باحث: الولايات المتحدة تريد أن تغسل يديها من الدماء التي تسبب بها الكيان الإسرائيلي في غزة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
قال الدكتور ماك شرقاوي، الباحث في العلاقات الدولية، إنه لا يوجد شك أن الولايات المتحدة الأمريكية تريد أن تغسل يديها من الدماء التي تسبب بها الكيان الإسرائيلي على مدار 8 شهور في الحرب على المدنيين في غزة وأسفرت عن 35 ألف من الشهداء وأكثر من 77 ألف من المصابين.
لعبة السياسة في غزةوأضاف شرقاوي، اليوم الجمعة، خلال مداخلة عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن لعبة السياسة وطرح الحلول المستبعد تنفيذها مثل حل الدولتين التي بدأت الإدارة الأمريكية في ترديده على مدار الثمانية أشهر الماضية وهم يعلموا جيدًا أن تنفيذ هذا الحل سوف يأخذ الكثير من الوقت، ولا بد من التمهيد له وهو ما لا يحدث.
وتابع، أننا نجد أن إسرائيل لا تدخل المساعدات بل المساعدات التي دخلت بمعرفة الأمم المتحدة تم تدميرها من خلال المستوطنين، وهذا ما رأيناه من خلال الفيديوهات التي تم بثها وهم يدمرون المساعدات ويدهسوا بأقدامهم عليها حتى لا تصل إلى الفلسطينيين"
وأكد أن العالم بالتأكيد لا يرى مثل هذه المشاهد ولا يرى أن إسرائيل تكذب وتدعي أكاذيب مثل التي رددته مندوبة إسرائيل أمام العدل الدولية بأن إسرائيل لم يتم إخطارها بالقضية، متسائلًا: “هل يمكن لمحكمة العدل الدولية أن لا تخطر دولة بموعد مرفعاتها؟”، بالتأكيد هذه لعبة سخيفة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الولايات المتحدة الكيان الإسرائيلي ماك شرقاوي القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على كيانات إيرانية والحوثيين في تصاعد للتوترات.. العقوبات تهدف إلى تعطيل تدفق الإيرادات التي يستخدمها النظام الإيراني لتمويل الإرهاب في الخارج وللقمع الداخلي لشعبه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فرضت الولايات المتحدة عقوبات ضد عدة كيانات مرتبطة بإيران والحوثيين، وذلك قبل أسابيع من تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه.
ومن المعروف أن ترامب يتبنى موقفاً متشدداً تجاه إيران، ومن المتوقع أن تتبنى إدارته نهجاً أكثر صرامة تجاه طهران.
وفي بيان صحفي، كشفت وزارة الخزانة الأمريكية أن العقوبات تهدف إلى تعطيل تدفق الإيرادات التي يستخدمها النظام الإيراني لتمويل الإرهاب في الخارج وللقمع الداخلي لشعبه.
واستهدفت العقوبات أربعة كيانات متورطة في تجارة النفط الإيرانية، بالإضافة إلى ست سفن تم تحديدها كممتلكات محظورة.
تركز هذه العقوبات على الأفراد والشركات والسفن المرتبطة بتجارة النفط والبتروكيماويات الإيرانية، التي تعد مصدرًا رئيسيًا للإيرادات لقيادة طهران.
وأشارت وزارة الخزانة إلى أن هذه الأموال تدعم البرنامج النووي الإيراني وتطوير الصواريخ الباليستية وتمويل الجماعات الوكيلة مثل حزب الله وحماس والحوثيين.
بالإضافة إلى ذلك، تم فرض عقوبات على سجن غزل حصار في إيران بسبب انتهاكاته لحقوق الإنسان.
ووفقًا لقانون مكافحة خصوم أمريكا من خلال العقوبات (CAATSA)، تم تصنيف السجن بسبب معاملة الأشخاص القاسية وغير الإنسانية الذين يمارسون حقهم في حرية التعبير.
هذه الخطوة تجمد أي ممتلكات أو مصالح تتعلق بالسجن داخل الولايات المتحدة وتحظر على المواطنين الأمريكيين إجراء أي معاملات معه.
أكد برادلي سميث، نائب وزير الإرهاب والاستخبارات المالية، التزام الولايات المتحدة بتعطيل العمليات المالية الإيرانية التي تمول الأنشطة المزعزعة للاستقرار.
وأشار إلى "شبكة مظلمة" من السفن والشركات والميسرين التي تستخدمها إيران للحفاظ على هذه العمليات.
وشملت السفن المعاقبة ناقلة النفط الخام MS ENOLA المسجلة في جيبوتي، المملوكة لشركة Journey Investment، بالإضافة إلى السفينة MS ANGIA المسجلة في سان مارينو والسفينة MS MELENIA المسجلة في بنما، واللتين تديرهما شركة Rose Shipping Limited المسجلة في ليبيريا واليونان.
بالإضافة إلى السفن، تم فرض عقوبات على 12 فردًا متورطين في أنشطة تمويل وشراء لصالح الحوثيين، بما في ذلك هاشم إسماعيل علي أحمد المدني، رئيس البنك المركزي المرتبط بالحوثيين في صنعاء.
ويُتهم هؤلاء الأفراد بالضلوع في تهريب الأسلحة وغسيل الأموال وتهريب النفط الإيراني غير المشروع لصالح الحوثيين.
تجمد العقوبات جميع الممتلكات والمصالح المتعلقة بالأطراف المحددة في الولايات المتحدة، ويواجه الأفراد والكيانات الأمريكية عقوبات إذا تورطوا في معاملات معهم.
تستمر إيران في التأكيد على أن برنامجها النووي مخصص فقط للأغراض السلمية، على الرغم من المخاوف الدولية المستمرة.