أسرة أمن الحسيمة تخلد الذكرى 68 لتأسيس الأمن الوطني
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
اخبارنا المغربية- فكري ولدعلي
خلدت أسرة الأمن الوطني بالحسيمة، اليوم الخميس، بكل فخر واعتزاز الذكرى 68 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، والتي تعد مناسبة لاستحضار واستعراض الإنجازات المحققة في مجال الأمن بالحسيمة من أجل الحفاظ على النظام العام وحماية أمن المواطنين وممتلكاته.
وفي كلمة بالمناسبة أبرزالعميد الإقليمي نائب رئيس الأمن الجهوي خلال حفل نظم على مستوى الفضاء الخارجي لمقر الأمن الجهوي بالحسيمة حضره عامل إقليم الحسيمة ورؤساء المصالح الخارجية وعدد من المسؤولين وشخصيات مدنية وعسكرية وفعاليات من المجمتع المدني، أن تخليد هذه الذكرى يعد فرصة للوقوف واستحضار المهام الجسيمة التي تقوم بها مختلف المكونات الأمنية من أجل الحفاظ على استتباب الأمن وخدمة المواطن والمحافظة على النظام العام .
كما ذكر أن المناسبة هي فرصة قصد استحضار واستعراض شامل للحصيلة والمردودية الأمنية لمختلف المصالح التابعة للأمن الجهوي، وهي أيضا مناسبة لاستشراف استراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني التي تقوم على خدمة المواطن وتحيين السياسة الأمنية وفق نظرة شاملة ومندمجة غايتها الرقي بالأمن كخدمة مجتمعية من أجل إرساء الأمن والحفاظ على النظام العام.
وتوقف أثناء كلمته على الحالة الأمنية على المستوى المحلي مشيرا أنها تبقى مستقرة، وذكر أنه فيما يخص محاربة الجريمة بمختلف أشكالها فمعدل الجريمة بنفوذ هذا الأمن الجهوي يعتبر من أضعف المعدلات على الصعيد الوطني.
واستعرض بالمناسبة حصيلة الأعمال والتدخلات على المستوى المحلي خلال الأربعة أشهر الأولى من السنة الجارية مبرزا أنه تمت معالجة 1547 قضية من أصل 1587 أي بنسبة 97.16 بالمائة، كما تم إيقاف 886 شخص مبحوث عنه على الصعيد الوطني سنة 2023، و244 شخص من يناير إلى أبريل خلال سنة 2024 ، فيما تم تقديم 2837 شخص للعدالة سنة 2023، و876 شخص إلى حدود 30 أبريل من السنة الجارية.
أما فيما يتعلق بالهجرة السرية فذكر أن الموقع الاستراتيجي للمدينة وشساعة الشريط الساحلي التابع لإقليم الحسيمة إضافة إلى وعورة المسالك البحرية كلها عوامل جعلت من المدينة قبلة مفضلة للعديد من المرشحين للهجرة السرية سواء من المواطنين المغاربة أو من طرف المرشحين الأفارقة جنوب الصحراء، مبرزا أنه تمكنت المصالح الأمنية من معالجة العديد من القضايا التي تتعلق بقضية الهجرة تم على إثرها إيقاف العديد من الأشخاص.
وبخصوص محاربة الاتجار في المخدرات لفت أنه بفضل المكونات الأمنية المتخصصة وبتعزيز وتشكيل الفرق الميدانية المتخصصة في محاربة جميع أشكال الجريمة وبفضل التنسيق المثمر بين مصالح الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، فإن كل هذه العوامل ساهمت في إحباط وإيقاف مختلف أشكال الجريمة لا سيما الاتجار في المخدرات بشتى أنواعه.
وفي السياق ذاته حرص على التأكيد على أن جميع مكونات جهاز الأمن ستبقى مجندة على الدوام لتوفير أجواء آمنة ينعم فيها الفرد والمجتمع بالسكينة والاستقرار.
وفي خضم أجواء الاحتفال تم تقديم بعض العروض الخاصة بتقنيات التدخل والدفاع الذاتي شارك فيها مختلف المكونات الأمنية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
خيط الجريمة.. عاطل يقتل زوجته لرفضها العودة إليه
"اليوم السابع" يقدم فى سلسلة حلقات على مدار شهر رمضان، "خيط الجريمة" والتي تقدم قصصا تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة والوصول الى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص التي تعد ليست دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقة على أرض الواقع، ظل رجال الأمن فترات حتى وصلوا الى "خيط الجريمة" .
جريمة قتل بشعة شهدتها محافظة كفر الشيخ ، بعدما أقدم عاطل على قتل زوجته بسبب خلافات بينهما .. تفاصيل الواقعة بدأت بعد سماع أهالى القرية صراخًا فى منزل الضحية، فتوجه الأهالى إلى المنزل فى الصباح الباكر ليجدوها غارقة فى دمائها .
شقيق القاتل أكد أمام جهات التحقيق، أن شقيقه تغيب عن المنزل منذ أكثر من شهر ولم نعرف عنه شيئًا، وأبناؤه اعتادوا على المبيت فى منزلى باعتباره "بيت العيلة"، وعندما اختفى ثم عاد طلب من زوجته وأبنائه الرجوع، إلا أننى رفضت بسبب غيابه وكثرة تعديه عليها وهى الأخرى رفضت وطلبت الطلاق منه منذ فترة، لكنها كانت منتظرة حتى زواج ابنتها التى كان مقررًا بعد أيام قليلة من يوم الواقعة، وبعد محاولات معها عادت إلى المنزل حتى انتهاء مراسم زفاف ابنتها .
وأضاف شقيق المتهم، أن المجنى عليها عادت لمنزلها مع زوجها وطفلها، وظلت ابنتها فى منزلى، فوجئت باتصال هاتفى من شقيقى فى الصباح الباكر يخبرنى بالتوجه إلى المنزل لاصطحاب الطفل الذى يبلغ من العمر عامين وعندما توجهت فوجئت بها غارقة فى دمائها فلم أتمالك أعصابى وصرخت من هول الصدمة فلم أتوقع ما رأيته وأغشى على ولم أدر بعدها إلا وأهل القرية متجمعين فى المنزل.
وأكد جيران المجنى عليها، أنها كانت حسنة الخلق وكانت تعمل فى الحقول باليومية من أجل زواج ابنتها، ويعرفها الصغير قبل الكبير فى القرية، لكن زوجها القاتل كان دائم شرب المخدرات ويتعدى بالضرب عليها وتدخلنا كثيرًا من أجل الإصلاح بينهما، مؤكدين أنه تغيب عن المنزل فترة كبيرة، وعاد بحجة حضور زفاف ابنته ولم نكن نتخيل أنه سيقتل زوجته.
مشاركة