بالموهبة والاجتهاد.. ميادة عطية تحول منزلها إلى تحفة غنية بالمشغولات الفنية والأعمال اليدوية
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
اللاذقية-سانا
بمكونات من عناصر الطبيعة واعتماداً على الموهبة والإبداع تمكنت ميادة عطية من تحويل منزلها إلى معرض غني بالمشغولات الفنية والأعمال اليدوية التي تحمل الكثير من الحنين للماضي وتراث الآباء والأجداد.
يغص منزلها الكائن في قرية الحويز في منطقة جبلة باللاذقية بمنتجات متنوعة من القش والريحان والخيزران والقصب كالأطباق والسلل والكراسي والفوانيس وتعشيق وتعتيق جرار الفخار وصناديق الخشب بالصدف والورود، إضافة إلى منتجات من الأعشاب الطبية والعطرية.
الطبيعة الغنية وفرت لها المواد الضرورية اللازمة لاستمرار عملها ابتداء من الصدف والفخار والريحان، وانتهاء بالنباتات العطرية كالمليسة والزوفا وورق الغار والزعرور وإكليل الجبل وغيرها، لافتة إلى أن هذه المشاريع الصغيرة وضعتها في دائرة الإنتاج والاعتماد على الذات.
وأضافت عطية في حديثها لمراسلة سانا: إن هذه الحرف اليدوية تشبع شغفها بالعمل في هذا المجال الذي رافقها منذ طفولتها، ولافتة إلى أنها شاركت بمشغولاتها في العديد من المعارض التي أقيمت في المحافظة، ما ساعدها على تحسين واقعها المعيشي وتمكين الوضع الاجتماعي لأفراد أسرتها.
وأوضحت عطية أنها كرست خبراتها وموهبتها في تدريب سيدات مجاناً على إدارة مشاريع صغيرة خاصة مثل زراعة الفطر وصناعة المنظفات وزراعة الحديقة المنزلية وشغل الصوف والصنارة والتطريز ومساعدتهن في الترويج لمنتجاتهن من خلال المشاركة في المعارض المختلفة التي تقام في المحافظة.
وأكدت عطية أن أسرتها شكلت لها الداعم الأساسي والحافز القوي لاستمرار عملها وإبداعها الفني من خلال تشجيعها ومساعدتها في مراحل العمل المختلفة.
تشغل السيدة عطية حالياً رئيسة مجلس إدارة جمعية “الودق الخيرية” ومقرها مدينة جبلة، وتتابع دورات مهنية مجانية للسيدات، بالإضافة إلى أعمال خيرية.
بشرى سليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
رامي عياش: مصر أنقذت مسيرتي الفنية.. كنت بغرق ووقفت جنبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الفنان اللبناني رامي عياش، عن مرحلة صعبة مر بها في مسيرته الفنية، حيث تعرض لهجوم وانتقادات من جميع الأطراف، مما أدى إلى توقفه عن العمل لمدة سنتين كاملة، موضحًا أنه لم يكن هناك أي شخص يتواصل معه خلال هذه الفترة العصيبة.
وقال رامى عياش، خلال حواره مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إن نقطة التحول في حياته جاءت من مصر، حيث تلقى اتصالًا من شخص عرض عليه العمل لمدة أربعة أشهر متواصلة، وهو ما ساعده على استعادة ثقته بنفسه وتحقيق أرباح كبيرة في تلك الفترة لكي يتمكن من غناء ألبوم غنائي كامل له، منوهًا بأنه في تلك الفترة كان مازال في سن مبكر في الـ18 من عمره.
وتابع: مصر شافتني بغرق وقالتلي أنا جمبك ووقفت جنبي، موضحًا أن هذه الفرصة كانت بمثابة الإنقاذ الحقيقي لمسيرته، حيث تمكن بعدها من التعاقد مع شركة روتانا، الأمر الذي فتح أمامه أبواب النجاح مجددًا، متابعًا: "الحرب والانتقاد هما ما يجعلك تعي قيمة نفسك".