زاخاروفا: واشنطن "تطلق النارعلى قدميها" بفرض عقوبات ضد مركز التدريب الروسي في نيكاراغوا
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
شبهت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، عقوبات واشنطن على مركز التدريب الروسي في نيكاراغوا بمن يطلق "رصاصة على قدمه" مشيرة إلى خطورتها على أمريكا وجيرانها.
وقالت زاخاروفا في بيان نشر على موقع وزارة الخارجية الروسية: "بالنسبة للخطوة من جانب واشنطن (فرض عقوبات على مركز تدريب تابع لوزارة الداخلية الروسية في نيكاراغوا) فهي إطلاق نار على القدم (على نفسها)، سخيف وخطير ليس فقط على الأمريكيين الذين يبذلون قصارى جهدهم لحماية أنفسهم من تدفق الهجرة غير المنضبط من الجنوب وتهريب المخدرات الذي اجتاح البلاد، ولكن أيضا على جيرانهم".
وشددت على أن هذا "التعاون بين روسيا ونيكاراغوا يتسم بالشفافية المطلقة ويهدف إلى حل مهام محددة في مجال مكافحة الجريمة، وأن تركيز التعاون بين البلدين ينصب على تقويض الأسس الاقتصادية لتجارة المخدرات، التي تشكل عائداتها المصدر الرئيسي لتمويل الإرهاب والجريمة المنظمة".
وبحسب زاخاروفا، فإنه "نتيجة لهذا التعاون تم ضبط أطنان من المخدرات واعتقال مئات المجرمين، وأصبحت نيكاراغوا الدولة الأكثر أمانا في أمريكا الوسطى وتتصدر المنطقة في هذا المؤشر ككل".
وأشارت إلى أن "النخبة الحاكمة في الولايات المتحدة، في موجة من العقوبات، تضرب بشكل عشوائي، مسترشدة بقواعدها الخاصة، التي تقوم على معايير مزدوجة".
ولفتت زاخاروفا إلى أن "النخبة الحاكمة في الولايات المتحدة في جنون العقوبات تضرب بشكل عشوائي، مسترشدة بقواعدها الخاصة، والتي تقوم على نفس المعايير المزدوجة، حيث تقسم رجال الشرطة إلى صالحين وأشرار، وينطبق الأمر نفسه على المجرمين وتجار المخدرات"، مشيرة إلى أن هذا ماحدث بالضبط في وقت سابق مع الإرهابيين، فبعضهم "الطيبون" كما تزعم واشنطن، حاربوا من أجل "الحرية" في القوقاز الروسي.. والبعض الآخر "السيئون" قاموا بتفجير برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك".
وفي وقت سابق قال مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية إن واشنطن وسعت قائمة عقوباتها ضد ماناغوا لتشمل مركز تدريب تابعا لوزارة الداخلية الروسية بالإضافة إلى شركتين لتعدين الذهب في نيكاراغوا.
وأشار السفير الروسي لدى نيكاراغوا ألكسندر خوخوليكوف، إلى أن مركز التدريب التابع لوزارة الداخلية الروسية، والذي يعمل في ماناغوا منذ عام 2017، يعد مشروعا ثنائيا ناجحا في مجال تدريب الموظفين المؤهلين في الخارج، و تجري هذه المؤسسة التعليمية تدريبا لضباط الشرطة في المجالات المتعلقة بمكافحة الجريمة ذات البعد الدولي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب عقوبات ضد روسيا ماريا زاخاروفا مخدرات موسكو نيويورك واشنطن وزارة الخارجية الروسية فی نیکاراغوا إلى أن
إقرأ أيضاً:
عقوبات أميركية على 6 من كبار قادة حماس.. من هم؟
واشنطن تفرض عقوبات جديدة على حماس
فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على 6 من كبار مسؤولي حماس، في إجراء إضافي ضد الحركة وسط مساعي واشنطن للتوصل إلى وقف لإطلاق النار مع إسرائيل والإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
واستهدفت العقوبات الأميركية ممثلين للحركة في الخارج وعضوا بارزا في الجناح العسكري لحماس، إلى جانب المشاركين في دعم جهود جمع التبرعات للحركة وتهريب أسلحة إلى غزة.
وضمت قائمة المستهدفين بعقوبات واشنطن، وفق وزارة الخزانة الأميركية، كلا من:
عبد الرحمن إسماعيل عبد الرحمن غنيمات، وهو عضو قديم في الجناح العسكري لحماس ومقره الآن في تركيا، متهمة إياه بالتورط في عدة محاولات وهجمات ناجحة.موسى داود محمد (عكاري)، وهو مسؤول كبير في حماس يقيم في تركيا، تتهمه واشنطن بتسهيل تدفق الأموال من تركيا إلى غزة والضفة الغربية المحتلة لصالح حماس، وأدين سابقا بخطف وقتل ضابط شرطة حدود إسرائيلي.سلامة مرعي، وهو مسؤول في حماس مقيم في تركيا تقول الولايات المتحدة إنه متورط في تسهيلات مالية للمجموعة، وسجن سابقا لدوره في هجوم عام 1993 في الضفة الغربية المحتلة الذي أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي.محمد نزال، وهو مسؤول في حماس لأكثر من 30 عاما، وقائد كبير في مجلس الحركة للعلاقات الدولية.باسم نعيم، هو عضو كبير في حماس مقيم في غزة، وشارك في علاقات حماس مع روسيا وكان جزءا من وفود الحركة إلى دول أخرى، ويشغل نعيم أيضا دورا قياديا في مجلس الحركة للعلاقات الدولية.غازي حمد، مقيم في غزة منذ فترة طويلة وقد عمل محررا لوسائل إعلام تابعة لحماس ومصرح له بالتحدث علنا نيابة عن الحركة، ومشرف سابق على المعابر الحدودية لغزة.