البابا تواضروس ينعى الراهب القمص أبرآم البراموسي
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وفاة الراهب القمص أبرآم البراموسي، الراهب بدير السيدة العذراء البراموس في وادي النطرون، عن عمر يناهز85 عامًل، بعد أن قضى في الرهبنة 47 سنة.
معلومات عن الراهب القمص أبرآم البراموسيواستعرض المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أبرز المعلومات عن الراهب الراحل وهي:
- ولد الأب المتنيح يوم 2 مارس 1939 بمحافظة البحيرة.
- ترهب في دير السيدة العذراء البراموس في 27 ديسمبر 1977.
- نال درجة القسيسية يوم 20 سبتمبر 1978
- تم ترقيته إلى الدرجة القمصية في 26 يناير 1980.
- خدم بالخارج من عام 1980، في كنائسنا بألمانيا والدنمارك والسويد والنمسا وهولندا وأخيرًا في أستراليا منذ عام 1995 وحتى نياحته، تخلل ذلك توليه مسؤولية أمين الدير، والمشرف على مقره بالقاهرة.
أقيمت صلوات تجنيزه بديره أمس بحضور نيافة الأنبا إيسيذورس أسقف ورئيس الدير ومجمع الآباء الرهبان، وعدد من الآباء الكهنة والرهبان وأسرته ومحبيه.
وقدم البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية العزاء للأنبا إيسيذورس أسقف ورئيس دير السيدة العذراء البراموس ببوادي النطرون، ولمجمع رهبان الدير في نياحة الأب المبارك الراهب القمص أبرآم البراموسي، ويلتمس عزاءً لأسرته المباركة ولكل محبيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس دير البراموس
إقرأ أيضاً:
محمد الباز: كتاب «شهادات البابا تواضروس» جزءا مهما من الذاكرة الوطنية
قال الكاتب الصحفي محمد الباز، إنّ كتابه «شهادة البابا تواضروس.. الدولة والكنيسة والإرهاب»، جاء ردا على روايات الإخوان المُفبركة التي نشرتها عبر منصاتها المختلفة، موضحا أنّ أول الأسماء التي رغبت في توثيق شهادتها كان البابا تواضروس، الذي رحب بفكرة الإدلاء بالشهادة وتوثيقها.
ثورة 30 يونيو هي ثورة المصريينوأضاف الباز خلال ندوة لمناقشة كتابه في معرض القاهرة الدولي للكتاب، أنّ ثورة 30 يونيو هي ثورة المصريين جميعا، وأنّه حصل على تفاصيل كثيرة وجديدة داخل الكتاب من البابا تواضروس حول الفترة العصيبة التي عاشاتها مصر أثناء تولي جماعة الإخوان الحكم إلى ما بعد إزاحتهم عقب ثورة 30 يونيو.
الإخوان ليسوا أهل ثقةوأكمل أنّ الإخوان ليسوا أهل ثقة، وفشلوا في طمأنة الأقباط خلال فترة تولي حكمهم بفضل سوابقهم السيئة في حرق الكنائس والتعدي على الأقباط ومضايقتهم في أماكن متعددة من الجمهورية.
وأوضح أنّ أهمية الكتاب تكمن في كونه جزءا من الذاكرة الوطنية ومرجع مهما لتوثيق فترة عصيبة وصعبة من تاريخ مصر، رصدت جرائم وفظائع الإخوان التي لا تنسى، لافتا إلى أنّ الكتاب لستعرض تفاصيل حياة البابا تواضروس منذ نشأته حتى توليه كرسي البابوية.