تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعتمد مشروع الموازنة 2024/2025 الجديدة والتي سيتم العمل بها أول يوليو المقبل؛ بصورة أساسية على زيادة موارد الخزانة العامة والتي تعتمد بصورة أساسية على الإيرادات العامة والتي تبلغ 2.63 تريليون جنيه وتمثل 15.4% من الناتج المحلي الإجمالي، بزيادة تبلغ 488 مليار جنيه بنمو يقدر 22.

8% عن العام المالي الجاري حيث سجلت إيراداته العامة نحو 2.142 تريليون جنيه وتمثل 18.1% من الناتج المحلي الإجمالي.

وفقا لما تضمنته نسبة الإيردات العامة إلى الناتج المحلي بموازنة العام المالى الجديد ومقارنته بما كان عليه في العام المالي الجاري، سنجد أنها تراجعت بصورة حقيقية تقدر بنحو 2.7% ولكنها من حيث القيمة سنجدها ارتفعت بمقدار أقل من نصف تريليون جنيه علي أساس سنوي.

تعتمد الموازنة الجديدة بصورة أساسية على الإيرادات الضريبية التي تمول الجزء الأكبر من خطة الحكومة حيث تمثل 76.844% من إجمالي الإيرادات العامة هذا العام بما يعني أنها تمثل أكثر من ثلاثة أرباع تلك الإيرادات، لكنها لا تزال في الوقت الحالي تمثل رقما متواضعا بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي فهي تشكل 11.82% أي أنها أقل من ربع الناتج المحلي بمقدار الضعف أي أقل من "ثُمن" ذلك الناتج وبالتالي لا تتوافق مع المعدلات العالمية.

حسبما كشفته أرقام الموازنة والتي تضمنت استهداف الحكومة زيادة إيرادات الضرائب بأنواعها المختلفة مقدار 491 مليار جنيه مقارنة بالعام المالي الجاري بما تمثل نموا نسبته 32.1%.

وتبلغ مساهمة الضرائب في موازنة العام المالي الجاري إلي الإيرادات العامة نحو 71.42% و 12.92%.

ولعل المتابع لتلك المؤشرات سيجد مساهمة الضرائب إلى الناتج المحلي الإجمالي قد تراجعت بمعدل سنوي 1.1% بالرغم من محاولات الحكومة لرفع مستهدفات زيادة الحصيلة الضريبية في مشروع الموازنة الجديدة بمقدار 491 مليار جنيه عن العام المالي الحالي، لكنها من الناحية الحقيقية تنخفض.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الموازنة العامة الإيرادات الضريبية العام المالي الناتج المحلي الخزانة العامة العام المالی الجاری المحلی الإجمالی الناتج المحلی تریلیون جنیه

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي يقدم 700 مليون دولار لمصر لدعم الموازنة العامة

أعلن البنك الدولي، الاثنين، عن تقديم تمويل بقيمة 700 مليون دولار لدعم الموازنة المصرية ضمن برنامج مدته ثلاث سنوات حجمه ستة مليارات دولار كان البنك قد أعلن عنه في آذار/ مارس الماضي وسط تدفق غير متوقع للتمويل الأجنبي على الدولة المثقلة بالديون.

وذكر البنك الدولي في بيان أن التمويل يأتي لدعم سياسات التنمية لمساندة الحكومة المصرية في جهودها لزيادة مشاركة القطاع الخاص وتحسين قدرة الاقتصاد الكلي والمالية العامة على الصمود وتحقيق نمو أكثر مراعاة للبيئة.

وقال ستيفان جيمبرت، المدير الإقليمي لمصر واليمن وجيبوتي بالبنك الدولي في البيان: "توفير فرص عمل جيدة ومستدامة وبناء القدرة على الصمود في وجه تغير المناخ أمران ضروريان لتحقيق الرخاء للمواطنين المصريين في حاضرهم ومستقبلهم، لا سيما الفئات الفقيرة والأولى بالرعاية... وتمثل الإصلاحات التي يساندها هذا التمويل خطوة مهمة نحو بناء اقتصاد أكثر استدامة وشمولا".


ومن جانبها، صرحت رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى البنك الدولي في البيان ذاته: "تقوم الحكومة المصرية بتنفيذ إصلاحات اقتصادية وهيكلية طموحة تستهدف بناء اقتصاد يعزز التحول الأخضر وأكثر قدرة على المنافسة بقيادة القطاع الخاص".

وأضافت: "ومن خلال هذه الأداة التي تستهدف مساندة الموازنة، يساعد قرض البنك الدولي لتمويل سياسات التنمية على النهوض بإصلاحات السياسات في ثلاث من أهم الأولويات على المستوى القومي وهي: بناء قدرة المالية العامة الكلية على الصمود في وجه الصدمات، وتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد المصري مع تحسين البيئة الداعمة لأنشطة الأعمال، ومساندة التحول الأخضر".

وأوضح البنك في البيان أن هذا التمويل بقيمة 700 ميون دولار هو الأول في سلسلة برامج تشتمل على ثلاث عمليات تستهدف دفع عجلة الإصلاحات الرئيسية ومنها تعزيز إطار حوكمة المؤسسات المملوكة للدولة.


وتأثر الاقتصاد المصري بشدة بسبب النقص الحاد في العملة الأجنبية. لكن الوضع تحسن مع إبرام صفقة عقارية قيمتها 35 مليار دولار مع الإمارات في أواخر شباط/ فبراير، بالإضافة إلى خفض حاد في قيمة الجنيه وتوقيع اتفاق قرض موسع قيمته ثمانية مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي في أوائل آذار/ مارس.

وذكر صندوق النقد في تقرير في نيسان/ أبريل له أن دولا عربية قالت إنها لن تسحب 19 مليار دولار مودعة لدى البنك المركزي المصري لشراء أسهم أو ديون حتى نهاية برنامج الصندوق في أيلول/ سبتمبر 2026.

مقالات مشابهة

  • بالأرقام والنسب.. انهيار المنظومة الاقتصادية في غزة
  • «ولاد رزق 3» يتجاوز 4 ملايين جنيه في شباك تذاكر الإيرادات أمس
  • صندوق النقد الدولي يقر بتمويل 12.8 مليون دولار للرأس الأخضر
  • بنك المغرب يتوقع تدفقا قياسيا هذا العام في تحويلات مغاربة الخارج
  • 10.4 مليار ريال مساهمة المؤسسات الخاصة النشطة في الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية
  • ارتفاع الدين العام في البلدان النامية من 35% إلى 60%.
  • ارتفاع الدين العام في الدول النامية إلى 60% من الناتج المحلي الإجمالي
  • مستشار السوداني المالي:ارتفاع أسعار النفط يقلص العجز المالي في الموازنة العامة
  • العالم يكتشف نفسه أكثر ثراء بـ 7000 مليار دولار
  • البنك الدولي يقدم 700 مليون دولار لمصر لدعم الموازنة العامة