وزير الاتصالات: استراتيجية قطرية فعالة للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أكد سعادة السيد محمد بن علي المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خلال مشاركته في فعاليات اليوم الختامي للنسخة الرابعة من منتدى قطر الاقتصادي، أن فكرة برنامج الذكاء الاصطناعي “الفنار”، الذي تم تصميمه باللغة العربية، سيتم تنفيذه بالتعاون الاستراتيجي بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، وشركاء آخرين، حيث بدأت الدراسات حول النماذج المستخدمة والعمل على تطويرها للوصول إلى منظومة صلبة ونموذج فعال.
أوضح أن الحكومة قررت الاستثمار في هذا البرنامج من خلال إنشاء البنية التحتية الضرورية وتسهيل طرق الوصول إلى البيانات، مشدداً على أن هذا البرنامج سيحدث نهضة في المحتوى العربي التوليدي الذي يخلقه الذكاء الاصطناعي في كافة الجوانب.
وتابع المناعي أن مشروع فنار يعتبر إحدى المبادرات الوطنية الفريدة من نوعها التي تستند إلى تطوير النماذج اللغوية الكبيرة الدقيقة والمصنعة باللغة العربية، مشيرا إلى الفروق الشاسعة في مستوى حلول الذكاء الاصطناعي التوليدي بين اللغتين العربية والإنجليزية من حيث القدرة على فهم السياق والدقة اللغوية، لذلك جاء المشروع العامل على تقليل الفجوة بين اللغتين، من خلال تزويده بمعلومات ونصوص عربية عالية الجودة، يضاهي حجمها أكثر من 300 مليار كلمة. وصرح المناعي أنه دائما ما يعطي مثالا بمسألة التقييس من انبعاث الغازات في استخدامات الدوحة للذكاء الإصطناعي، وأنه في قطر لاحظ الجميع أن التنقل في فترة احتضان قطر للنسخة الثانية والعشرين من فعاليات كأس العالم لكرة القدم لأول مرة في تاريخ منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كان سهلا وسلسا من خلال الاعتماد على المترو، وغيره من شبكات التنقل التي جهزتها الدولة لهذا الحدث والصديقة للبيئة والغير ملوثة للمحيط، وذلك بفضل الاعتماد على التكنولوجيا المتطورة «HIGH TECH» والتي ساعدت البلاد على تسيير حركة المرور بانسيابية عالية.
وبين المناعي استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات أخرى خلال فترة استقبال الدوحة للمونديال الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، ذاكرا منها عملية توفير الخدمات اللغوية المختلفة لكل من جاء إلى قطر، وهو ما يتوافق حتى مع طابع المجتمع القطري الذي يضم حوالي 130 جنسية، الأمر الذي يستدعي استخدام الذكاء الاصطناعي من أجل التأسيس لعملية تواصل سليمة بين مختلف الشرائح، والتمكن من تجاوز العوائق اللغوية إن جاز التعبير، وذلك سيتم إطلاق برنامج متعدد اللغات يركز على 6 لغات عن طريق الذكاء الاصطناعي، يتيح للموظفين من الجاليات المقيمة في البلاد التخاطب.
الشرق القطرية
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يوجه بتنظيم الدورة القادمة من أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي في أبريل 2026
وجه سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، بتنظيم الدورة القادمة من "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" في أبريل 2026.
وقال سموه في عدة منشورات عبر حسابه الرسمي في منصة «إكس»: «وفي ختام "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" الذي استضافت أحداثه أكثر من 30 ألف مشارك وخبير من حول العالم و25 وفد دولي، وأكبر شركات التكنولوجيا العالمية وأبرز الشركات الناشئة الواعدة، وشهد أكثر من 30 مبادرة وشراكة واتفاقية بين القطاعين الحكومي والخاص والمستثمرين والشركات الناشئة، وجهنا بتنظيم الدورة القادمة من "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" في أبريل 2026 وبمضاعفة كافة المستهدفات والفعاليات لتضم 20 حدثاً في أنحاء دبي وبمشاركة أكبر الشركات التقنية والمتخصصة ليصبح هذا الأسبوع محطة سنوية تستضيف صناع مستقبل الذكاء الاصطناعي من حول العالم في دبي».
وأضاف سموه: «وأطلقنا اليوم "أكاديمية دبي للذكاء الاصطناعي" لتأهيل 10 آلاف من القادة الناشئين ورواد الأعمال بأهم المهارات المطلوبة في هذا المجال ... وشهدنا توقيع اتفاقيات بين مؤسسة دبي للمستقبل ودو ومركز دبي التكنولوجي لريادة الأعمال و5in مع منصة Ignyte ... مبادرتان مهمتان من "مركز دبي المالي العالمي" لتعليم مهارات الذكاء الاصطناعي ودعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال وتوفير بنية تحتية متكاملة وفرص استثمارية ودعم لتوسيع أعمالهم انطلاقاً من دبي».
وتابع سموه: «أكثر من 10 آلاف طالب من 60 مدرسة ومؤسسة تعليمية شاركوا في فعاليات متنوعة بإشراف هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي على مدار أيام "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي"... نشكر المعلمين والأكاديميين والإداريين المشاركين على جهودهم وحرصهم على تعليم الطلاب أدوات المستقبل ... الذكاء الاصطناعي للجميع ونريد أن يكون أطفالنا وطلابنا جاهزين لعصر الذكاء الاصطناعي الذي ما زلنا في مراحله الأولى».
واختتم سموه: «ستحتفي دبي خلال الدورة المقبلة لأسبوع دبي للذكاء الاصطناعي بالذكرى الـ 70 للإعلان عن مصطلح "الذكاء الاصطناعي" للمرة الأولى في التاريخ في مؤتمر دارتموث في 1956 ... وعلى خطى هذا الإعلان الذي غير وجه العالم، نعلن عن تنظيم مؤتمر جديد (AI@70) خلال "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي 2026" بالتعاون مع جامعة دارتموث الأميركية ليستضيف نخبة الخبراء والمتخصصين من حول العالم في دبي ... ولنناقش تطوراته خلال السبعين عاماً الماضية ... ونرسم ملامح فرصه ومستقبله في السبعين عاماً المقبلة».