تنسيقية شباب الأحزاب: البرنامج الصيفي يقدم الفكر الوسطي المستنير، ويسهم في بناء جيل قادر على مواجهة التحديات
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن تنسيقية شباب الأحزاب البرنامج الصيفي يقدم الفكر الوسطي المستنير، ويسهم في بناء جيل قادر على مواجهة التحديات، التقى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصري بأعضاء تنسيقية شباب الأحزاب يوم الثلاثاء، بمبنى وزارة الأوقاف الجديد بالعاصمة الإدارية .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تنسيقية شباب الأحزاب: البرنامج الصيفي يقدم الفكر الوسطي المستنير، ويسهم في بناء جيل قادر على مواجهة التحديات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
التقى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصري بأعضاء تنسيقية شباب الأحزاب يوم الثلاثاء، بمبنى وزارة الأوقاف الجديد بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور النائبة رحاب عبد الغني عضو مجلس النواب، والنائبة هدى عمار عضو مجلس النواب، والنائب محمد طارق عضو مجلس النواب، ومؤمن سيد مدير الشئون البرلمانية، والدكتورة يوستينا رامي عضو تنسيقية شباب الأحزاب، والدكتورة دينا المقدم عضو تنسيقية شباب الأحزاب، وهاجر عز الدين عضو تنسيقية شباب الأحزاب، والدكتور عبد الله حسن مساعد الوزير للشئون الإدارية، والدكتورة هدى حميد معوض مدير عام التحرير والنشر بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية مسئول ملف الطفل بالأوقاف، والدكتور محمد أبو ستيت مدير عام المكتب الإعلامي بوزارة الأوقاف.
ورحب الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بنواب وأعضاء تنسيقية شباب الأحزاب بالمقر الجديد لوزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة، مشيرًا إلى أن الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة نقلة حضارية بكل ما تعنيه الكلمة، وأنه قد تم تأهيل وتدريب موظفي الأوقاف على استخدام التكنولوجيا الحديثة.
وأكد أن ديننا لا يعرف العشوائية في أي شيء، وأن الجمال فيه ليس أمرًا ثانويًّا ولا مظهريًّا بل هو جزء من صميم الشخصية السوية، ويجب علينا أن نعمل على بناء شخصية أبنائنا على ذلك، وأن نجعل هذا الجمال واقعًا في كل مفردات حياتنا، سواء في إنشاء المدن الجديدة وفي القلب منها العاصمة الإدارية الجديدة، وفي تشييد المساجد الجديدة وفي القلب منها مسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامي، وفي كل جنبات حياتنا، وهو مشروع طموح يطمح إلى تحقيق أعلى مستوى من الجمال في بناء العمران وتكوين شخصية الإنسان، بحيث يصيران مع الزمن طبعًا لا تطبعًا، وهو الفهم الصحيح لمعنى الحضارة والرقي والذوق الرفيع.
وأكد وزير الأوقاف أن الأوقاف معنية بشئون الأسرة والتربية والنشء، كما ناقش معهم وجوه التعاون في العمل على بناء أسرة قوية متماسكة من خلال الاهتمام ببناء الوعي الرشيد للنشء، وقد سلكت وزارة الأوقاف في سبيل تحقيق ذلك العديد من الجوانب، والتي يأتي في مقدمتها الجانب الميداني، حيث حرصت وزارة الأوقاف على التواجد ميدانيًّا بجميع مساجد الجمهورية من خلال أنشطتها المتنوعة والتي يأتي في مقدمتها البرنامج الصيفي للطفل والذي يحظى بإقبال كثيف، وقد حرصت وزارة الأوقاف من خلال البرنامج الصيفي للطفل على بناء الوعي الرشيد للطفل بناء كاملًا وسليمًا، وفي إطار إيمانها بأن بناء وعي الطفل لا يقل أهمية عن بناء الأوطان، أطلقت الوزارة في صيف العام الماضي 2022م (البرنامج الصيفي للطفل) من خلال (6862) مسجدًا، وفي صيف هذا العام ومع بداية شهر يونيو 2023م، أطلقت وزارة الأوقاف البرنامج الصيفي للطفل، والذي شهد إقبالًا كبيرًا فاق أعداد الأطفال في العام الماضي، فتم التوسع في عدد المساجد المقام بها النشاط؛ ليصل إلى (23) ألف مسجد هذا العام.
