المفوضية الأوروبية تنشر توضيحات حول حظر وسائل إعلام روسية
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
نشرت المفوضية الأوروبية بعض التوضيحات بشأن القيود على عمل بعض وسائل الإعلام، بما في ذلك الحظر على بث عدد من وسائل الإعلام الحكومية الروسية.
وأشارت المفوضية الأوروبية في توضيحاتها إلى أنه سيكون من الممكن للصحفيين نقل مقتطفات من مواد المؤسسات الإعلامية التي تفرض عليها القيود، واستخدام تلك المواد "بشكل موضوعي" من أجل وضع المتابعين في صورة الأحداث بشكل كامل.
وشددت على أن استخدام تلك المواد "يجب ألا يؤدي إلى التحايل على العقوبات، ما يعتبر أمرا محظورا".
إقرأ المزيدودعت المفوضية الأوروبية مواطني الدول الأوروبية إلى إبلاغ السلطات الوطنية أو الأجهزة ذات الشأن للاتحاد الأوروبي بوقوع انتهاكات محتملة ضد وسائل الإعلام.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن يوم الجمعة عن حظر بث عدد من وسائل الإعلام، بما فيها وكالة "نوفوستي" وصحيفتا "إزفيستيا" و"روسيسكايا غازيتا" الروسيتان وإذاعة "فويس أوف يوروب".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي المفوضية الأوروبية عقوبات ضد روسيا وسائل الاعلام المفوضیة الأوروبیة وسائل الإعلام
إقرأ أيضاً:
ترامب يهاجم الإعلام : فاسد وغير قانوني ويؤثر على القضاة
واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجومه الحاد على وسائل الإعلام المنتقدة له، متهمًا إياها بالفساد وعدم الشرعية، وذلك خلال خطاب ألقاه يوم الجمعة من مقر وزارة العدل، التي شهدت تغييرات واسعة منذ عودته إلى البيت الأبيض.
وفي كلمته، وجّه ترامب انتقادات مباشرة إلى شبكات إخبارية بارزة مثل "سي إن إن" و"إم إس إن بي سي"، معتبرًا أنها تعمل كأذرع سياسية للحزب الديمقراطي. وقال: "هذه الشبكات تكتب عني بشكل سلبي بنسبة 97.6%، وهي برأيي فاسدة وغير قانونية... ما تفعله هذه الوسائل غير شرعي".
وخلال خطابه أمام مدّعين عامين ومسؤولين في أجهزة إنفاذ القانون، أشار ترامب إلى أن هذه الوسائل الإعلامية تلعب دورًا خطيرًا في التأثير على القضاة والتلاعب بالقوانين.
وأضاف: "وسائل الإعلام هذه لا تكتفي بممارسة الانحياز السياسي، بل تسهم بشكل مباشر في تغيير القوانين من خلال حملات ضغط منسقة... وهذا أمر لا يمكن أن يكون شرعيًا".
إلى جانب مهاجمته للإعلام، وجّه ترامب انتقادات شديدة لخصومه السياسيين، مشيرًا إلى أنهم سعوا بشكل ممنهج لإعاقته سياسيًا وقانونيًا. وقال: "لقد تجسسوا على حملتي الانتخابية، وشنّوا ضدي حملات تضليل وخداع، وانتهكوا القانون بشكل هائل، واضطهدوا عائلتي وفريقي ومؤيديَّ".
كما استعاد ترامب قضية تفتيش مقر إقامته في مارالاغو، معتبرًا أن هذا الإجراء كان جزءًا من حملة منظمة لمنعه من تولي رئاسة الولايات المتحدة مجددًا. وأضاف: "لقد قاموا بتفتيش منزلي، وفعلوا كل ما في وسعهم لإعاقتي، لكنهم لن ينجحوا".
ويعتمد ترامب منذ توليه الرئاسة لأول مرة عام 2016 على استهداف وسائل الإعلام التي تعارض سياساته، وسبق أن وصف الصحفيين المنتقدين له بأنهم "أعداء الشعب"، متهمًا الصحافة السائدة بنشر "أخبار مضللة" بهدف تقويض إدارته. وبعد عودته إلى البيت الأبيض، كثّف جهوده للحد من نفوذ المؤسسات الإعلامية التي يعتبرها خصمًا سياسيًا مباشرًا.