وزارة العمل تكشف عن مفاجأة حلو... وظائف جديدة في 20 محافظة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تبذل وزارة العمل المصرية أقصى جهودها لتوفير وظائف للشباب الخريجين في القطاع الخاص بالتعاون مع الشركات والمؤسسات لتوفير فرص عمل مناسبة، وقد أعلنت الوزارة مؤخرًا عن توفر نحو 900 وظيفة في عدة محافظات مصرية، فيما يلي سنتناول جميع التفاصيل المتعلقة بهذا الموضوع.
وظائف وزارة العمل للشباب الخريجينأتاحت وزارة العمل أكثر من 945 وظيفة لجميع الشباب الخريجين للجنسين الذكور والإناث بجميع التخصصات في القطاع الخاص وجاء إعلان الوزارة على النحو التالي:
3261 فرصة عمل.. خريطة وظائف وزارة العمل في 38 شركة بـ 13 محافظة وظائف وزارة العمل براتب 6650 جنيه في الفيوم 2024
أعلنت وزارة العمل عن توافر عدد من الوظائف الخالية يصل عددها إلى 945 فرصة عمل،كما صرحت وزارة العمل عن الوظائف المطلوبة ستكون في الأكاديمية الوطنية للعلوم والمهارات بما يطلق عليها أكاديمية ناس،علاوةً على ذلك أن الرواتب مجزية جدا وسيتم تحديدها أثناء إجراء المقابلة الشخصية مع مسؤول الأكاديمية التي تخضع لإشراف الإدارة العامة.
الوظائف المتاحة ملائمة لجميع المؤهلات العليا سواء للمدرسين وفرق التمريض وأكثر من ذلك، حيث أن الوظائف متوفرة لكلا من الجنسين الذكور والإناث،ويشترط أن يكون المتقدم يحمل سن ما بين 21 عام وحتى سن 40 عام.
وظائف الشباب في وزارة العملأعلنت وزارة العمل عن عن جهدها الشديد لتوفير فرص عمل مناسبة للشباب، حيث أعلنت عن الوظائف في يوم الأربعاء الموافق 15 من مايو سنة 2024 وحرصت الوزارة على خلق فرص العمل بمرتبات مجزية وجيدة للشباب للحد من معدل البطالة في الدولة.
بالإضافة إلى توجيهات وزير العمل “حسن شحاتة” في كافة مؤسسات الوزارة وكوادر العمل للعمل الجاد في خلق فرص عمل حقيقية للشباب مناسبة لهم ترفع من مستوياتهم الاجتماعية، وترقى من مهاراتهم التعليمية وهذا هو الهدف الرئيسي لوزارة العمل في تنمية قدرات الشباب، والقضاء على مشكلة البطالة في الدولة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الادارة العامة فرصة عمل وزارة العمل توفير فرص عمل وظائف جديدة وظائف الشباب وظائف وزارة العمل وزارة العمل
إقرأ أيضاً:
عصر جديد لهذا النوع من الكمبيوتر .. الذكاء الاصطناعي هيخلي اللابتوب أقوى بكتير
يشهد العالم تحولًا كبيرًا في طبيعة العمل مع التقدم السريع في الذكاء الاصطناعي، ما يطرح تساؤلات جوهرية حول مستقبل الوظائف المكتبية التقليدية.
يعتمد الصحفيون، المحاسبون، المبرمجون، وغيرهم على أجهزة الابتوب في أداء مهامهم اليومية، أصبحوا اليوم في مواجهة واقع جديد حيث يهدد الذكاء الاصطناعي بفرض تغييرات جذرية على سوق العمل.
صعود الذكاء الاصطناعي: تهديد للوظائف الرقمية؟الوظائف التي تعتمد على الابتوب لطالما تميزت بالمرونة، سواء من حيث إمكانية العمل عن بُعد أو تجنب التنقل والالتزام بالزي الرسمي. ومع ذلك، فإن هذه الامتيازات قد تكون في خطر مع التطورات السريعة في نماذج الذكاء الاصطناعي التي بدأت تُظهر كفاءة عالية في أداء المهام التي كانت تتطلب في السابق تدخلًا بشريًا.
على سبيل المثال، النماذج الحديثة مثل "GPT-4" من شركة "OpenAI" وصلت لمستويات أداء تقارب أو حتى تتجاوز الأداء البشري في مهام البرمجة.
كما أصبحت أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية مثل "DALL·E" و"Sora" تنافس الفنانين البصريين والمصممين، مما أدى بالفعل إلى انخفاض الطلب على خدمات التصميم المستقل.
حتى في المجالات البحثية، بدأت خدمات مثل "Deep Research" من OpenAI في إظهار كفاءة عالية في إجراء الأبحاث عبر الإنترنت، بينما تُظهر النماذج "الوكيلة" مثل "Operator" قدرة متزايدة على تنسيق المهام المعقدة بطريقة تشبه أداء المديرين البشريين.
على الرغم من التقدم الكبير في الذكاء الاصطناعي، لا تزال الروبوتات تعاني من صعوبات كبيرة في تنفيذ المهام الفيزيائية المعقدة.
يعزى هذا التفاوت إلى ما يُعرف بـ"مفارقة مورافيك"، والتي تشير إلى أن المهام التي تبدو سهلة بالنسبة للبشر، مثل المشي أو التقاط الأشياء، تتطلب قدرًا هائلًا من التعقيد بالنسبة للآلات.
السبب الرئيسي وراء ذلك هو نقص البيانات الواقعية اللازمة لتعليم الروبوتات كيفية التفاعل مع العالم المادي.
في المقابل، تُدرّب نماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية على كميات هائلة من النصوص الرقمية، ما يتيح لها التعلم بشكل أسرع بكثير مقارنة بالروبوتات التي يجب أن تتعلم من خلال التجربة الحسية المباشرة.
هل نحن على أعتاب تغيير جذري؟وفقًا لدراسة أجرتها "Epoch AI"، يُمكن أن تحل نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة محل حوالي 13% من الوظائف الحالية، خاصة تلك التي تعتمد بشكل أساسي على المهام الرقمية عن بُعد مثل البرمجة، والمحاسبة، والصحافة الرقمية.
ومع ذلك، يشير الخبراء إلى أن هذا التحول قد لا يؤدي بالضرورة إلى فقدان شامل للوظائف، بل ربما يعيد تشكيل سوق العمل، بحيث يتحول العاملون إلى وظائف يصعب أتمتتها، مثل التمريض، أو الحرف اليدوية، أو الأعمال التي تتطلب تفاعلًا إنسانيًا مباشرًا.
التكيف مع المستقبلفي ظل هذا الواقع الجديد، قد يكون الحل الأمثل هو تبني المرونة وتطوير المهارات التي يصعب على الذكاء الاصطناعي تقليدها، مثل الإبداع والمهارات الاجتماعية.
وبينما يواصل الذكاء الاصطناعي تقدمه السريع في المجالات الرقمية، تظل الوظائف التي تتطلب تدخلًا بشريًا مباشرًا في مأمن نسبي، على الأقل في الوقت الحالي.
ليس بالضرورة الذكاء الاصطناعي عدوًا للعمالة، بل قد يصبح أداة لتعزيز الإنتاجية، بشرط أن يتمكن البشر من التكيف مع التغيرات واستغلال هذه التقنيات لتحقيق أقصى فائدة ممكنة.