أبناء إب يؤكدون فيــ(15)ساحة الوقوف مع غزة حتى النصر
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
وخلال المسيرات التي أقيمت بساحات الرسول الأعظم ويريم والرضمة والسدة والنادرة والقفر وحبيش و العدين وحزم العدين وفرع العدين ومذيخرة والسياني وذي السفال والشعر وبعدان وبحضور قيادة المحافظة ردد المشاركون هتافات المنددة بجرائم الصهاينة والمساندة لغزة.
وأكد المشاركون في المسيرات الاستعداد لخوض الجولة الرابعة من التصعيد التي أعلن عنها السيد القائد.
ودعا المشاركون الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة للكيان.
وأعلن المشاركون الاستمرار في النفير العام والتحشيد والتعبئة وتدريب المقاتلين استعدادا لخوض المعركة المصيرية ضد الصهاينة والأمريكان والبريطانيين ومن تحالف معهم.
وحيا بيان صادر عن مسيرات أبناء إب صمود وصبر واستبسال أبناء الشعب الفلسطيني، وثبات مجاهديه العظماء، في هذه المرحلة المفصلية والمصيرية والذي أحبط وأفشل مخططات العدو الإسرائيلي.
وخاطب الأشقاء في فلسطين عموماً وغزة ورفح خصوصاً " أنتم لستم وحدكم فالله معكم وأحرار أمتنا العربية والإسلامية معكم، ونحن معكم، وسنواجه تصعيد الأعداء وعدوانه عليكم بالتصعيد في المرحلة الرابعة والتي ستخنق العدو الإسرائيلي".
وأكد البيان أن العدو الأمريكي والبريطاني لن يستطيع حماية كيان العدو الإسرائيلي من ضربات القوات المسلحة، ولن يثني الشعب اليمني عن مواصلة موقفه الثابت والمبدئي.
كما خاطب حكام الأنظمة العربية المجتمعين في المنامة على مقربة من سفارة كيان العدو الإسرائيلي" يؤسفنا أن نعلمكم أن العدو الصهيوني قد ارتكب حتى اليوم أكثر من ثلاثة آلاف و185 مجزرة، وكان يكفي لمجزرة واحدة أن تحرك ضمائركم، ليس لكي تقاتلوا مع فلسطين وهو واجبكم، ولكن على الأقل أن تسمحوا لشعوبكم لتخرج مساندة للشعب الفلسطيني" .
وأشاد بيان المسيرات باستمرار التظاهرات الطلابية في الجامعات الأمريكية والغربية.. مستنكرا في الوقت ذاته استمرار القمع والاعتداءات على المتظاهرين التي أسقطت كل شعارات وعناوين حقوق الإنسان التي طالما تغنت بها أمريكا والغرب.
و دعا البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى القيام بمسؤولياتها تجاه استمرار جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، ورفع الصوت عالياً بكل الوسائل الممكنة المناصرة له وكذا المقاطعة الاقتصادية للأعداء التي لا يعفى عنها أحد.
وعبر عن الفخر والاعتزاز بمواقف قائد الثورة، التي رفعت رؤوس اليمنيين، وبيضت وجوههم، مؤكدا الاستعداد التام لتنفيذ أي توجيهات لخوض المعركة في البر والبحر، والسهل والجبل، وفي الشدة والرخاء ولن يتخلف رجل واحد.
وحيا البيان العمليات البطولية الأسطورية للمجاهدين في غزة وكل فلسطين ولجبهات الإسناد في لبنان والعراق وكذا للقوات المسلحة اليمنية في مرحلتها الرابعة التي وصلت إلى البحر الأبيض المتوسط شمالا والمحيط الهندي جنوباً.
وأكد استمرار التعبئة والاستنفار بكل همة وعزيمة وتنظيم المسيرات والفعاليات والأنشطة المتنوعة، والرفد لمعسكرات التدريب والتأهيل دون كلل أو ملل حتى النصر.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مسيرات ووقفات بالبيضاء تضامناً مع الشعبيين الفلسطيني واللبناني
البيضاء/محمد المشخر
احتشد الآلاف من أبناء مديريات محافظة البيضاء اليوم في مسيرات جماهيرية ووقفات تضامناً مع الشعبيين الفلسطيني و اللبناني ودعماً لمقاومتها الباسلة،وتحت عنوان””مع غزة ولبنان..جهوزية واستنفار ضد قوى الاستكبار””دعماً و انتصاراً لأبناء الشعبين الفلسطيني و اللبناني في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب وتنديداً بالجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعبين.
