«القسام» و«شهداء الأقصى» تقصفان مقر قيادة الاحتلال بـ «نتساريم»
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
المقاومة الفلسطينية.. كشفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، عن تعاونها مع كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني، في دكّ مقر قيادة الاحتلال في محور نتساريم جنوب مدينة غزة بقذائف الهاون.
واعترف جيش الاحتلال، منذ قليل بمقتل جندي من لواء المظليين في معارك مع المقاومة شمال قطاع غزة.
وأوضح إعلام عبري: أن طواقم الإطفاء لاتزال تواصل العمل منذ نحو 5 ساعات، في عدة مواقع بالجولان السوري المحتل بعد نشوب حرائق واسعة جرّاء القصف الصاروخي من لبنان.
عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزةولا يزال الاحتلال الإسرائيلي مستمرا في عدوانه على قطاع غزة حتى اليوم الجمعة 17 مايو 2024، الذي يوافق اليوم الـ224 منذ بداية عدوانه، الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، بعدما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، شارة البداية لمعركة طوفان الأقصى.
وارتفع عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى، 35303 شهيدا، حسبما أعلنت الصحة الفلسطينية.
وأضافت أن عدد الإصابات ارتفع إلى، 79261 مصابا.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي، رفض تطبيق اتفاقية الهدنة مع حركة حماس، بعد إعلانها قبول مقترح السلام المعروض عليهم من قبل الوسطاء المصريين والقطريين، وبدأ في عدوانه على مدينة رفح الفلسطينية بقطاع غزة، والتي تحتوي على 1.4 مليون شخص من مختلف أنحاء غزة الذين فروا إليها.
اقرأ أيضاًأبو عبيدة: مستعدون لمعركة استنزاف طويلة مع الاحتلال الإسرائيلي
حماس: استهدفنا 100 آلية لجيش الاحتلال.. ونواجه إسرائيل بالأسلحة المضادة
بقذيفة «TBG».. سرايا القدس تستهدف قوة للاحتلال متحصنة بمنزل في جباليا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة جيش الاحتلال غزة حماس الصحة الفلسطينية حركة حماس المقاومة الفلسطينية كتائب القسام فصائل المقاومة الفلسطينية رفح الفلسطينية بقطاع غزة إعلام عبري مدينة رفح الفلسطينية عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
“هآرتس”: مشاهد عودة الفلسطينيين عبر نتساريم تهدم وهم الانتصار الإسرائيلي
يمانيون../
أكد المحلل العسكري في صحيفة هآرتس العبرية، عاموس هرئيل، أن الصور التي أظهرت الحشود الفلسطينية تعبر ممر “نتساريم” سيرًا على الأقدام باتجاه ما تبقى من منازلها شمال غزة، تعكس بشكل كبير نهاية الحرب بين الاحتلال وحركة حماس، وتحطم ادعاءات “النصر المطلق” التي روّج لها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ومؤيدوه على مدى الأشهر الماضية.
وأوضح هرئيل أن نتنياهو، رغم محاولاته عرقلة تنفيذ اتفاق الأسرى، اضطر في النهاية للموافقة على عبور مئات الآلاف من الفلسطينيين بعد ضغط حماس والوسطاء، مما كشف هشاشة موقفه.
وأشار المحلل الإسرائيلي إلى أن حماس قدمت “تنازلًا تكتيكيًا” بالسماح بتقدم صفقة الأسرى، لكنها حققت “إنجازًا استراتيجيًا” بعودة النازحين إلى مناطقهم، وهو ما سيجعل من الصعب على الاحتلال استئناف الحرب وإعادة تهجيرهم مستقبلًا، خاصة وأن كتائب القسام لم تتراجع كليًا عن شمال القطاع، وفق زعمه.
وأضاف هرئيل أن حماس تعرضت لضربات عسكرية كبيرة، لكنها لم تُهزم، مشيرًا إلى أن مسألة استئناف الحرب لم تعد بيد نتنياهو أو شركائه من اليمين المتطرف، بل تعتمد بشكل أساسي على الموقف الأمريكي، لا سيما مع استعداد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستضافة نتنياهو قريبًا في اجتماع مصيري.
وأكد أن إدارة ترامب لا تبدو مهتمة بإعادة إشعال الحرب بقدر ما تسعى إلى إنهائها، تمهيدًا لإتمام صفقة ثلاثية ضخمة بين واشنطن والرياض وتل أبيب، وربما الدفع نحو اعتراف – ولو شكلي – بدولة فلسطينية.
وختم هرئيل تحليله بالإشارة إلى أن نتنياهو، الذي يعاني من ضغوط سياسية وصحية وقضائية، قد يواجه في الأيام المقبلة أكبر ضغط أمريكي يفرض عليه منذ توليه السلطة.