ومنها أيضًا جانب الإصدارات، حيث بلغت إصدارات وزارة الأوقاف حتى الآن 430 إصدارًا منها 25 إصدارًا ضمن سلسلة (رؤية) للنشء تم طباعتهم، و5 إصدارات قيد الطبع، كما تم ترجمة عدد من هذه الإصدارات إلى اللغات الأجنبية المختلفة تم طباعة 18 إصدارًا مترجمًا للنشء، مؤكدًا أن وزارة الأوقاف تعمل وفق منهجية متخصصة وتعمل على مراجعة ما تحتويه هذه الإصدارات لغويًّا ومعلوماتيًّا وثقافيًّا ودينيًّا قبل طباعتها وإصداراها، وهذه الإصدارات متوفرة بمكتبات المساجد، حيث أنشأنا ركن الطفل وتم تزويده بهذه الإصدارات.
وقد أطلقت وزارة الأوقاف لقاء المكتبة، وهو لقاء أسبوعي لأول مرة يناقش أهم القضايا الثقافية بالمكتبات الكبرى بالمساجد، ويقوم على وجود أحد الأئمة باستضافة أساتذة الجامعة المتخصصين أو الأدباء أو الكتاب في لقاء أسبوعي بكل مكتبة، ليناقش مع رواد المكتبة أهم القضايا الثقافية التي تشغلهم، ويناقش معهم مضامين بعض الكتب التي تضمها المكتبة.
ومن جوانب الاهتمام بالنشء أيضًا المسابقات سواء أكانت تثقيفية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، أم مسابقات قرآنية ولأول مرة خصصنا مليونا ومائة وخمسين ألف جنيه لفرع الناشئة في المسابقة العالمية الثلاثين في القرآن الكريم، وهناك مسابقات خاصة لاكتشاف المواهب وأصحاب الأصوات الحسنة.
من جانبهم أشاد وفد نواب وأعضاء تنسيقية شباب الأحزاب بالجهود التي تبذلها وزارة الأوقاف في رعاية النشء والاهتمام بهم من خلال برامجها التثقيفية المتنوعة بالمساجد، مؤكدين أن البرنامج الصيفي للأطفال يقدم الفكر الوسطي المستنير، ويسهم في بناء جيل قادر على مواجهة التحديات بوعي رشيد وعزيمة وإصرار، وهو نشاط مشرف وجهد مشكور لوزارة الأوقاف، موجهين الشكر لوزير الأوقاف لاهتمامه بملف الأطفال وجعله في المقدمة.
“بوابة الأهرام”
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل تنسيقية شباب الأحزاب: البرنامج الصيفي يقدم الفكر الوسطي المستنير، ويسهم في بناء جيل قادر على مواجهة التحديات وتم نقلها من النيلين نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس تنسیقیة شباب الأحزاب الإداریة الجدیدة وزارة الأوقاف وزیر الأوقاف من خلال
إقرأ أيضاً:
"معرض هاينان الدولي".. ركيزة الصين في مواجهة التحديات التجارية
تشو شيوان **
يتساءل الكثيرون كيف ستكون قوة الاقتصاد الصيني على امتصاص الصدمات ومواجهة أزمة التعريفات الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على الصين، والتي قامت الصين بدورها بفرض تعريفات جمركية على البضائع الأمريكية؟
وفي مواجهة هذه الإجراءات الحمائية، تعمل الصين على تسريع تكامل التجارة الداخلية والخارجية من ناحية، ومن ناحية أخرى، تمضي قُدمًا بخطى ثابتة نحو توسيع انفتاحها على الخارج، وخلال الفترة المقبلة سوف يرى العالم بشكل أكثر وضوحًا أن نزعة الحماية التجارية طريق مسدود، وأن الانفتاح والتعاون فقط هما القادران على كسب المستقبل، وهذا رهان قوي ستتكشف نتائجه يومًا بعد يوم.
وفي ظل التحديات الاقتصادية العالمية وتصاعد موجة الحمائية التجارية، يبرُز معرض هاينان الدولي الخامس للسلع الاستهلاكية كإحدى الركائز الحيوية التي تعتمد عليها الصين لتعزيز مرونة تجارتها الخارجية. ففي الوقت الذي تفرض فيه الولايات المتحدة تعريفات جمركية عشوائية وتواجه العولمة الاقتصادية عراقيل متزايدة، نجحت الصين في تقديم رسالة واضحة للعالم: أن الانفتاح والتعاون لا يزالان خيارها الاستراتيجي، وهذا الخيار لا يمكن للصين التخلي عنه أولًا كدولة مسؤولة تمارس دورها الإيجابي العالمي، وثانيًا كدولة كبرى اقتصاديًا ولها حلول الاستراتيجية لمواجهة جميع التحديات.
