عادل حمودة: بايدن سيدفع ثمن غالي بسبب موقفه تجاه إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو لم يحقق ولا هدف من أهداف حربه على غزة، وليس من مصلحته إيقاف الحرب، حيث إن إيقاف الحرب يعني إسقاطه سياسيا، معلقا: "أكبر خطأ في التحليل السياسي بنقع فيه أننا نصدق نتنياهو".
العلاقة بين أمريكا وإسرائيل
وأشار حمودة، خلال لقاء خاص عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، مساء الجمعة، إلى أنه يرى أن التحليل المبني على تصريحات نتنياهو يمكن أن يؤدي إلى نتائج خاطئة، لافتا إلى أن هناك أسباب موضوعية تؤدي إلى انقسام الفلسطينيين، وهناك اختلاف حاد بين حماس والسلطة الفلسطينية.
عادل حمودة: المحللون يرون أن استمرار نتنياهو سيؤدي إلى أكبر هزيمة سياسية وعسكرية لإسرائيل عادل حمودة: نتنياهو في مأزق حاد.. والجنود الإسرائيليين في حالة هلع
وأضاف القناة الإسرائيلية 11 تحدثت يوم الخميس الماضي أن إسرائيل تسلمت شحنة أسلحة، ولكن القناة لم تحسم هل هذه الشحنة التي كانت معلقة بقرار من بايدن أم لا، متوقعا أن الرئيس الأمريكي بايدن سيدفع ثمن غالي بسبب موقفه تجاه إسرائيل، وليس هناك مساندة لبايدن من أي اتجاه آخر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أمريكا أمريكا وإسرائيل نتنياهو عادل حمودة عادل حمودة
إقرأ أيضاً:
بالصور.. مصر تعلن نجاح أكبر عملية نوعية في تاريخ قناة السويس
أعلن رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع اليوم، نجاح أكبر عملية عبور نوعية في تاريخ القناة بعبور الحوض العائم “DOURADO“.
وقال ربيع: “إن الحوض المائي بعرض 90 مترا ضمن قافلة الجنوب بالمجرى الملاحي الجديد للقناة، مقطورا من الأمام بواسطة قاطرتين مصاحبتين، مع توجيهه من خلال خمسة قاطرات تابعة للهيئة وإرشادها بواسطة فريق يضم مجموعة من كبار مرشدي الهيئة وقباطنة القاطرات خلال رحلته البحرية قادما من سنغافورة ومتجها إلى تركيا”.
وأضاف: “تعد عملية عبور الحوض العائم “DOURADO” من تجارب العبور غير التقليدية والوحدة العائمة الأكبر التي تعبر القناة مقطورة بطول إجمالي لمجموعة العبور (شاملة الحوض والقاطرات) 450مترا، وعرض 90 مترا وحمولة 91 ألف طن، مما استلزم لعبورها اتخاذ ترتيبات وتدابير ملاحية مُعقدة نظراً لطبيعة الوحدة العائمة والتي تعتمد على القطر فقط لتوجيهها بالقاطرات مما يتطلب مراعاة الدقة في التوجيه ودراسة حركة واتجاه التيارات الهوائية والمائية للحفاظ على تمركزها في منتصف القناة خلال رحلتها”.
وأوضح رئيس الهيئة أن “عملية عبور الحوض العائم استغرقت ما يقرب من 24 ساعة واستلزمت اتخاذ بعض الإجراءات السابقة للعبور بداية من وضع خطة الملاحة من قبل مركز مراقبة الملاحة ثم مناقشة وتحليل آليات التأمين الملاحي اللازمة لعبور الحوض العائم بأمان وسلامة وذلك بأكاديمية المحاكاة والتدريب البحري التابعة للهيئة ، تلاها عمل معاينة مبدئية للحوض العائم بمنطقة غاطس السويس من خلال مجموعة العمل المشاركة من مرشدين وقباطنة قاطرات”.
وأضاف ربيع، “أن استعدادات عبور الحوض العائم بدأت بالتنسيق مع الشركة المالكة للحوض قبل انطلاق الرحلة، مشيرا إلى أنه بمجرد وصول الحوض العائم لغاطس القناة تم تجهيز رباطه بالقاطرات حيث عبر الحوض مقطورا من الأمام بواسطة القاطرتين المصاحبتين له من سنغافورة وهما القاطرة “Hulk ll” و القاطرة “MAVERIC 1” وبمشاركة خمسة قاطرات تابعة للهيئة تتقدمهم القاطرة “بركة 1” لأعمال التأمين الملاحي، ومن الجانبين القاطرتين “محمد بشير” و”نبيل الهلالي ” للحفاظ على تمركز الحوض في منتصف القناة، كما تم الاستعانة بالقاطرتين”السويس 1″ و”السويس 2″ من الخلف، وذلك تحت إشراف مجموعة عمل ضمت 16 من مرشدي القناة و 10 من قباطنة القاطرات بالهيئة”.
وأكد أن “الهيئة اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لضمان عبور الحوض العائم بسلامة وأمان من خلال توفير التسهيلات والمساعدات الملاحية اللازمة، فضلا عن المتابعة اللحظية على مدار الساعة من مكتب الحركة الرئيسي ومحطات مراقبة الملاحة للسرعات المقررة والتي لم تتجاوز ٤ عقدة، بالإضافة إلى تحديد خط السير واتجاهات التيارات البحرية والمائية”.
وشدد رئيس الهيئة على أن “نجاح عمليات العبور النوعية تعد بمثابة شهادة ثقة في قدرة قناة السويس على تنفيذ مختلف عمليات العبور، ودلالة على جاهزيتها لتقديم كافة الخدمات الملاحية والبحرية واللوجيستية اللازمة من خدمات الإرشاد و التأمين الملاحي والمصاحبة والإنقاذ وغيرها”.
وأكد الفريق ربيع أن “الحوض العائم “DOURADO” لم يكن ليعبر القناة لولا انتهاء مشروع توسعة القناة ضمن مشروع تطوير القطاع الجنوبي حيث كان أقصى عرض مسموح به لعبور القناة قبل تنفيذ مشروع التوسعة هو 70 مترا طبقا للائحة الملاحة، وبذلك تصبح عملية عبور الحوض العائم هي السابقة الأولى من نوعها لعبور وحدة عائمة بهذا العرض بعد الانتهاء من مشروع التوسعة و الذي سمح بزيادة عرض القناة بإضافة 40 مترا جهة الشرق ومن ثم تقليل تأثيرات التيارات المائية وزيادة عامل الأمان الملاحي في القطاع الجنوبي، فضلا عن رفع كفاءة القناة وزيادة قدرتها الاستيعابية لاستقبال وحدات عائمة لم تكن تعبر القناة من قبل”.
يذكر أن قناة السويس “شهدت العديد من عمليات العبور النوعية أبرزها عملية عبور الحوض العائم فخر القناة حمولة 34 ألف طن في شهر يونيو لعام 2023، بالإضافة إلى عملية عبور وحدة إنتاج وتخزين الغاز الطبيعي المسال ENERGEAN POWER في شهر يونيو من عام 2022، وعبور منزلق المواسير في سبتمبر من عام 2020”.