شكري يبحث مخاطر العمليات العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أجرى وزير الخارجية سامح شكري اتصالا هاتفياً مع سيجريد كاخ كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة، اليوم الجمعة، وذلك لمناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن وزير الخارجية والمسؤولة الأممية بحثا بشكل مستفيض مختلف أبعاد الأزمة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة، كما استمع الوزير شكري لتقييم المسؤولة الأممية للوضع الراهن بشأن عمل الآلية الأممية المنشأة بموجب قرار مجلس الأمن 2720 لتسهيل وتنسيق ومراقبة عملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأوضح السفير أحمد أبو زيد، أن وزير الخارجية والمسئولة الأممية تحدثا حول مخاطر العمليات العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، وما اتصل بذلك من سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، حيث أكدا على ضرورة توفير الظروف الآمنة لدخول المساعدات الإنسانية من معبر رفح، وإنهاء العمليات العسكرية في محيط المعبر، وتمَّ التشديد على ضرورة توفير المناخ الآمن للعاملين بالمجال الإنساني لاستلام وتوزيع المساعدات الإنسانية لسكان القطاع.
وفي سياق متصل، أكد الوزير شكري على ضرورة امتثال إسرائيل لالتزاماتها باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، من خلال فتح جميع المعابر البرية بين إسرائيل والقطاع، وتحقيق النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية والإغاثية وبشكل آمن ودون عوائق إلى قطاع غزة. كما أكد على أهمية قيام إسرائيل باحترام وحماية العاملين في المجال الإنساني، وعدم استهداف مقرات وكالات الإغاثة الدولية، فضلاً عن ضمان وصول وحرية تنقل أطقم الإغاثة في قطاع غزة.
اقرأ أيضاًسليمان وهدان: خطاب الرئيس السيسي في القمة العربية يعبر عن موقف الشعب المصري
جهاز حماية المستهلك يشن حملات رقابية موسعة على الأسواق بالجيزة
شملت مديري إدارات ورؤساء قطاعات.. حركة تنقلات موسعة بمديرية تموين القاهرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين معبر رفح قطاع غزة سامح شكري غزة السفير أحمد أبو زيد وزير الخارجية المصرية الأزمة الإنسانية كبيرة منسقي الأمم المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: أزمة المناخ في أفغانستان تفاقم التحديات الإنسانية
كابول (وكالات)
أخبار ذات صلة الإمارات: القضية الفلسطينية من أهم القضايا المركزية في السياسة الخارجية 14.3 جيجاوات قدرة الطاقة المتجددة في الإماراتذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن أزمة المناخ في أفغانستان، أدت إلى زيادة التحديات الإنسانية في البلاد. جاء ذلك في منشور للمكتب، أمس، على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي، إكس. وأضاف المكتب أن المساعدات الإنسانية وحدها، ليست كافية لأفغانستان، حيث تعاني البلاد أيضاً من أزمة بيئية، حسب وكالة خاما برس الأفغانية للأنباء أمس. ويؤكد التقرير أن أفغانستان مازالت عرضة بشكل كبير للكوارث الطبيعية وتغير المناخ والتوترات الجيوسياسية. وتفاقم تلك العوامل التحديات القائمة، التي يواجهها مواطنوها. وأضاف المكتب أن التغييرات البيئية في أفغانستان تتفاقم مع مرور كل يوم. وفي عام 2024، أضرت الفيضانات في جميع أنحاء الأقاليم الـ34، بأكثر من 170 ألف شخص. وأسفرت الفيضانات عن مقتل 500 شخص وإصابة 800 آخرين. بالإضافة إلى تدمير عشرات الآلاف من المنازل جزئيا أو كليا.