مقتل أربعة بينهم ثلاثة أجانب في إطلاق نار في باميان بوسط أفغانستان
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية عن مقتل ثلاثة أجانب وأفغاني الجمعة في إطلاق نار في ولاية باميان بوسط أفغانستان.
قال الناطق باسم وزير الداخلية عبد المتين قاني: قتل أفغاني وثلاثة أجانب وأُصيب أربعة أجانب وثلاثة أفغان في إطلاق نار في مدينة باميان عاصمة الولاية التي تحمل الاسم نفسه.
وأشار إلى أن القوات الأمنية أوقفت أربعة مشتبه بهم، دون أن يحدد ما إذا كان أكثر من شخص قد أطلقوا النار على المدنيين.
ولم يتضح ما إذا كان القتلى الأجانب سياحا.
وتعد باميان حيث فجرت طالبان تماثيل بوذا أمام أعين العام 2001، الوجهة السياحية الأولى في أفغانستان.
إقرأ المزيد سيول جارفة في أفغانستان وأعداد القتلى تتجاوز 300 شخص (فيديوهات)وقال أحد السكان المحليين: سمعت سلسلة من الطلقات النارية، مضيفا: طوقت القوات الأمنية فورا الشوارع المؤدية إلى موقع إطلاق النار.
وتندر الهجمات الدامية ضد أجانب في أفغانستان منذ عودة طالبان إلى السلطة في منتصف أغسطس 2021.
وأضاف قاني: تدين الإمارة الإسلامية بشدة هذه الجريمة وتعرب عن أسفها العميق وتعازيها لعائلات الضحايا وتؤكد أنها ستعثر على كل المجرمين وتعاقبهم.
المصدر: AFP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: طالبان افغانستان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مقتل أكثر من 12300 مدني منذ بدء حرب أوكرانيا
#سواليف
قالت مسؤولة في #الأمم_المتحدة، الأربعاء، إن أكثر من 12300 مدني قُتلوا في #الحرب_الأوكرانية منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا قبل قرابة 3 سنوات، مشيرة إلى ارتفاع عدد القتلى؛ بسبب استخدام طائرات مسيرة وصواريخ بعيدة المدى وقنابل انزلاقية.
وشنت روسيا بانتظام هجمات على مدن في جنوب أوكرانيا خلال الشهور القليلة الماضية باستخدام مثل هذه الأسلحة.
وكشفت بيانات الأمم المتحدة أن هذه الهجمات ساهمت في ارتفاع عدد القتلى المدنيين في أوكرانيا 30% إلى 574 شخصا بين أيلول/ سبتمبر، وتشرين الثاني/نوفمبر 2024 مقارنة بالعام السابق.
مقالات ذات صلة إسرائيل تعتمد على السلطة في جنين بدلاً من استخدام الدبابات 2025/01/08وقالت نائبة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان ندى الناشف، إن أكثر من 12300 مدني في المجمل، من بينهم 650 طفلا، قُتلوا في أوكرانيا.
وذكرت الأمم المتحدة مرارا أن إحصاءها لعدد القتلى أقل من الأعداد الحقيقية؛ لأنه لا يشمل إلا القتلى الذين تمكنت فرقها من التحقق منهم.
وأضافت ندى في اجتماع لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: “كثفت القوات المسلحة الروسية عملياتها للاستيلاء على مزيد من الأراضي في شرق أوكرانيا، وهو ما كان له تأثير شديد على المدنيين في مناطق الخطوط الأمامية لا سيما في مناطق دونيتسك وخيرسون وزابوريجيا”.
وتابعت: “نشعر بقلق بالغ إزاء الآثار المترتبة على المدنيين من زيادة استخدام الطائرات المسيرة واستخدام أسلحة جديدة” مشيرة إلى أن روسيا استخدمت ألفي طائرة مسيرة في تشرين الثاني/ نوفمبر.
وذكرت أن هذه الأمثلة على زيادة الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي لحقوق الإنسان قد تمثل جرائم حرب.
وقال كبير المستشارين في الوفد الروسي يفجيني أوستينوف، إن التقرير متحيز ويبرئ أوكرانيا من ارتكاب جرائم.
ونفت موسكو: “ارتكاب فظائع أو استهداف المدنيين في أوكرانيا منذ بدء الحرب” في شباط/ فبراير 2022.
ووصفت السفيرة الأوكرانية يفهينيا فيليبينكو أحدث التصرفات الروسية بأنها “محسوبة وقاسية وهدفها هو إلحاق أقصى قدر من الألم والدمار” ببلادها.