وشارك في المسيرات والوقفات محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس ورئيس محكمة الاستئناف بالمحافظة القاضي أمين علي زباره ووكيل المحافظة عبدالله الجمالي ومدراء عموم المديريات ومدراء عموم المكاتب التنفيذية والمؤسسات والهيئات والمصالح الحكومية بالمحافظة والقيادات المحلية والتنفيذية والتعبئة العامة والقضائية والعلماء والشخصيات الاجتماعية في مديريات المحافظة.
وأدان المشاركون،الذين رفعوا الاعلام اليمنية والفلسطينية واللبناني ورايات الحرية ورايات المقاومة، وصورا للقادة الشهداء،استمرار الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أبناء الشعبين الفلسطيني و اللبناني على يد العدو الصهيوني المدعوم من قوى الاستكبار العالمي الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وسط خذلان الأنظمة العربية والإسلامية، مؤكدين ثباتهم في نصرة غزة ولبنان.
وفي أولى جمعة بعد الإعلان عن فوز دنالد ترامب بالانتخابات الأمريكية خرج أبناء وقبائل محافظة البيضاء، استجابة لنداء السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي مؤكدين تحديهم ورفضهم لكل طواغيت العالم مؤكدا الثبات على الموقف لمساندة غزة وفلسطين.
واكد المشاركون،ان عملية طوفان الاقصى تمثل شرارة البداية لمعركة التحرر من الهيمنة والاحتلال الصهيوني،منوهين بصمود وبطولات رجال المقاومة في حزب الله وحركة حماس في مواجهة العدو،منوهين بتضحيات قادتها الشهيد حسن نصر الله والشهيد إسماعيل هنية ويحيى السنوار والسيد هاشم صفي الدين و رفاقهم العظماء من المجاهدين من رجال وقادة حزب الله الأوفياء.
واستنكر المحتشدين من أبناء وقبائل محافظة البيضاء صمت و تواطؤ معظم الانظمة العربية والإسلامية إزاء ما ترتكبه آلة القتل الصهيونية المدعومة أمريكيا من جرائم في غزة ولبنان،مشيرين إلى أنه يتطلب جراء هذه الجرائم تكاتف كل القوى العربية والإسلامية للدفاع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وتطهيرها من رجس اليهود.
و أكدت البيانات الصادرة من المسيرات والوقفات،للعالم أجمع ونشهد الله على ذلك بأننا لن نترك خط الجهاد في سبيل الله ،خط القران،خط التضحية والعزة والكرامة و الانتصار.ونقول للمجاهدين في فلسطين ولبنان مجدداً.. أنتم لستم وحدكم،،حتى النصر باذن الله وفي أتم الجهوزية والاستنفار في مواجهة كل قوى الاستكبار والطغيان واداوتهم في المنطقة.مهما كانت التحديات والتهديدات والأخطار حتى تحقيق وعد الله الصادق بالنصر لعبادة المؤمنين..
وقالت البيانات..نقول الأمريكي ورئيسها المنتخب ترامب،أنت تعرف الشعب اليمني سابقا،وستعرفة اليوم أكثر..ومالم تستطيع تحقيقه في و لايتك السابقة،لن تستطيع تحقيقه اليوم.. ما هو الجديد الذي ستقدمة للصهاينة أكثر مما قدمته في السابق.. فكم تحالفاتكم السابقة فشلت تفككت بفضل الله.. وحاملات طائراتكم فرت من المنطقة.تجر أذيال الهزيمة،ولم تستطع حماية نفسها..فضلاً عن حماية الاسرائيلي و سفنة.،فلو حشدتم،كل جيوش العالم،بطائراتهم و اساطيلهم وبوارجهم ومدمراتهم وترسانتهم العسكرية.وفنحن بالله العظيم أقوى،ولن تستطيعوا أن تثنونا عن مواقفنا الايماني و المبدئي المساند للشعب الفلسطيني واللبناني..(والله أشد بأسأ وأشد تنكيلا)
ودعت البيانات.،الى استمرار الحملات الشعبية للإنفاق في سبيل الله والتبرع لصالح الشعب الفلسطيني وأن يتم تخصيص الاسبوع القادم للتبرع والانفاق الشعبي لصالح النازحين من أبناء الشعب اللبناني من اليوم وحتى يوم الجمعة القادمة على أن تستمر وتتواصل حملة التبرع والانفاق لصالح الشعب الفلسطيني..مثمنين صمود المقاومة الفلسطينية واللبنانية في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب،سائلين الله سبحانه وتعالى عاجل النصر والفرج للشعبين الفلسطيني واللبناني والرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والخلاص للأسرى والنصر والتأييد للمجاهدين.