انفجار قرب مسجد شاه دو شمشيره في افغانستان
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أفاد موقع صحيفة "هشت صبح" الأفغانية، اليوم الجمعة، بوقوع انفجار أمام مسجد "شاه دو شمشيره" في المنطقة الأولى من العاصمة الأفغانية كابول. ونقلت الصحيفة عن مصادر محلية قولها إن "انفجاراً وقع أمام مسجد شاه دو شمشيره في المنطقة الأولى من العاصمة كابول"، مشيرة إلى أنه "لا تتوفر حتى الآن تفاصيل بشأن طبيعة هذا الحدث، أو الخسائر البشرية فيه، ولم تقل طالبان شيئا عن ذلك".
كما أكدت وكالة أنباء "آماج نيوز" الأفغانية المستقلة وقوع هذا الانفجار أمام المسجد الذي يرتاده المصلون.
ومسجد "شاه دو شمشيره" من أوائل المساجد في مدينة كابول، ويقع في وسط المدينة، ويُزين بالقباب والمآذن الزرقاء.
ويقال إنه عندما تم بناء ضريح شاه دو شمشيره، بُني المسجد بجانبه، وهو مرقد أحد قادة العرب واسمه ليث بن قيس، الذي قاتل مع جيش الإسلام بسيفين حتى قُتل، فيما أقيم المسجد قرب قبره ليكون مرقدا ومزارا.
ويشن تنظيم داعش خراسان هجمات بين الحين والآخر تستهدف دور العبادة والمساجد في أفغانستان.
وفي سياق متصل، قالت صحيفة "أوراسيا تايمز" الهندية، في تقرير لها، إن "هناك 23 جماعة إرهابية كبرى تنشط في أفغانستان".
وبناءً على هذا التقرير الذي نُشر الخميس، فإن هذه "الجماعات الإرهابية تنشط في أفغانستان وتقوم بتحركات ضد مصالح الدول الأخرى".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
أحمد الشرع يسترجع ذكرياته في مسجد قبل 20 عاما: كنا نخاف هنا
استرجع أحمد الشرع، ذكريات صلاته في مسجد بحي المزة، قبل 20 عاما، خلال صلاته في نفس المسجد، ولكن بصفته رئيسا لسوريا.
وبشكل مفاجئ، وجد المصلين في مسجد الشافعي بحي المزة في دمشق، الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، بينهم، خلال صلاة الفجر الأحد.
وبعد انتهاء الصلاة، وجه الشرع خلال الميكروفون، كلمات للمصلين، تطرق فيها للأحداث الدموية التي تقع في سوريا الآن، واسترجع ذكرياته في مسجد الشافعي الذي اعتاد على ارتياده في السابق.
أعظم اللحظات
وتحدث الشرع عن "أعظم اللحظات" التي مرت عليه في حياته، عندما قال إنه كان يصلي في هذا المسجد قبل 20 عاما، وكان هو والمصلين يخافون من أن يعتقلوا بعد أي صلاة، ولكنه الآن يعود للمسجد نفسه، بظروف مختلفة.
وقال الشرع: "من أعظم اللحظات التي مرت علي في حياتي.. شيء غريب هو أن تخرج من حي أو من مسجد قبل 20 سنة. كنا نصلي في هذا المسجد ونترقب من حولنا، ونخاف، في كل يوم نتوقع أن نسجن أو نلاحق".
وأضف: "اخترنا طريقا.. أن يكون وعيدنا على الشام، خرجنا من الشام لنعود إليها من جديد، والحمدلله الله عز وجل أكرمنا".
وكان الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، قد أكد الجمعة، على مواصلة ملاحقة من وصفهم بفلول النظام الساقط وتقديمهم إلى محاكمات عادلة.
وقال الشرع في خطاب عقب الأحداث الأمنية التي تشهدها منطقة الساحل السوري: "إنكم بفعلكم الشنيع بقتل من يحمي سوريا قد اعتديتم على كل السوريين وبهذا لقد اقترفتم ذنبا لايغتفر وقد جاءكم الرد الذي لاصبر لكم عليه فبادروا إلى تسليم سلاحكم وأنفسكم".
وتابع الشرع" لا نريد سفك دماء أحد". ودعا "المعتدين" إلى تسليم سلاحهم وأنفسهم قبل فوات الأوان.