الآن في قطاع غزة القادر على تنسيق المساعدات الإنسانية وإيصالها إلى المواطنين.
وأوضحت أن إسرائيل لازالت تتحدث عن خطة إحكام عسكري على قطاع غزة وترفض الانسحاب الكامل من القطاع، لأنها ترى أن هذه الحرب يجب آلا تنتهى دون فرض السيادة الإسرائيلية على قطاع غزة والسيطرة على دخول المساعدات وعدم توزيعها إلا بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي في خطوة لفرض أمر واقع جديد في القطاع وهو الحكم العسكري الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن المنظومة الدولية حتى الآن عاجزة عن إيقاف هذه العنجهية الإسرائيلية التي تمارس وتوثق إبادتها للشعب الفلسطيني ولم يحرك العالم ساكنا لوقف تلك الانتهاكات، لذلك يجب الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة حيث أن ما يدخل الآن لا يتجاوز الـ 30 شاحنة يوميا في حين أن الاحتياجات تتجاوز الـ 80 شاحنة يوميا وذلك في الوضع الطبيعي وليس في الوضع الكارثي.
وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قد حذر من مجاعة وشيكة في قطاع غزة نتيجة منع الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين.