أبو عبيدة يبارك إعلان اليمن بدء تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
الوحدة نيوز/ بارك الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أبو عبيدة إعلان اليمن بدء تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد ضد العدو الصهيوني.
وقال أبو عبيدة في كلمة مصورة له مساء اليوم الجمعة: ” أبارك عمليات إخوان الصدق أنصار الله في اليمن العزيز وإعلانهم عن مرحلة جديدة من المواجهة للعدو والإسناد لغزة رغم التهديدات والتحالفات العوراء الظالمة” .
وحيا أبو عبيدة “مقاتلي أمتنا الذين وقفوا في الجانب المشرق من التاريخ في هذه المحطة المهمة من تاريخ أمتنا وشعبنا، وهنا نجدد مباركتنا بالضربات المتواصلة لإخواننا في المقاومة الإسلامية في لبنان على جبهة العدو الشمالية”.
كما وجه التحية إلى المقاومة العراقية الذين يصرون على إسناد غزة بكل ما يستطيعون.
ووجه أبو عبيدة أيضًا التحية إلى مجاهدي الشعب الفلسطيني الأبطال في الضفة المحتلة الذين لا يكلون في ملاحقة جنود العدو والقطعان مغتصبيها دفاعاً عن أهلهم وعن مقدساتهم وشعبهم.
كما حيا الأحرار المنتفضين في وجه ظلم الاحتلال وإجرامه، والمتضامنين مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة من كل جنسيات وأعراق العالم وفي كل قاراته، في الولايات المتحدة وأمريكا الجنوبية وأوروبا وآسيا وأفريقيا وفي العالم الإسلامي والعربي”.
وأكد أبو عبيدة ، أن المقاومة مستعدة لمعركة استنزاف طويلة مع العدو الصهيوني وسحبه إلى مستنقع لا يجد فيه إلا القتل لجنوده وضباطه”.
وقال أبو عبيدة : ” 32 أسبوعا السابع من أكتوبر المجيد وشعب غزة العظيم المبارك ومجاهدوه ومقاومته العظماء يخوضون حربا غير متكافئة ودفاعا أسطوريا ضد الهمجية الصهيونية في أبشع صورها، فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين”.
وأضاف:” أيام وليال وأسابيع طويلة يمارس فيها العدو وحكومته وحكومته النازية أبشع صور الإبادة الجماعية ضد شعبنا أمام مرأى ومسمع العالم، فلم يترك صورة من صور جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي نصت عليها شرائع السماء وقوانين البشر إلا ارتكبها بكل دناءة وهمجية”.
وتابع:” يتفاخر جيش العدو بجرائمه كإنجازات عسكرية، وإن الترويع والإجرام والتدمير الممنهج هو الاستراتيجية الثابتة المتبعة من العدو في غزة طمعا في كسر إرادة شعبنا وثني مقاومته عن الدفاع والتصدي، لكن هيهات هيهات.. و كما توعدنا العدو في كل مرة أنه حيثما يطمح إلى تسجيل نصر أو إنجاز سيجدنا أمامه، فإن هذا ما حدث ويحدث كل يوم”.
وواصل: “ها هو جيش العدو في سلسلة متواصلة من التخبط والفشل قرر منذ نحو 10 أيام أن يبدأ عدوانا بريا جديدا على رفح وعلى حي الزيتون جنوب مدينة غزة وعلى جباليا شمال القطاع ظانا أنها باتت أهدافا سهلة، متوهما بأنه إذا أحرق الأخضر واليابس منذ أكثر من سبعة شهور فإنه لم يجد فيها مقاومة تذكر فإذا به يدخل إلى الجحيم من جديد ويجابه بمقاومة مماثلة أو أشد من تلك التي وجدها في اليوم الأول للعدوان البري”.
وأكد أبو عبيدة أن مجاهوا المقاومة لقنوا قوات العدو ضربات قاسية شرق رفح قبل أن يدخلها وعلى تخومها وبعد أن توغل فيها، وفي حي الزيتون يقطف مجاهدون رؤوس ضباطه وجنوده ويسقط بينهم أعلى رتبة عسكرية معلنة منذ بداية الحرب البرية”.
وأضاف أبو عبيدة: “في مخيم جباليا ومدينة جباليا ذاق العدو بأس مجاهدينا ولا يزال يعلن عن قتل وإصابة جنوده بالجملة وتدمير واستهداف آلياته”.
