الحبال: كلمة الرئيس السيسي بقمة المنامة جددت رفض مصر لتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس تامر الحبال، عضو لجنة الصناعة والتجارة المركزية بحزب مستقبل وطن، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي فى القمة العربية بالبحرين، كاشفة لكل الاوضاع التي تحدث في فلسطين وفي حق الشعب الفلسطيني، مشيرًا الى أن كلمة الرئيس السيسي جاءت في ظل ما يتعرض له الأطفال من قتل وتهجير في كارثة غير مسبوقة
وأشار «الحبال» في بيان صادر عنه اليوم الجمعة، أن ما يحدث في غزة دق ناقوس الخطر حول مدى مصداقية عدالة النظام الدولي في ظل ما يتعرض له من اختبار حالي لا مثيل له خاصة إن تبعات ذلك ستكون كبيرة على السلم والأمن والاستقرار.
وأضاف ، أن انعقاد القمة العربية في المنامة جاء في ظروف استثنائية وتحديات خطيرة تواجه الدول العربية على كل المستويات، فضلًا عن ذلك التهديدات الأمنية والاستراتيجية والاقتصادية التي تواجه العالم العربي، بالإضافة إلي العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة المستمر منذ 8 أشهر.
وأختتم «الحبال» أن كلمة الرئيس السيسي جددت رفض مصر الراسخ لتهجير الفلسطينيين أو نزوحهم قسريا، من خلال خلق ظروف تجويع الشعب وجعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة بهدف تصفية القضية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب مستقبل وطن الشعب الفلسطيني کلمة الرئیس
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن : تهجير الفلسطينيين ليس خيارًا قابلًا للتنفيذ بل وهمٌ سياسي
قال المهندس تامر الحبال القيادي بحزب مستقبل وطن، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة حول تهجير الفلسطينيين تعتبر امتداد لنهج استعماري يسعى إلى شرعنة الاقتلاع القسري لشعب بأكمله.
وأضاف الحبال في تصريحات صحفية له اليوم، أن تهجير الفلسطينيين ليس خيارًا قابلًا للتنفيذ، بل وهمٌ سياسي لن يغير الواقع سوى بمزيد من المقاومة والتشبث بالحقوق.
وأوضح الحبال أن تصريحات ترامب الأخيرة و التي تأتي في ظل تصعيد إسرائيلي غير مسبوق، تعكس رؤية تتجاهل تمامًا الحقوق التاريخية والقانونية للفلسطينيين، وتفتح الباب أمام مزيد من الانتهاكات التي قد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية.
وأشار الحبال إلى أن يبدو هناك محاولات مستمرة لترويج فكرة "الحل النهائي" للقضية الفلسطينية عبر التهجير والإبادة، وهو ما يعيد إلى الأذهان أكثر الفصول ظلامًا في التاريخ الحديث.
ولفت الحبال إلى أن تجاهل ترامب للمآسي الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون، والتعامل معهم كملف أمني يمكن حله عبر الطرد والتشريد، يكشف عن مستوى غير مسبوق من الانحياز والاستهتار بالقانون الدولي، منوها الحبال إلى أن التصريحات لا تغير شيئًا من حقيقة الصراع، والفلسطينيون متجذرون في أرضهم، وصمودهم المستمر منذ أكثر من 75 عامًا أكبر دليل على فشل كل المحاولات السابقة لاقتلاعهم.
وأكد الحبال أن القوى الكبرى قد تمتلك النفوذ السياسي والعسكري، لكن الشعوب تمتلك الإرادة والتاريخ، وكلاهما يقف إلى جانب الفلسطينيين في معركتهم العادلة، والتاريخ أثبت أن المشاريع الاستعمارية، مهما بدت قوية في لحظات معينة، مصيرها إلى زوال.