زنقة20ا علي التومي

يرتقب أن يتعزز الأمن الوطني المغربي بالحصول على مركبة ذكية من الجيل الحديث تعد من أذكى مركبات الأمن بالعالم بشراكة مع أمن أبوظبي، إذ تتوفر هذه المركبة على أحدث التجهيزات التقنية والحلول التكنولوجية للمراقبة بالدرون والكاميرات ونظام اتصال متقدم مع غرفة القيادة.

كما تتميز بقدرات فائقة تشمل قراءة بصمة الوجه والتعرف على المركبات المطلوبة، وتنفرد بعرض أنظمة أمنية ذكية متعددة على عشر شاشات داخلية مضيئة، وتمتلك القدرة على أداء مهام مرورية حيوية مثل تحرير المخالفات وتخطيط الحوادث.

وكان وفد من المديرية العامة للأمن الوطني في المملكة المغربية الشقيقة قد زار دولة الإمارات العربية الشقيقة واطلع على جهود القيادة العامة لشرطة أبوظبي والأنظمة الرائدة التي تطبقها لتعزيز واستدامة مسيرة الأمن والأمان ونشر الطمأنينة في إمارة أبوظبي.

وتمحورت اللقاءات حول تعزيز التنسيق والتعاون في العمليات الشرطية والأمنية. وبحث الطرفان سبل تبادل المعرفة العلمية والخبرات المتخصصة. وتم تخصيص جزء كبير من الحوار لقياس أفضل الممارسات وخدمات التطوير في قطاع الأمن. استعرضت شرطة أبوظبي أنظمتها المتطورة وتطبيقاتها المبتكرة التي تهدف إلى استدامة الأمن والسلامة في الإمارة.

وإطلع الوفد على الدور الرائد لأكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية. وتشتهر الأكاديمية بدمج التقنيات المعاصرة مع منهجيات تدريب الشرطة والأمن الحديثة، بما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية. وأتاحت هذه الزيارة للمسؤولين المغاربة إلقاء نظرة فاحصة على الهيكل التنظيمي لشرطة أبوظبي، وتسليط الضوء على الإنجازات التي تحققت في قطاع الموارد البشرية وجهود التطوير المستمرة.

كما اطلع الوفد على دور مختبر الأدلة الإلكترونية في تعزيز الإجراءات الأمنية. وقد قدمت الزيارات إلى قسم العمليات وإدارة الأدلة الجنائية رؤى حول كيفية تطبيق علوم الأدلة الجنائية الحديثة في الكشف عن الجرائم. علاوة على ذلك، سلطت المناقشات مع إدارة المدينة الآمنة الضوء على آخر التطورات في إدارة المرور والمراقبة الجنائية، والتأكيد على دور التقنيات الذكية في تحسين كفاءة اتخاذ القرار.

وإلى ذلك ثمن الوفد الأمني المغربي الإنجازات التطويرية الكبيرة التي حققتها القيادة العامة لشرطة أبوظبي باتباع أفضل المعايير العالمية كنا اعرب الوفد المغربي عن إعجابه بالإنجازات التنموية الكبيرة التي حققتها شرطة أبوظبي. ومن خلال الالتزام بالمعايير الدولية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

منتخبنا الوطني أبرز المستفيدين في آسيا قبل تصنيف أبريل

انتهت فترة التوقف التي حددها الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" من 18 إلى 25 مارس الجاري بعد أن تم تفريغ لاعبي الأندية في العالم مع منتخبات بلادهم، التي خاضت العديد من الاستحقاقات القارية، حيث خاضت منتخبات أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية وأوقيانوسيا تصفيات كأس العالم، بينما أُقيمت في قارة أوروبا ومنطقة الكونكاكاف الأدوار النهائية من دوري الأمم، الذي تم استحداثه في السنوات الأخيرة، وباتت المنتخبات تنتظر الخميس المقبل، وهو الموعد لصدور التصنيف الأول لعام 2026، بعد أن كان آخر تصنيف أصدره الفيفا في 19 ديسمبر الماضي.

وعلى صعيد القارة الصفراء، أقيمت في فترة التوقف الدولي 30 مباراة رسمية، منها 12 مباراة في الجولة الأولى للتصفيات النهائية المؤهلة لكأس أمم آسيا "السعودية 2027"، و18 مباراة في الجولتين السابعة والثامنة من التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم صيف العام المقبل في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، ولكونها مباريات رسمية، من المتوقع أن تُحدث هذه المباريات الكثير من التغييرات في الترتيب القاري الحالي، الذي يتزعمه المنتخب الياباني برصيد 1652 نقطة، ثم يليه منتخب إيران وفي رصيده 1635 نقطة، ويحتل منتخبنا الوطني الترتيب الحادي عشر قاريًا برصيد 1306 نقاط.