ولفت الناطق العسكري باسم كتائب القسام إلى أنه خلال 10 أيام تمكن المجاهدون من استهداف 100 آلية عسكرية صهيونية مختلفة بين دبابات وناقلات وجرافات في كافة محاور القتال.
وتابع: “ها هو العدو في كل مناطق توغله يعد قتلاه وجرحاه بالعشرات ولا يكاد يتوقف عن انتشال جنوده حتى يعلن عن جزء من خسائره، لكن ما نرصده أكبر بكثير”.
وذكر أبو عبيدة: ” يجابه مجاهدونا في محاور المواجهة العدو بقوة الله بزخم كبير بمختلف ما لديهم من الأسلحة المضادة للدروع والأفراد وتفجير المباني المفخخة وفتحات الأنفاق وحقول الألغام بجنود العدو وبتمثيل عمليات القنص الدقيقة والكمائن المركبة والاشتباكات من مسافة صفر وإسقاط القذائف من المسيرات على تحشدات آلياته وجنوده وقذف تجمعاته بالهاون والصواريخ قصيرة المدى وتوجيه رشقات صاروخية لمواقعه مما وثقنا جزءا منه وقلنا بالإعلان عنه وعرضه تباعا على مدار الأيام الماضية”.
وأضاف: ” بالرغم من حرب التجويع والتدمير والقتل والإجرام التي لو سلطت على دولة عظمى لانهارت منذ شهور، إلا أن مجاهدينا ومقاومتنا ومن خلفها شعب عظيم أبي معطاء وبقوة الله وتأييده تخرج أمام العدو من كل مكان لتوجه له ولجنوده ضربات قاتلة متمثلة مع كل رمية وضربة قوله سبحانه فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى”.
وبين:” يواجه مجاهدونا بما يملكون من أدوات وإمكانات متواضعة مع إيمان عظيم ومعنويات تناطح السحاب ويواجهون قوة مرتجفة متخبطة مجرمة مكسورة لا تجد سوى الخيبة ولا تحصد سوى المزيد من القتلى والجرحى والمعاقين جسديا ونفسيا في صفوفها والمزيد من الاستقالات والتخبط العسكري رغم فارق القوة التي لا تقارن ورغم شحنات الأسلحة التي لا تتوقف من الإدارة الأمريكية راعية الإرهاب والخراب في العالم”.
وأشار أبو عبيدة إلى أن الأسلحة الأمريكية المسخرة لإبادة شعبنا والتي تحصد أرواح الأبرياء كل يوم وتسبب الدمار الهائل الذي هو الإنجاز الوحيد لهذا العدو المتغطرس المأفون فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون “.
وشدد الناطق العسكري باسم كتائب القسام على أن يحدث من مواجهة بطولية من مجاهدي ومقاومي شعبنا، ومن قتال عنيف ومتجدد ومتواصل للعدو في كل محاضر عدوانه وعملياته التائهة في رمال غزة تؤكد ما أكدناه منذ اليوم الأول لهذه الحرب وهو قدرتنا بعون الله على الصمود والقتال مهما طال أمد العدوان ومهما كان شكله”.
ونوه أبو عبيدة: ” إننا ورغم حرصنا الكامل على وقف العدوان على شعبنا مستعدون لمعركة استنزاف طويلة للعدو ولسحبه لمستنقع لم يجنِ فيه ببقائه أو دخول أي بقعة من غزة سوى القتل لجنوده واصطياد ضباطه وهذا ليس لأننا قوة عظمى بل لأننا أهل هذه الأرض وأصحاب الحق”.
وقال: ” نحن غزة بسمائها وهوائها وبحرها ورمالها، والتي سنذكركم في كل مرة لأنها مقبرة للغزاة، نحن نقاوم المحتلين عبر العصور، فلكم في التاريخ والحاضر عبرة، والقادم أدهى وأمرّ عليكم بعون الله تعالى وأمره”.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي أبو عبیدة العدو فی
إقرأ أيضاً:
وزيرا الإعلام والصحة يناقشان أوجه التعاون الإعلامي والصحي في ظل التصعيد الأمريكي على اليمن
الثورة نت/..
ناقش اجتماع بصنعاء اليوم، ضم وزيري الإعلام هاشم شرف الدين والصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، أوجه التعاون الإعلامي، الصحي في ظل تصعيد العدوان الأمريكي على اليمن.
وتطرق الاجتماع، إلى إجراءات التنسيق بين غرفتي العمليات المركزية التابعتين لوزارتي الإعلام والصحة، فيما يتعلق بتغطية جرائم العدوان الأمريكي واستهدافه للمدنيين والأحياء السكنية والأعيان المدنية والمنشآت الخدمية.
