معهد بريطاني: المالكي نجح بتفتيت البيت السياسي السني عبر المشهداني
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
كشف مركز كاثم هاوس البريطاني للدراسات السياسية، اليوم الجمعة، (17 ايار 2024)، عن معلومات جديدة حول الخلافات السياسية داخل البيت السياسي السني،" مؤكدا ان "رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي كان له دور في "تفتيت" البيت السني.
وقال المركز عبر متحدثه ريناد منصور بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان "تدخلات من المالكي استغلت الخلافات السياسية السنية".
وأشار المعهد الى ان المالكي يحاول الدفع بمنصب رئيس البرلمان نحو محمود المشهداني، الذي وصفه منصور بانه "مقرب" من المالكي على عكس المرشحين الاخرين شعلان الكريم وسالم العيساوي".
وأوضح، ان "المشهداني بات الأقرب الان للحصول على المنصب نتيجة لاستمرار الخلافات الداخلية ودعم المالكي المباشر له لتوليه المنصب".
يشار الى ان مجلس النواب من المقرر ان يعقد غداً السبت جلسته الاعتيادية ويتضمن جدول اعمالها انتخاب رئيس جديد للمجلس.
ويكاد ينحصر الترشيح للمنصب بين محمود المشهداني رئيس البرلمان الأسبق، والنائب سالم العيساوي الذي حاز على ثاني اعلى الاصوات خلال الجولة الأولى بانتخابات رئاسة البرلمان.
وفي تطور لافت دعا الاطار التنسيقي عقب اجتماعه الطارئ أمس الخميس النواب الى تحمل مسؤوليتهم والحضور الحاشد لحسم "الاستحقاق الوطني المهم" في انتخاب رئيس مجلس النواب غداً.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
حراك نيابي لإقالة المشهداني لكذبه بعدم التصويت على القوانين الجدلية بسلة واحدة
آخر تحديث: 22 يناير 2025 - 10:37 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- احتج عدد من أعضاء مجلس النواب العراقي، امس الثلاثاء، على آلية التصويت داخل المجلس التي أفضت إلى تمرير القوانين الثلاثة “الجدلية”.وقال النائب المستقل، سعد التوبي، في حديث صحفي، إن جلسة اليوم كانت “مزاجية سياسية”، وأن التصويت على القوانين الثلاثة في سلة واحدة “مخالف للقانون”.وأوضح التوبي، أن “عدد المصوتين على القوانين الجدلية الثلاثة كان تحت النصاب القانوني، لكن كان هناك استعجالاً من رئاسة المجلس بإعلان التصويت”.وأشار إلى أن “أعضاء المجلس احتجّوا على ذلك، وقاموا بجمع أكثر من 50 توقيعاً لإقالة رئيس المجلس محمود المشهداني من منصبه”.من جهته، قال النائب يوسف الكلابي خلال مؤتمر صحفي عقده بمبنى البرلمان ، إنه “في سابقة خطيرة، صوت مجلس النواب على ثلاثة قوانين جدلية بالمجمل”، معتبراً في ذات الوقت أن “قانون الأحوال الشخصية غير جدلي، ولكن وضعه مع قانون إخراج الفاسدين والسراق والإرهابيين من السجون، فهذا لن نسمح به”، في إشارة إلى قانون العفو العام.واعتبر الكلابي، أن “التصويت باطل وغير قانوني، وسنتحرك إلى المحكمة للطعن بجلسة اليوم، ولن نقبل أن يكون عضو مجلس النواب راكعاً لرئاسة المجلس والكتل السياسية”، على حد وصفه.بدوره، قال النائب رائد المالكي خلال مؤتمر صحفي عقده بمبنى البرلمان بمشاركة نواب من كتل سياسية مختلفة حضره مراسل وكالة شفق نيوز، إن “ما جرى اليوم سابقة خطيرة، ومخالف لسياق التصويت على القوانين، وطالبنا بأكثر من مناسبة فصل القوانين عن بعض وعدم سلب إرادة النائب”.وأضاف، أن “رئاسة مجلس النواب ارتكبت مخالفة من خلال عبور فقرة التصويت على القوانين، وأن أعضاء المجلس اعترضوا على الانتقال من فقرة إلى أخرى، وما حدث هو خلل في النصاب، فلم يتحقق النصاب القانوني للتصويت على القوانين بسبب اعتراض النواب على قانون العفو العام”.وتابع، أن “رئاسة مجلس النواب اعلنت التصويت على ثلاثة قوانين بسلة واحدة، وهذا غير صحيح، ونحن نعترض على ذلك”، مبيناً أن “الاعتراض ليس على قانون العفو او اعادة العقارات إلى أصحابها بالمجمل، بل هناك فقرات عليها ملاحظات ولا نريد إرباك المجتمع العراقي”.وأشار إلى أن “أعضاء مجلس النواب سيتوجهون إلى الطعن في جلسة اليوم أمام المحكمة الاتحادية”.وفي السياق نفسه، ذكر النائب ياسر الحسيني متهكماً: “نبارك لكبار الفاسدين بشمولهم بالعفو العام”، معتبراً أن “ما حدث اليوم هو تصويت باطل”.وأضاف “سيتسبب هذا القانون في إرباك الشارع، لذلك سنتجه إلى المحكمة الاتحادية للطعن بالقانون”.