"حزب الله" يعرض مشاهد لعملية استهداف تجهيزات تجسسية إسرائيلية
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
عرض "حزب الله" اللبناني اليوم الجمعة مشاهد من عملية استهداف التجهيزات التجسسية في موقع جل الدير التابع للجيش الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الجنوبية.
ونشر الإعلام الحربي للحزب، مقطع فيديو يظهر مشاهد من عملية استهداف التجهيزات في موقع جل الدير التابع للجيش الإسرائيلي وتفجيرها.
هذا وأعلن حزب الله الجمعة، استهداف المقر المستحدث لقيادة "كتيبة المدفعية 411" قرب جعتون شمال إسرائيل وقاعدة "تسنوبار" التابعة للجيش الإسرائيلي في الجولان المحتل بـ 50 صاروخ كاتيوشا، ردا على الغارات الإسرائيلية على بلدة النجارية جنوب لبنان.
ولا تزال الحدود بين لبنان وإسرائيل تشهد توترا مستمرا وتبادلا للقصف مع تصاعد حدة الاشتباكات، حيث شن الجيش الإسرائيلي ضربات ضد منشآت للدفاع الجوي تابعة لحزب الله في بلدة النجارية في صيدا جنوب لبنان.
المصدر:RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس حزب الله صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
رداً على استهداف إسرائيل المتواصل للجيش... شكوى جديدة أمام مجلس الأمن
أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان أنها أوعزت إلى بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بتقديم شكوى جديدة أمام مجلس الأمن الدولي ردًّا على استهداف إسرائيل المتواصل والمتعمّد للجيش اللبناني منذ بدء عدوانها على لبنان في 8 تشرين الأول 2023، والذي تصاعد بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الماضية. وفنّدت الشكوى الاعتداءات الخطيرة على الجيش ومراكزه وآلياته التي سُجّلت في الفترة من 17 ولغاية 24 تشرين الثاني 2024 في قرية الماري، والصرفند، وطريق برج الملوك–القليعة، والعامرية في جنوب لبنان، والتي أدت الى مقتل 10 عناصر من الجيش وجرح 35 آخرين، بينهم حالات حرجة. أضاف البيان: "دعا لبنان في شكواه الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجيش، واعتبارها خرقاً فاضحاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية، لا سيما القرار 1701، حيث يشكـّل الجيش اللبناني الركيزة الأساسية في تطبيق هذا القرار وضمان الأمن والاستقرار المستدام في جنوب لبنان، من خلال بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحدودها المعترف بها دولياً، بالتعاون الوثيق مع قوات اليونيفيل. وشدد لبنان على أن استهداف الجيش يقوض بشكل خطير الجهود الدولية المبذولة حالياً للتوصل إلى وقف إطلاق النار، ويضعف مساعي الوساطة الجارية والهادفة إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة، كما يُعدّ رسالة واضحة من اسرائيل برفضها أي مبادرات للحل، وإصرارها على التصعيد العسكري بدلاً من الديبلوماسية".