وفي الاجتماع، أكد وزير الإعلام، الحرص على تعزيز التنسيق مع وزارة الصحة في التعاطي والتغطية الإعلامية لأي أحداث تتصل بجرائم العدوان الأمريكي، وفقًا للسياسة الإعلامية المنطلقة من توجيهات القيادة الثورية والسياسية.
وأشار إلى ضرورة اضطلاع وسائل الإعلام الوطنية بمسؤوليتها في فضح جرائم الحرب الأمريكية في اليمن، وكشفها للرأي العام العالمي.
واستعرض الوزير شرف الدين، مهام وسائل الإعلام في تغطية مجازر العدو الأمريكي، وإبراز مظلومية الشعب اليمني الذي يتعرض لعدوان سافر.
وأوضح أن دور وسائل الإعلام، بشأن جرائم العدوان الأمريكي، لا يقتصر على تغطيتها فحسب، وإنما يشمل توثيقها وإبراز ثبات الشعب اليمني، وفضح الصورة القبيحة للإدارة الأمريكية التي تأمر بقصف المدنيين والأحياء السكنية وتدمير الأعيان والمنشآت الحيوية.
وشدد وزير الإعلام على تعزيز التنسيق مع وزارة الصحة فيما يتعلق بالإعلان عن إحصائيات ضحايا جرائم العدوان الأمريكي، لتحري الدقة عند نشر المعلومات والتحلي بالمهنية والمصداقية في نقل الأرقام والإحصائيات.
ولفت إلى أن دور وسائل الإعلام، في تغطية الجرائم الأمريكية، يجب ألا يقتصر فقط على العمل الروتيني والقوالب الخبرية، وإنما يشمل التوثيق للجرائم وإعطائها الأولوية وإضفاء الأبعاد الإنسانية وإنتاج قصص خبرية عنها، مبينًا أن لكل جريمة نوعيتها وملابساتها ومكانها وتداعياتها وآثارها.
كما أكد الوزير شرف الدين، أهمية إطلاع الرأي العام المحلي والعالمي بوقائع الجرائم الأمريكية وضحاياها وآثارها المترتبة، من خلال عقد مؤتمرات صحفية أسبوعية أو دورية، لافتًا إلى أهمية توعية المواطنين بكيفية التصرف والتعامل أثناء حدوث القصف على المدنيين والأحياء السكنية والمنشآت المدنية.
بدوره أشاد وزير الصحة والبيئة، الدكتور شيبان، بدور وسائل الإعلام في تغطية كافة الأنشطة المتصلة بوزارة الصحة وقطاعاتها ومكاتبها، وإسهامها في نقل المأساة الإنسانية الناتجة عن العدوان الأمريكي واستهدافه للمدنيين وتدمير البنية التحتية للشعب اليمني.
وشدد على ضرورة تحري الدقة من قبل وسائل الإعلام في تغطية جرائم العدوان الأمريكي سواء أثناء النزول إلى أماكن الجريمة أو المستشفيات والمرافق الطبية التي يتم إسعاف الجرحى والمصابين إليها.
وأكد الوزير شيبان، أهمية تعزيز التعاون الإعلامي، الصحي في ظل تصعيد غارات العدوان الأمريكي واستهدافه للمناطق الآهلة بالسكان، لما من شأنه تفويت الفرصة على إعلام العدو وأبواقه المأجورة وعملائه ومرتزقته، ودحض الشائعات والأراجيف والأخبار المضللة، مؤكدًا اهتمام قيادة وزارة الصحة والبيئة بتزويد وسائل الإعلام بالأرقام والإحصائيات عن كل حدث طارئ، خاصة ما يتعلق بجرائم العدوان الأمريكي على البلاد.
وأبدى استعداد وزارة الصحة، عقد مؤتمرات صحفية وإحاطات إعلامية لاطلاع الرأي العام المحلي والدولي بالتفاصيل الكاملة عن جرائم أمريكا في اليمن، والتي تستهدف المدنيين والأحياء السكنية والأعيان المدنية.
حضر الاجتماع الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور أنيس الأصبحي، ومدراء مكتب وزير الإعلام محمد الصعفاني وقناة اليمن الوثائقية الفضائية شوقي أسعد والإعلام بالوزارة عبده الخولاني والعمليات المركزية بوزارة الصحة عبدالله البناء.