لقد اختتم المعرض في 18 أبريل الجاري، مُحقِّقًا أرقامًا قياسية؛ حيث استقطب أكثر من 1767 شركة و4209 علامات تجارية من 71 دولة ومنطقة حول العالم، وبلغ حجم التعاون المُوَقَّع خلال المعرض حوالي 92 مليار يوان صيني؛ مما يعكس الثقة المتزايدة بالسوق الصينية رغم التقلبات الدولية. المثير للاهتمام أن مئات الشركات أكدت رغبتها في المشاركة في الدورة المقبلة، ما يُبرهن على الجاذبية المتنامية للسوق الاستهلاكية الصينية، وهذه الأرقام خير برهان على أن الانفتاح والتعاون هما الأساس والطريق الأسلم لضمان استقرار العالم اقتصاديًا.
يأتي هذا النجاح مدعومًا بإمكانات السوق المحلية؛ إذ وصلت مبيعات التجزئة إلى 48.8 تريليون يوان صيني عام 2024؛ بزيادة سنوية قدرها 3.5% مقارنة بعام 2023؛ ما يُعزِّز مكانة الصين كثاني أكبر سوق استهلاكية في العالم. وقد أشار العديد من العارضين الأجانب إلى أن فرص النمو والتوسع التي يتيحها السوق الصيني كانت الدافع الرئيسي لمشاركتهم في هذا الحدث، وأيضًا برزت أهمية هذا المعرض لكونه نافذة للسوق الصيني والتي باتت فرصة أمام الكثير من الدول ممن تمارس عليهم الولايات المتحدة حمائية تجارية غير مسبوقة، وهؤلاء يجدون في الصين والسوق الصيني فرصة كبيرة لتعويض الخسائر وتدارك الأمر.
أيضًا يجب أن نذكر هنا أن المعرض يُعزِّز مكانة هاينان بوصفها منصة رئيسية للانفتاح الاقتصادي؛ ففي إطار سياسات المنطقة الحرة يتمتع المشاركون بمزايا مثل التعرِفة الصفرية؛ مما يسهم في تدفق السلع عالية الجودة إلى الأسواق الصينية والعالمية على حد سواء، وهذا التوجه يضع هاينان في موقع الريادة كمحور حيوي للتجارة الحرة والانفتاح، وهنا يجب القول إن الصين تمضي في الاتجاه المعاكس للولايات المتحدة؛ فالصين تدفع نحو الانفتاح والتشارك، بينما الولايات المتحدة تسير نحو الانغلاق والحمائية.
من جهة أخرى، يعكس المعرض ديناميكية الابتكار في الصين، فمع تسارع تطوير قوى إنتاجية جديدة وعالية الجودة، يتم تجديد السوق الاستهلاكية الصينية باستمرار؛ ما يوفر بيئة خصبة لنمو الشركات المحلية والأجنبية على حد سواء. وأظهر تقرير الابتكار الوطني الأخير أن الصين قفزت 10 مراكز خلال عقد واحد، لتصبح ضمن العشرة الأوائل عالميًا في مجال الابتكار، وهو عامل محوري في تعزيز مرونة التجارة الخارجية، وهذه النقطة تحديدًا أجدها من أهم النقاط؛ حيث إن الصين تؤمن بأن الابتكار هو من سيقود المستقبل وهو المحرك الأساسي للاقتصاد.
وفي ظل استمرار انعقاد معارض دولية كبرى مثل معرض كانتون ومعرض الصين الدولي للاستيراد، تواصل الصين الوفاء بوعودها بالانفتاح العملي، لا بالأقوال فقط؛ بل بالأفعال، خصوصًا وسط حالة الاضطراب في النظام التجاري العالمي. وهنا يقدم معرض هاينان دليلًا حيًا على قدرة الصين على تحويل التحديات إلى فرص، معتمدة على سوقها الواسعة، وسياساتها التفضيلية وديناميكية الابتكار الدائم.
وفي النهاية، لدي رأي أجده مهمًا بأن الانفتاح هو الحل؛ إذ إن الصين لا تزال قلب الاقتصاد العالمي النابض من خلال الجمع بين قوة السوق المحلية، والابتكار التكنولوجي، والشراكات العالمية، كما تُظهر الصين أن الحمائية ليست حلًا؛ بل الانفتاح والتعاون هما الطريق لاقتصاد مستقر ومزدهر. وكما قال أحد العارضين الأجانب: "السوق الصينية ليست فقط كبيرة، ولكنها ديناميكية وتقدم فرصًا لا مثيل لها". وبهذه الروح، تواصل الصين كتابة فصل جديد في تاريخ التجارة العالمية؛ فصل تقوده الشراكات وليس الحواجز، والثقة لا الشكوك.
** صحفي في مجموعة الصين للإعلام، متخصص بالشؤون الصينية وبقضايا الشرق الأوسط والعلاقات الصينية - العربية
رابط مختصر