ما أفضل مكان مناسب لتخزين الزيت لفترة طويلة في منزلك؟
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
الزيت يعد من السلع الغذائية الأساسية في كل منزل، ولا يمكن الاستغناء عنه، فهو يُستخدم في أغلب الوجبات، لذلك تحرص العديد من ربات البيوت على تخزينه في المنزل، ولكن ربما يجهل البعض أنه لا يمكن تخزين جميع الأطعمة بنفس الطريقة، نظرًا لاختلاف بعضها عن بعض في المكونات، وأيضا هناك أطعمة تحتاج إلى طرق معينة عند تخزينها لعدم تلفها، ونستعرض في هذا التقرير أفضل طريقة لتخزين الزيت لفترة طويلة وأفضل مكان.
طريقة خاصة يحتاجها الزيت عند تخزينه، فمن الضروي أن يتم تخزينه في غرفة أو مكان لا تتجاوز درجة حرارته الـ25 درجة، لذلك لا يفضل تخزينه في المطبخ أو بجانب الأنابيب والأماكن التي تحتوي على أجهزة ذات حرارة مرتفعة من الفرن والميكروويف، وفقا لما ذكره موقع «سي بي سي سفرة».
عند تخزين الزيت، يفضل الابتعاد عن الضوء أو يمكن استخدام زجاجة بنية داكنة، وذلك لأن الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء في الشمس تعمل على تسريع أكسدة الزيت وتوليد المواد الضارة ما يؤدي إلى تلفه.
يفضل تخزين زيت الطهي في حاويات محكمة الإغلاق، وليس حاويات مفتوحة، حيث يجب على بعض الأشخاص تخزين زيت الطهي في الأواني أو الأحواض، كما أن من الضروري أن يقلل الشخض عدد مرات فتح الغطاء لتقليل فرصة أكسدة زيت الطهي عند ملامسته للهواء.
وهناك العديد من العلامات التي تدل على فساد الزيت ويجب التخلص منه على الفور بحسب ما ذكره موقع «هيلث لاين»، المتخصص في الشؤون الطبية، ومنها عند غمقان لون الزيت وعند تطاير أجزاء منه على وجه الطعام الذي يقلى فيه وأيضا عندما تحترق جزيئات الطعام بسبب الزيت وعند استخدامه أكثر منه مرة وأيضا إذا أصبحت رائحة الزيت ثقيلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزيت تخزين الزيت الطعام زيت الطعام
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يفضل التضحية بحياة المختطفين من أجل مصالحه
طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية، وخاصة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالتحرك الفوري لإعادة أبنائهم، مشيرة إلى أن نتنياهو يفضل مصالحه الشخصية على حساب حياة الأسرى.
وقالت العائلات في بيان لها اليوم: "نتنياهو يتحمل المسؤولية عن معاناة 59 مختطفًا ومختطفة من أبنائنا في جحيم غزة، بعد 526 يومًا من الأسر، وبدلاً من أن يعمل على إنهاء هذه المعاناة، يواصل عرقلة جهود إعادة هؤلاء المختطفين".
وأكدت الهيئة التي تمثل عائلات الأسرى الإسرائيليين أن الحرب لن تجلب لهم أبنائهم، بل ستؤدي إلى مزيد من الموت والدمار، محذرة من أن استمرار الوضع الراهن سيؤدي إلى نتائج كارثية.
وأشارت العائلات إلى أن نتنياهو، بدلاً من بذل الجهود لإعادة المختطفين، يحاول جر الدولة إلى حرب جديدة، مما سيزيد من المعاناة.
كما دعت عائلات الأسرى إلى ضرورة الضغط الدولي على الحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك مطالبتهم للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمتابعة الضغط على نتنياهو لإتمام الصفقة وإعادة الأسرى الإسرائيليين، مشيدة بجهوده السابقة في إنقاذ عدد من الرهائن.
من جانبهم، أكدت العائلات أنهم يثقون في قدرة الرئيس ترامب على دفع نتنياهو للوفاء بتعهداته وإعادة المختطفين دفعة واحدة، مطالبين بالإفراج عن 59 شخصًا من أبنائهم بأسرع وقت ممكن، دون تأخير أو تلاعب سياسي.