وبعد نهاية التوقف الدولي، بات منتخبنا الوطني أكثر المنتخبات الآسيوية استفادة من نقاط التصنيف بتصفيات كأس العالم، حيث تمكن من حصد 15 نقطة، ستقربه من منتخبي الأردن والإمارات، اللذين يحتلان المركزين التاسع والعاشر قاريًا، ولعب منتخبنا الوطني مباراتين خارج أرضه؛ الأولى أمام منتخب أعلى منه تصنيفًا هو الكوري الجنوبي، وكسب بالتعادل معه 6 نقاط في التصنيف، وأكسبته نقاط الكويت 9 كاملة، ليكون قد خرج بـ15 نقطة، وهو الأعلى بين منتخبات آسيا في هذا التوقف، ثم يأتي المنتخب السعودي في المركز الثاني كأكثر منتخبات آسيا حصادًا للنقاط بعد أن خرج بـ14 نقطة من مواجهتي الصين واليابان، منها 9 في الرياض و5 بعد التعادل مع الساموراي في سايتاما، كما استفاد المنتخب الأردني في مواجهتي مارس من خلال تحقيقه انتصارًا وتعادلًا أوصلاه للنقطة الـ13 في المجموعة الثانية خلف المنتخب الكوري الجنوبي، وكسب 14 نقطة في التصنيف بعد فوزه على جاره الفلسطيني 3-1 في عمّان، والعودة بتعادل ثمين من أرض كوريا الجنوبية.

في المقابل، واصل المنتخب الأوزبكي زحفه نحو التأهل التاريخي الأول لكأس العالم بفوزه على قرغيزستان في طشقند والتعادل أمام إيران في طهران، وكانت حصيلته من هاتين الرحلتين 11 نقطة بسبب تعادله مع منتخب أعلى منه تصنيفًا، أما المنتخب الأسترالي فيعيش لحظات سعيدة مع مدربه طوني بوبوفيتش، وهو المنتخب الوحيد في آسيا في الجولتين الذي حقق انتصارين؛ الأول أمام إندونيسيا في سيدني، والآخر أمام الصين في هانجتشو، وحصد 10 نقاط في التصنيف، قرّبته كثيرًا من كوريا الجنوبية، التي تحتل المركز الثالث في آسيا خلف اليابان وإيران.

وفي المجموعة الأولى، كسب منتخب إيران نقطتين من فوزه على الإمارات وتعادله مع أوزبكستان الأقل تصنيفًا منه، بينما لم يستفد منتخب الإمارات من فوزه على كوريا الشمالية، كونه جاء مع منتخب أقل تصنيفًا، والنقاط التي كسبها أمامه خسرها بالهزيمة في طهران، بينما المنتخب القطري خرج بنزيف كبير في نقاطه، حينما خسر 19 نقطة بعد سقوطه في بيشكيك على يد منتخب قرغيزستان 3-1، بعد أن كسب 6 نقاط بالفوز على كوريا الشمالية في الدوحة، في حين كسب منتخب قرغيزستان 11 نقطة في حصيلة مواجهتي مارس، وخسرت كوريا الشمالية 10 نقاط.

وفي المجموعة الثانية، خسرت كوريا الجنوبية 10 نقاط بتعادلها في أرضها مع منتخبنا والأردن، وهي أقل منه تصنيفًا، بينما الخاسر الأكبر كان المنتخب العراقي، الذي فقد 24 نقطة كاملة بعد التعادل مع الكويت والخسارة من فلسطين، وأخيرًا أضافت فلسطين 9 نقاط لرصيدها الحالي، وعزّزت من حظوظها في التأهل للمحلق، حيث تحتاج لفوز على منتخبنا والكويت في الجولة الأخيرة، وتعثر منتخبنا قبل ذلك من الأردن في مسقط.

وفي المجموعة الثالثة، لم يستفد منتخب اليابان من ناحية التصنيف كونه تعادل مع منتخب أقل منه تصنيفًا في أرضه، ولكنه حقق الأهم بالتأهل بشكل رسمي لكأس العالم، بينما أضافت إندونيسيا 9 نقاط بعد فوزها المثير على البحرين، التي خرجت بفقدانها 21 نقطة عقب الخسارة في طوكيو وجاكرتا على التوالي، والصين أيضًا خسرت 15 نقطة بخسارتي السعودية وأستراليا.

وكان "الفيفا" قد أصدر تصنيفه لعام 2024 ثمان مرات، حيث احتل منتخبنا في تصنيف فبراير المركز 80 في أعقاب الإخفاق الكبير الذي صاحب المشاركة في بطولة أمم آسيا في قطر بداية عام 2024، وفي 4 أبريل، ارتقى للترتيب 77، وواصل صعوده في يونيو ليصل 76 عالميًا، وحافظ على المركز ذاته في تصنيف يوليو، وبعد خسارته لمواجهتي العراق وكوريا الجنوبية في بداية المرحلة الثالثة للتصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، هبط للمركز 78 في 19 سبتمبر 2024، وفي تصنيفي أكتوبر ونوفمبر، عاد من جديد لمركز الـ80 عالميًا.

مقالات مشابهة

  • شروط التصالح في الجرائم بمشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد
  • الساسي: مشروع قانون المسطرة الجنائية يعكس تناقضا بين تحقيق التوازن وضبط النظام
  • مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد.. حالات التصالح وضوابط التسوية
  • مدرب جيرونا: برشلونة يمتلك 3 أو 4 من أفضل لاعبي العالم
  • الأمن الوطني يطيح بتاجر مخدرات والقضاء يحكمه بالإعدام
  • أسطورة ليفربول روبي فاولر: يجب أن يصبح محمد صلاح أفضل لاعب في العالم حاليًا
  • طارق الجلاهمة: دوري روشن في طريقه ليصبح ضمن أفضل 5 دوريات عالميًا
  • منتخبنا الوطني أبرز المستفيدين في آسيا قبل تصنيف أبريل
  • تريزيجيه أفضل لاعب في تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم
  • جزيرة ياس أبوظبي.. أفضل تجارب الترفيه خلال عيد الفطر